صفحة الكاتب : جواد كاظم الخالصي

رسالة تقدير للشعب العراقي في يوم الانتخابات
جواد كاظم الخالصي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في العرس الانتخابي الذي مارسه الشعب العراقي بكل أطيافه  وانتماءاته في هذا اليوم الثلاثين من نيسان 2014 كمواطن مغترب أحب أن اوجه تحية حب خالصة من القلب الى كل ابناء هذا الشعب العظيم المعطاء الذي تحدى كل قوى الارهاب العالمي وهو يعصف به في كل وقت وكل مكان حث لم تتوقف قوى الظلام ولم يهدأ لها بال طيلة الايام الماضية من اجل افشال العملية الانتخابية وروح الديمقراطية التي تفوح منها في محاولة للضرب والتفجير وتعكير الاجواء كيفما استطاعوا ، لكنهم لم ولن يستطيعوا كسر ارادة شعب العراق وقواه الامنية من الجيش والشرطة والصنوف الاخرى الذين سهروا ولا زالوا يقفون سدا منيعا لتلك المنظمات الارهابية بدمائهم وارواحهم الذي بذلوها لحماية الطفل والامرأة والمسن وكل حجر من ارض العراق .
نبارك لهذا الشعب العظيم من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ولكل ذرة تراب فيه هذا الانجاز العظيم والاحساس بالمسؤولية بتحديهم كل قوى الارهاب والخروج الى الانتخابات كي يدلوا بصوتهم من اجل الحفاظ على النظام الديمقراطي والسبيل الوحيد لمسك حريتهم وابعاد رعب الانظمة الطاغوتية التي حكمت العراق طيلة العقود الماضية الى آخر نظام طاغوتي ولى واندثر في العام 2003 ، انتم اليوم من يقود الدولة وليست الدلوة من تقودكم ، لانتم ترسمون مستقبل العراق وانتم تضعون موازين السياسة وحكامها وانتم من يتفضل على الحاكم بمنح ثقة الجماهير اليه .
نبارك للجميع هذه التجربة الديمقراطية التي يعلو فيها الحوار انموذجا بعيدا عن صوت الرصاص الذي أراده البعض من بلدان العرب أن يعلو في الوسط الجماهيري العراقي فأوفدوا الينا خفافيش الظلام من  كل حدب وصوب .
تحية إكبار وتعظيم الى ابناء قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة وكل القوى الامنية الساهرة التي ساعدت في الحفاظ على أمن الانتخابات وتسهيل انسيابية المواطنين في الذهاب الى مراكز الانتخاب ، ولا يفوتنا ان ننحني أمام أبناء الشرطة الثلاثة الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حماية الاخرين ودفاعهم عن التجربة الديمقراطية وترسيخها في الابلد وهو ما يضع الامانة في رقاب كل الفائزين الى البرلمان ان يخلدوا هؤلاء ويجعلوا منهم قدوة وطنية لأنهم بدماء هؤلاء وصلوا الى قبة البرلمان ، أملنا كبير بعراق موحد تعمه الديمقراطية والامان والرفاه    

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جواد كاظم الخالصي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/05/01



كتابة تعليق لموضوع : رسالة تقدير للشعب العراقي في يوم الانتخابات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net