صفحة الكاتب : زكية المزوري

صدور المجموعة الشعرية ( قصائد تُمشط أحزانها)
زكية المزوري
عن دار الروسم للصحافة والنشر والتوزيع صدر للشاعر العراقي سعد الحجي مجموعته الشعرية الثالثة ( قصائد تمشط أحزانها ) ، تقع المجموعة في 102 صفحة من القطع المتوسط وتتضمن 27 قصيدة متنوعة ، رسم لوحة الغلاف الفنان التشكيلي أحمد أبو زينة .
كتب مقدمة المجموعة الدكتور مصطفى الغرافي وهو ناقد وشاعر وأكاديمي مغربي ، جاء في مقدمته والمعنونة : 
                   ( فيض الدلالة وممكنات التعبير في ديوان  قصائد تمشط أحزانها ) 
لعل الشعر أن يكون أكثر الأشكال الأدبية قدرة على سبر أعماق الوجود الإنساني والتعبير عن هواجسه وانفعالاته ، وترجع أهمية القول الشعري إلى قدرته الفائقة على  الغوص في أعماق النفس الإنسانية من أجل نقل تفاعلها الخصيب والثري مع الوجود والموجودات. مما يجعل الوجود الانساني يتحول  في التشكيل الشعري إلى جملة من الإمكانات المنفتحة على المستقبل بما هو إمكان واحتمال.
تلوذ نصوص ديوان سعد الحجي "قصائد تمشّط أحزانها" بجملة من المكونات والسمات المخصوصة من أجل بناء محتملها التعبيري الحداثي وفق تعاقد ضمني يجعل القارئ يقبل على التعامل مع هذه النصوص بوصفها موضوعا جماليا يمتح أدواته الفنية من تصور خاص لمفهوم الشعر ووظيفته، حيث يتحدد الاشتغال الشعري في هذا الديوان باعتباره فعالية لغوية إبداعية تقوم على التنظيم الخاص لوسائل التخييل الشعري من لغة وصور وإيقاع وأساطير ورموز؛ فهذه الأدوات تتكاثف وتتساند ضمن نسيج نصي متلاحم من أجل التعبير عن التجربة الوجودية والإنسانية التي يشكلها الذات الشاعرة بوصفها فعلا إبداعيا خلاقا يعي ذاته وصفته ودينامية اشتغاله في فضاء تعبيري وجمالي رحب وفسيح.
تمثل القصائد المجمعة في ديوان " قصائد تمشّط أحزانها " تشكيلات جمالية تضج بالصور والأخيلة  مصدرها الذات الشاعرة التي تمثل نقطة تلتقي عندها وتتقاطع مختلف أشكال الفعل الإبداعي الذي يتم تصريفه في صيغة فيض جمالي شفاف. ولذلك أمكن نعت الاشتغال الشعري في هذا الديوان بأنه انفعال بالوجود وتفاعل مع الموجودات؛ فالتأمل الدقيق في نصوص الديوان يكشف أن الشاعر يقيم  علاقات جديدة بين أشياء الكون. وقد استدعى ذلك استحداث أدوات تعبيرية تستطيع تجاوز معطيات الواقع الجاهز والمألوف كما يكشف عن ذلك هذا المقطع:
 
( ورأيتُ كأني.. 
أنضدُ في الأرجاءِ أكاليلَ نساءْ ، 
لهباتِ الجسدِ نصيبْ:
إذ لا يسترُ  فقراً 
-مندسّاً خلفَ العينينِ الجائعتينِ إلى الألوانِ- 
بريقٌ واحد..
وأرصفُ منها حولَ حقولِ القلبِ الشاسعةِ 
-المتراميةِ المدياتِ- 
مروجاً وأكاليلَ تَنَوّعُ من أعمارٍ شتّى! )
 
يشيع في هذا المقطع جو من الالتباس وعدم اليقين الذي يخلقه الملفوظ اللغوي "كأني" مما يعني أننا أمام حالة يلتبس فيها الشك باليقين. وقد استثمر الشاعر هذه التقنية التعبيرية من أجل إعادة تشكيل عالم تخييلي تضيع فيه الحدود بين أشياء الكون. ولعل أبرز مظهر لهذا الاشتغال الإبداعي في ديوان "خطايا فيروزية" تلك الدهشة الجمالية المنبعثة من ثنايا النصوص والقصائد التي تنجح في تكسير أفق انتظار القارئ المتشبع بالمقاييس التي رسختها الشعرية التقليدية؛ فالصور المبتكرة التي يخلقها الشاعر من خلال العلاقات الجديدة وغير المألوفة التي يقيمها بين مظاهر الكون المختلفة تفتح عين قارئه على دلالات غير معهودة مصدرها خيال خلاق مبتكر ما يفتأ يجتهد في تقويض الحدود الإدراكية الصارمة التي تقف حاجزا منطقيا بين عناصر الوجود كما يكشف عن ذلك هذا المقطع:
( الأمسياتُ غائمةٌ في ناظريكَ
 
ثم انتظرتَ التي وعدُها كالسرابْ..   
 
التي حين تأتيَ يختالُ صمتُ
 
ويُزهرُ نبتُ
 
نابضاً في مآقيكَ كما لو أنها أوشكتْ أن تُضيءْ) 
 
إن تفاعل القارئ مع مثل هذه التشكيلات الجمالية المبتكرة يمر بلحظتين؛ لحظة أولى تمثل لحظة الدهشة الرافضة لمثل هذه التراكيب البلاغية والتصورية لكونها لا توافق المعهود الشعري والإبداعي الذي اعتادت عليه ذائقة المتلقي العربي. وينجم عن ذلك تفاعل سلبي لا يستطيع التجاوب مع الأبنية الجمالية التي يقترحها النص ما دام القارئ لا يستطيع تحديد الدلالات الراشحة من التراكيب اللسانية المنزاحة. أما اللحظة الثانية فتجسدها لحظة التلقي المبدع الذي يشارك على نحو فعال  في بناء الكون التخييلي عن طريق ملء فراغات النص وبياضاته. وهو ما يمكن القارئ من التجاوب مع المضمون الدلالي والجمالي الذي يفرزه النص. ويتحقق ذلك بوساطة القراءة الاستعادية التي تتخذ منطلقا لها الدهشة الجمالية، لكنها ما تلبث أن تتجاوزها لتحديد الدلالات العميقة التي يزخر بها القول الشعري بما هو خلق وابتكار لعوالم تخييلية يشيدها على هامش الواقع الأصلي.
وتتميز القراءة الاستعادية بأنها تعمل باستمرار على ملاحقة المعنى وتفجير الطاقة الدلالية في النص الشعري؛ فإذا كانت الدهشة الجمالية تترجم الإحساس العام الذي يتولد في نفس المتلقي عندما يطلع على الأثر الفني لأول مرة، فإن القراءة الاستعادية تمثل محاولة لتبرير مصدر الدهشة التي ولدها النص في القارئ. وهو ما يجعل من القراءة الاستعادية قراءة تجزيئية وتفكيكية غرضها الكشف عن الأنساق البانية لنظام المعنى في النص والتي تمنحه فرادته الجمالية وخصوصيته التعبيرية. ومن أجل تحقيق هذه الغاية تنهج القراءة الاسيعادية استراتيجية تجميعية نسقية تتوخى لملمة مختلف العناصر التي تدخل في صميم تكوين العملية الإبداعية من أجل دمجها في نسق عام يمكن من وضع اليد على الدلالة الكلية للنص الشعري وطبيعة الرؤيا الجمالية التي تنضد أجزاءه.
تتميز اللغة الشعرية في توظيف الشاعر بأنها تحيل إلى دلالات متعددة فيما يشبه الانفتاح النصي على آفاق مشرعة على التأويل. ولذلك كانت نصوص الديوان تنتج أثرا جماليا مضاعفا. ويرتد ذلك إلى خصوصية التعبير الشعري الذي يميل في هذا الديوان إلى الكثافة والالتباس الدلاليين فيما يشبه انزلاق العلامة اللغوية عن معانيها المرجعية. وما من شك أن هذه الاستراتيجية في بناء المعنى وتشييد الدلالة تتطلب كفاءة عالية وتمرسا بالكيفية التي يبني بها النص معماره الفني والجمالي من أجل استشراف الآفاق التأويلية الرحبة التي تفتحها قصائد الديوان أمام قارئ كفء تمرس بآليات التعبير الشعري القادرة على خلق الدهشة والرعشة في متلقيها.
يزخر هذا الديوان بكثير من الأساطير والرموز التي يوظفها الشاعر بوصفها أدوات فنية تتيح له تشييد عوالم تخييلية تتميز بالأفق الدلالي والرمزي الشاسع الذي تفتحه أمام القارئ. إذ تمكنه من أن يعمم التجربة الشعرية التي يعبر عنها النص لتشمل الوجود الإنساني بشكل عام:
 
( نحنُ اللذانِ تجرّعا طَوْعاً كؤوسَ النأيِ 
وانتشَيا 
بأنهما معاً في العالمِ السُّفْليِّ 
قد مدّا لتموزَ النجاةَ قواربَاً تترى 
أ يَرْقاها ؟ أيوشكُ ؟ 
أم ترى يعيى بجهدٍ مُعدَمِ ؟
ليعودَ كي يكسوْ بأفراحٍ عراقَ الرافدينِ 
يُزيلَ عن عينيهِ حزنَ المَأْتَمِ ) 
 
تحضر في نصوص الديوان صور كثيفة  يتقاطع فيها المشهد التعبيري مع التشكيل المجازي مما يفضي إلى خلق سبيكة شعرية تتأسس على الجمع بين أطراف متباعدة مما يؤدي إلى إضاءة الموقف الوجداني الداخلي:
( قولي إذا طافتْ بقربكِ غيمةٌ جذلى 
وألْقتْ في عروقِكِ والدمِ 
من فيضِها المدرارِ أنْ: 
هذا العبيرُ الماطرُ الهطّالُ صَبْوةُ مُغرَمِ 
هي روحُهُ انسكبتْ 
وقد جاءتْ بشوقٍ مُفْعَمِ ) 
في هذا المقطع يوصف "العبير" وهو شيء محسوس يدرك بوساطة حاسة الشم بـ "الماطر"  وهي صفة تدرك بوساطة العين. لكن الشاعر لا يكتفي بذلك بل لقارئه أن يتوهم أن هذا التركيب المجازي بين العبير والمطر هو، في مستوى التخييل، "صبوة مغرم". وقد أفلح التركيب الشعري بين أشياء تدرك بحواس مختلفة في تشييد عالم تخييلي "تتراسل فيه الحواس" حسب تعبير بودلير ويعني بها التوحيد بين عناصر العالم المحسوس ومعطيات العالم اللامنظور. وهي وسيلة من وسائل تشكيل الصورة الشعرية المدهشة عن طريق تواشج المؤثرات السمعية والبصرية واللمسية.
تنسكب من بين أسطر بعض القصائد غنائية تجري أسيانة وعذبة تلخص متاعب الذات الشاعرة بسبب حساسيتها وإنسانيتها المفرطة:
(.. وجُرحي من حُبورٍ يستزيدْ ! 
ما انفكّ ملتاعاً يردّدُ : إنّ شوقي لا يَبيدْ..  
 لابُدّ أنْ يلقى جِمارَ الدفءِ منكِ 
وإن تناءى وعدُهُ 
فلطالما 
كان جميلُ الوعدِ خاتمةَ الوعيدْ!) 
 
يبرز هذا المقطع قلبا شفيفا يجرحه الحب فيبدي مزيدا من الحرص والتعلق بصورة الحبيب في أطيافه المتعددة لأيمانه بسمو عاطفة الحب.  حيث يمثل الاشتباك مع الحب أرقى مظهر للحياة بما هي مشاعر وأحاسيس إنسانية رقيقة تسمو بالإنسان وتجعله متصلا بحقائق الوجود التي تظل محجوبة عمن حرم هذه التجربة الانسانية الغنية والعميقة. فالحب يجعل القلب خفيفا وشفافا أما إذا كان قلب شاعر فإنه يتحول إلى  شلال هادر يفيض بالجمال الذي يفيض عن حدود الذات ليتجسد في قصائد تمتلئ رقة وعذوبة.
هناك سمة تسترعي الانتباه في نصوص الشاعر تتمثل فيما يزخر به من خطابات ومصاحبات موازية تتواتر بصورة لافتة مما يجعلها ترتقي إلى مستوى السمة المهيمنة؛ وتتخذ هذه المصاحبات النصية صورا متنوعة مثل العنوان الذي يمثل العتبة الأولى التي يلج منها القارئ إلى عالم النص فنظرة سريعة في عناوين القصائد تكشف ان الشاعر يبذل عناية قصوى لمسألة اختيار العناوين باعتبارها نصوصا موازية تكتسي أهمية كبرى في عملية القراءة والتأويل.  والإهداء فقصيدة "موت الامهات"  كتبت كإهداء إلى الناقد والفنان التشكيلي شوكت الربيعي، لمناسبة تكريمه، وقصيدة "ذاتَ صباحٍ من سبعينيّاتِ سانتياغو وبغداد" مهداة إلى سلام كاظم فرج، والتصدير الاستهلالي فقد افتتحت قصيدة "إياب محتوم" بقولة لبورخيس تقول "أمضي على مهل مثل قادم من البعيد البعيد ولا يأمل في الوصول"،  والشروح التي ترد في الهوامش مثل الشرح الذي قدمه الشاعر لأسطورة تموز في قصيدته "غيـومٌ مُنسكبة" وإثبات الآية الكريمة التي تفسر الإشارة الواردة في قصيدة "موت الأمهات" لقصة الجريمة الأولى في تاريخ البشرية ممثلة في مقتل هابيل على يد أخيه قابيل. وفي قصيدة "أضغاث أحلام" تتم الإشارة إلى عناوين لكتب الفيلسوفين الألمانيين فريدريك نيتشة "أفول الأصنام"  وكارل ماركس " رأس المال" كما تتم الإشارة في قصيدة مائة عام من الدهشة التي تتناص بشكل واضح مع رواية   "مائة عام من العزلة"  للكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز. ولا تنحصر المصاحبات في الإشارة إلى نصوص لغوية بل تحضر في الديوان اللوحة التشكيلية فقصيدة "موت الأمهات"  أرفقت بلوحة موسومة بـ "موت الأمهات" بريشة الفنان التشكيلي شوكت الربيعي. (من لوحات الحرب والسلام) 1990م. كما نصادف إشارات إلى معزوفات وقطع غنائية مرفقة برابطها على شبكة الانترنت. كما الشأن بالنسبة إلى قصيدة قبل "أعوام الشتات" حيث تمت الإشارة إلى  معزوفة "السهرة" للموسيقار (يان تيرسن) مع إثبات رابط المعزوفة وفي قصيدة "كينونة" أثبت الشاعر رابط  معزوفة الفصول الأربعة للموسيقار فيفالدي وغير خاف أن هذا الإجراء يتوخى أن يسهل على القارئ مراجعة القطعة الموسقية ليستحضر الجو العام الذي كتبت في ظله القصيدة. وهو ما يجعل من النص الشعري نصا تفاعليا يستعين بمختلف وسائل التعبير ووسائط الاتصال (اللغة اللون الصوت) من أجل توصيل رسالته إلى المتلقي. تشتغل هذه المصاحبات النصية بوصفها أفقا يوجه القراءة ويحد من جموح التأويلات المفرطة. لأنها تحدد بالضبط ما قصده الشاعر من العلامة اللغوية التي تمثل "إشارة حرة" يستطيع القارئ فهمها وتأويلها حسب ذخيرته المعرفية وتجاربه الحياتية. لكن الشاعر يقيد جموح التاوي عندما يثبت شروحا تحدد للقارئ مقصوده بدقة. مما يقتضي توجيه حركة التأويل الى الاتجاه الذي عينه الشاعر. من دون أن يعني ذلك أن هذا المحتمل الدلالي يصلح وحده لتحديد الدلالة في القصيدة، لأن النص يبقى مفتوحا على آفاق قرائية متعددة. أما إشارات الشاعر  فهي مقترح من بين مقترحات كثيرة يحتملها المعمار الجمالي الذي يشيده النص الشعري.
تتميز القصائد المضمنة في ديوان "خطايا فيروزية" بكثافة تعبيرية مصدرها طبيعة الرؤية الشعرية التي تصدر عنها. إنها رؤية تلتحم بالوجود لتنصهر في الموجودات وتنفذ إلى أسرار الكون والكائنات؛ فالشعر وجود باللغة وفي اللغة وعبر اللغة. انفتاح على الممكن ومحاولة للقبض على المنفلت دوما. سعي محموم للاشتباك بالعالم عبر اللغة بما هي كينونة ووجود. توهج الاستعارات الحية ومعانقة لما لا نرى . 
 
متابعة : زكية المزوري / بغداد

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زكية المزوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/28



كتابة تعليق لموضوع : صدور المجموعة الشعرية ( قصائد تُمشط أحزانها)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : د.رزاق مخور داود الغراوي ، في 2014/11/14 .

السلام عليكم المقالة جيدة وفيها أسلوب النقد البناء مشفوعة بالاسلوب البياني المتسلسل البسيط وهو غير مسهب أو مطول تميل الى الوسطية.نتمنى لكم التوفيق.




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net