صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

تأجيل معركة الفلوجة إلى 15 نيسان!
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عبر السنوات التي مضت، وخلال دورتين انتخابيتين، لم يشهد العراق أي تطور في الساحة، وهذا نتيجة التصرفات الغير مسؤولة، من حزب متسلط على رقاب العراقيين، وجعل الأنظار تتجه إلى الأزمات المتكررة، أنتج بلدا متهالكا، ضعيفا، بالوقت الذي كان في السابق يحسب له ألف حساب .

بناء الدولة لا يأتي عبر الأزمات المتتالية وكأننا نمتلك ماكنة تفريخ لتلك الأزمات وأخذتنا إلى متاهات ولا نعرف أي من تلك الأزمات قد تم حلها وبأي طريقة حُلت ومنغلقات فتحها عسير جدا لان طلاسمها بيد الحكومة.

اعتصامات الأنبار انتهت إلى هدم الخيام، وفتح الطريق السريع، لكنها جرتنا إلى حرب نحن في غنى عنها، جيش قرابة الثلاث أشهر، وقوافل الشهداء مستمرة، فلا الجيش دخل إلى الفلوجة، ولا انسحب من ساحة المعركة، فلماذا ذهب الجيش إذاً ؟ هل ذهب ليبسط السلام بواسطة رش الورود على أبناء الفلوجة، أو الإرهابيين، والقتل يتبع الجيش أينما ذهبوا، أم يستعمل السلاح! وهذه مهمته، فما هو الأمر الذي جعلهم ينتظرون كل تلك المدة؟ هل استعصت الفلوجة إلى هذا الحد! وكم يكون عدد الإرهابيين؟ أليس ذلك الأمر متصل بالانتخابات؟ وإذا كان غير ذلك! أين كان عندما دخل الإرهاب من سوريا! اثر المعارك التي خسروها، إلا لأمر الانتخابات وكسب الأصوات، وتسجيل بطولات على دماء(( أبناء الخايبة)).

كردستان وطوال هذه السنين التي مرت، وهو يأخذ حصته ال17 بالمائة، ويصدر منتجا يقدر بمائة ألف برميل يوميا، فهل من الإنصاف أن تُعطى حصة الإقليم كاملة! كل هذه السنوات الفائتة! ومحافظاتنا محكومة بموافقة حكومة المركز على تنفيذ المشاريع، التي تأخذ وقتا، ولاتلحق بالتنفيذ، لترجع الأموال إلى الحكومة المركزية، وتبقى معظم المشاريع متعطلة، لتجد الأعذار من الذين يسرقون المال العام، وبعلم كل الدوائر ذات الاختصاص ؟

سبب كل تلك الأخطاء! الأزمات، التي أولدتها الحكومة، منذ بداية الدورة الأولى، ولنهاية الدورة الثانية، وهذا يحتاج إلى تغيير كامل وجذري، على كل المؤسسات والدوائر والوزارات، التي عملت على هذا الخط، بل وتصحيح المسار، الذي من شأنه أن يبني العراق، وفق تعاضد الجهود، والإدارة المسؤولة، التي تحاسب وفق القانون، وأن لا تسمح بالأخطاء، ولا تغفرها لفاعلها، وإلا فأقرا على الدنيا السلام ..... سلام 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/03/27



كتابة تعليق لموضوع : تأجيل معركة الفلوجة إلى 15 نيسان!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net