صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

مباحات الحرام في قضية ثالث الولايات!..
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

انتهت الانتخابات، وظهرت النتائج الاولية، ومعها ظهرت ولاول مرة للعلن، مباحات الحرام! اموال العراقيين يتم التصرف بها لاجل منصب، يفوز به شخص لغرض السرقات التالية، بعد هذه السرقة، بل واستكمال كل ماحرّمَهُ الشرعُ المُقَدَس لأغراض انتخابية. 

صَبيحة أوَلَ يَوم لأنطلاق الحملة الاِعلانية، بدأ السباق بِكُلّ الطرقِ المحللة والمحرمة، مِنهُم مَنْ اِستغل بِشَكلِ عَلَني المال العام والاليات، بل حتى موظفي الدولة، وشَمّر الذراع مستبيحا كل المحرمات والمنهيات، وباِسم الدولة، وَيَحميه القانون، كَونِه مِنَ الكُتلةِ الفُلانية، وَذَهَبَ لِيَهِبَ ما لا يملك من الاراضي والوضائف والدور والمبالغ، في سبيل سرقة صوت الناخب بهذه الاساليب القذرة، والتي نَبّهَ عليه علماؤنا الاجلاء، من عدم  استعمال تلك الأساليب، ومنهم من حصل على الاصوات بدون كل هذه الاساليب انفة الذكر، بل وضاعف عدد مقاعده الى 100%. 

حَربُ بَدأت، وَلانعلم نِهايَتِها! شُهداءَ بالجملة، خَسائرُ لايُمكنْ عَدِها، جَيشُ مُحدَدْ بِالرَدِ على مصادر النيران، تصل لحد الغرامة! في حالة الرد على مصادر النيران، الحدود مفتوحة، والجماعات الارهابية تغدو وتروح بكل حريتها، الاتفاقية مع الولايات المتحدة لاتعمل! والحكومة لاتحرك ساكنا .

اليست الاتفاقية مع الجانب الامريكي ملزمة له بحماية الحدود ؟ ولماذا معطم الاسلحة غير كفوءة مقابل افضل تسليح للجماعات المسلحة، تصل الى اخر تطورات التقنية لاسقاط الطائرات، وكل هذه المعاكسات في سبيل الانتخابات والولاية الثالثة.

الحكومة المقبلة! يجب ان تكون وفق الشعار المرفوع، التغيير وليس غيره، والسير لتشكيل حكومة قوية، وشركاء اقوياء، ليتم القضاء على كل انواع الارهاب، وبناء دولة عصرية عادلة، لاسيما ان العراق يمتلك كل مقومات الدولة، والاشخاص المناسبين للامكنة المناسبة، ولسيت كما كانت تدار من قبل شخص واحد! ويدير كل هذه الوزارات بالوكالة، اضافة الى عدم وجود الاشخاص الكفوئين، هل وصلت الفكرة ؟!  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/07



كتابة تعليق لموضوع : مباحات الحرام في قضية ثالث الولايات!..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net