صفحة الكاتب : وليد الطائي

عون الخشلوك وقناة البغدادية يكشرون عن انيابهم المسمومة
وليد الطائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بدأت العمالة الداعشية واضحه انور الحمداني يريد انقاذ داعش من القصف العسكري الذي يقوم به الجيش العراقي وينكر وجود داعش ويريد حوار مع شيوخ داعش
التاريخ يعيد نفسه ومرة اخرى يطفو الحقد الدفين في قلب قناة البغدادية العميلة الاسرائيلية الى السطح ولكن قبل ان نحكي ونتكلم علينا ان نلتفت الى حادثة قديمة لها ربط بما نريد قوله :
يعرف الوسط الصحفي والاعلامي حكاية كوبونات النفط التي وزعها النظام البعثي في العراق على عدد من الصحفيين والمرتزقة العرب الذين ساندوه في مواقفه ومسيرته خلال السنوات التي سبقت السقوط. وكيف ان الناس استنكروا ذلك باعتباره عملا غير شرعي يهدف الى شراء الذمم والعقول . ويبدو ان جلاوزة قناة البغدادية الذين يشنون اليوم حملة معادية لأبناء العراق الوطنيين الشرفاء لم يتمكنوا من التخلص من علاقتهم بماضيهم الاسود فراحوا يقلدون سيدهم في الافكار التي يعتقدون انها ستبعد عنهم الشبهات , حيث اقترح هؤلاء العباقرة ولاسيما انور الحمداني البعثي والذي كان احد جواسيس المخابرات الصدامية  وغيره باقناع عون الخشلوك رجل المخابرات العراقية ووكيل عدي صدام حسين في استيراد السكائر والذي استولى على الاموال الطائلة التي يتعين على حكومتنا الوطنية الان ان تطالب بها باعتبارها ملكا للشعب وان تضع اليد عليها..
وقد اقنعته هذه الزمرة باتباع خطوات سيدهم في شراء ذمم بعض الصحفيين الذين باعوا انفسهم للاحتلال وروجوا له وذلك باختراع كوبونات الخشلوك وهي هدايا مالية كبيرة توزع على بعض الصحفيين لشراء ذممهم وتسخيرهم لمدح قناة البغدادية ووصفها بنعوت ما انزل الله بها من سلطان وقد جرى توزيع هدايا الخشلوك على عدد من الصحفيين والمرتزقة الذين رشحهم عباقرة البغدادية الجدد  ليس فقط من اجل مدح البغدادية الفاشلة وانما لاسكات الاصوات التي تتناولها بالنقد ...
اما وطنية الخشلوك صاحب الكوبونات الجديد ورجل الليالي الحمراء في اليونان والقاهرة واحد الذين يحنون الى ايام جهاز المخابرات السابق بوصفه كان من موظفيه في السفارة العراقية في باريس ونود ان نذكر هذه الجوقة التي لاهم لها سوى مدح الزعيم الخشلوكي الجديد والتي تجهد فاشلة في اقناع الناس ان الممول الوحيد للبغدادية هو الخشلوك باعتباره تاجرا وليس كما يجمع الكثير بان البغدادية ممولة من الموساد الاسرائيلي.. ونعلمهم بان الكوبونات مهما كثرت لن تغير الحقيقة وان الشمس لا يحجبها غربال ..
والكلام كثير وكثير والايام تعيد نفسها ومرة اخرى تقف هذه القناة الفاسدة بوجه الشرفاء من ابناء العراق فنقول لهم :
بماذا ستواجهون غضب الجماهير العراقية والعربية الشريفة عندما وقفتم ضدهم وقلبتم الحقيقة في يوم تعلق امل العراقيين في جهة وطنية شريفة توحدت جهود ابنائها تحت  .. الشعب يدعم الجيش . بدأت تتطاير الشرارات الخبيثة في برنامج التاسعة ومبادراتكم الداعشية لكن بفضل الله كشفكم الشعب العراقي وفهم


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وليد الطائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/29



كتابة تعليق لموضوع : عون الخشلوك وقناة البغدادية يكشرون عن انيابهم المسمومة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : راجحة محسن السعيدي ، في 2014/01/30 .

السلام عليكم
اصبت عين الحقيقة اخ وليد لكن وللأسف نرى من يصفق لهذه القناة المسمومة من رجال دين ومثقفين هذا مايحز بأنفسنا

• (2) - كتب : ابو الحسن ، في 2014/01/30 .

وانت ايها ا&&&&&
الم تستلم هدايا ومنحه مختار العصر لتجعلون منه الرب والاله الاوحد وتتسترون على جرائمه
وانت ايها &&&&&& اذا كانت داعش حسب تصريح القائد العام للقوات المشلحه هم 36 داعشي فهل هذا العدد يستوجب كل هذه الحشود من الجيش
وانت ايها &&&&&& لو كانت امك او اختك او اطفالك في الفلوجه هل ترتضي ان يقصفوا بالمدافع
الى متى هذا النفاق اما كفاكم هذه الدماء من قادسيه هدام الى ام المهالك الى صوله الثيران الى ام الداعشيه نسبه الى ام المعارك متى يصحى ضميركم وهل فكرتم بيوم العرض اما الله
الا وان من ايد على قتل النفس المحترمه ولو بشقه لسان فليتبوء مقعده بالنار
ربنا لا تؤاخذنا على ما فعله السفهاء منا






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net