صفحة الكاتب : اثير الشرع

رُفِعتْ الجَلسة..!
اثير الشرع

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


 العراق داخل دائرة النار, وبدلاً من إطفاء تلك النيران, التي تتسع لتحرق الأخضر واليابس, إتفق السادة النواب, على أن لا يتفقوا..!

أكثر من ستين يومياً مضت, على الإنتخابات البرلمانية في العراق, ولم تتوصل الكتل المؤتلفة, الى إتفاق نهائي, يقضي بتحديد مرشحي الرئاسات الثلاث.

إنقضت المهلة الدستورية, وأجتمع ممثلوا الشعب تحت قبة البرلمان الجديد, يوم الثلاثاء الأول من تموز, وكان الإجتماع مجرد ضحك على الذقون؛ إذ عززت الجلسة الأولى للبرلمان الجديد, الأزمات المتفاقمة, التي تعصف بالمواطن البريء, والذي تعرض الى أبشع مؤامرة في التأريخ؛(لم يكتمل النصاب), وإنسحبت كتلة متحدون, ولم يتفق النواب الجدد على آلية لإخراج العراق من دائرة النار, التي لو إنغلقت, سيحترق جميع من في الدائرة وخارجها.

رغم مقاعدها "31 " جاهدت كتلة المواطن, لإقناع جميع الكتل, بالجلوس وبدء حوارات صريحة, تُخرج العراق وشعبه, من هول ما يحصل, فالعراق يلتف حوله الذئاب, وبعض النواب المنتخبون, لا نعلم إن كانوا يمثلون (الشعب, داعش, البعث, رغد صدام, خميس الخنجر, إيران, أو السعودية)..؟!
طموحات تلاشت, وأمنياتٍ بالتغيير, سرعان ما تحولت الى يأسٍ وتكسرت, كزجاجٍ لتتطاير شظاياه وتجرح الملايين, من الإبرياء.

 الإنتخابات البرلمانية كانت نذير شؤمٍ وخلافٍ وإختلاف؛ وتمنى المواطن العراقي؛ الإنفراج والإستقرار النسبي, بعد الانتخابات التشريعية, وإنتظر المواطن رياح التغيير, التي سيهب نسيمها لينعش آمال الجميع, وتصور المواطن, إنه زرع بذرة الاستقرار والاعتدال السياسي, بأنامله التي صبغت باللون البنفسجي الذي أصبح مكر السياسيين, فوهات البنادق التي سيحملها المجاهدون الحقيقيون الذين لبوا نداء المرجعية, لقتال داعش والبعثيين, ستطلق رصاصة الرحمة على هؤلاء من نعتوا أنفسهم ممثلي الشعب, وعلى الوضع المأساوي الذي عانوه ؛ نتيجة تعنت بعض السياسيين ممن تآمروا على الشعب.

الذي حصل تحت قبة البرلمان, في الجلسة اليتيمة الأولى,  قلب الموازين, وخالف التوقعات, عند أغلب من تلونت اصابعه قاصداً التغيير, الجملة الوحيدة التي فهمناها (رفعت الجلسة) سنراكم في الثامن من تموز وخيبة أمل جديدة.!


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اثير الشرع
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/02



كتابة تعليق لموضوع : رُفِعتْ الجَلسة..!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net