صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

انتهى وقت الكومشنات !
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


انتهت عملية الانتخابات، وقبلها الدعاية الاعلانية، لكل الكتل المشاركة والاحزاب، ومنها الذهاب لعملية الفرز الاخير، وبيان الكتل الفائزة من الكتل الخاسرة، وبيان النواب الفائزين للذهاب لقبة البرلمان، وانتخاب رئيس الوزراء القادم، ليأتي الدور الثاني في انتخاب الوزراء، لتنتهي العقبة الاولى، والسير الى التطبيق، الذي الزم من رفع الشعار الى التطبيق .
بما ان الايام القادمة مبهمة بعض الشيء، ولكن النتائج الاولية تفرز، ولو بعض الامل في النفوس، من خلال النتائج المتقاربة، بين الكتل الثلاث الكبيرة في الائتلاف الوطني، ليكون رئيس الوزراء من غير كتلة القانون، كون الاصوات لاتؤهل القانون لرئاسة الوزراء، وهذا بالطبع يريح شريحة كبيرة من العراقيين، الذين عاشوا اسوأ اربع سنين بعد الدورة الاولى، لارتفاع عدد الضحايا من العراقيين الابرياء، مع الانفلات الامني، جراء ترك ثلاث وزارات مهنمة تدار بالوكالة، وهذا هو الذي جلب لنا الدمار .
وحسب المعطيات الاولية، وحزم الكتل المؤثرة في الشارع العراقي، فأنه ستكون هنالك حكومة قوية، تدار بمهنية عالية، حسب ماكان مطروح في البرامج الانتخابية، المطروحة من قبل الكتل المشاركة، وليس كما كان يصرح به البعض، من الاستفادة من المقاولات! والكومشنات! واقتسام الكعكة بين السياسيين! بينما يعيش معظم ابناء العراق، يعانون شظف العيش، والدور الرقابي سيكون ليس كالامس، وتفعيل القانون وعدم التجاوز عليه، والتدخل في شؤونه مطلب مُلِحْ، ومحاسبة المفسدين وسارقي المال العام، والمبددين له مطلب جماهيري عارم، واهم شيء في الحكومة القادمة! الاختصاص في ادارة الملف، ليكون الشخص المناسب، في المكان المناسب، ولامجال للتهاون في ذلك ،لان الجموع التي زحفت لِتُغَيّرْ، نَفسَها سَتخرُج في القريب العاجل، لتحتج على الفساد، وهذه المرة ليست كالسابقة، بل ستحرج الكثير من السياسيين .
السياسيين الجدد عليهم تطبيق برامجهم، التي طرحوها ايام الحملة الانتخابية، لانها وعود اقتنع بها الجمهور، الذي انتخبهم من خلالها، ومن لم يطبق ماصرح به من الوعود، فقد خان نفسه اولا، وربه ثانيا، وجمهوره ثالثا، لان هذه الدورة تعتبر اختبارية، ومنها الى الاربع سنين القادمة، بعد هذه الدورة التي نستبشر بها خيرا ..... سلام


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/05/02



كتابة تعليق لموضوع : انتهى وقت الكومشنات !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net