صفحة الكاتب : جمعة عبد الله

جيش المالكي ام جيش العراق ؟
جمعة عبد الله

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يروج  بشكل حاد وعنيف في الاونة الاخيرة  , في  وسائل الاعلام المسمومة والمدسوسة , بجميع اصنافها المرئية والمسموعة والمقروءة , في محاولات  لتزييف الواقع والحقائق , بتشويه الرأي العام , بغسيلهم الوسخ والقذر , بهذه البدعة الشيطانية , لضرب عصفورين بحجر واحد , في تناول  في اعلامهم اليومي  بما يسمى ,  جيش المالكي الغازي والمحتل والغاصب  , وبهذا العمل العدائي , يقدموا  خدمات كبيرة , من التعاطف والاسناد والدعم , الى قوى الشر والظلام ( داعش ) المجرمة . ان هذا الدس الرخيص والمسموم والسمج , يكمن في غاياته ومقاصده , النظرة العدائية بالتعصب والحقد الاعمى , للشعب العراقي بكل اطيافه ومكوناته , ومن اجل تغيير مغزى ومفهوم  القرار السياسي بمكافحة الارهاب والارهابين , ومطاردتهم في عقر دارهم وجحورهم , واستئصالهم من تربة العراق , وحينما شعروا بميل كفة الميزان لصالح الجيش العراقي , حتى بدأ الزعيق والنباح اعلامهم الممج والخائب والبائس , واصوات النشاز المبحوحة والمتحجرة  , في اعلامهم المدسوس والمسموم , ليكشف عن عوراته الحقيقية  , وينزع الاقنعة التي تبجح بها وتاجر بها كثيرا , بانه يمثل الاعلام الحر المحايد , والذي يؤمن بالرأي والرأي الاخر , ان هذه الهبة الشيطانية , والنجدة الاعلامية , من قنوات العار والعهر , في اسناد وحوش داعش , وسكب دموع التماسيح بالدجل المفضوح والسقيم   , بصراخ المتهور . بان جيش المالكي يقصف المدن ,. وجيش المالكي يقتل الاهالي العزل . وجيش المالكي يدمر الحياة في المناطق السنية , وجيش المالكي يفرض الحصار الخانق على  المدن السنية ,  من اجل الابادة الجماعية . بهذا الهراء المتهور والمسموم والمدسوس , من اجل خداع الرأي العام والبسطاء من الناس , من اجل القيام بالنجدة والاستغاثة الى جرذان داعش المحصورة  , ومن اجل افراغ القرار السياسي من محتواه الحقيقي , في  استئصال بؤر الارهاب ومطاردة عناصره الاوباش  , ومن اجل ابطال مفعول الضربة العسكرية القوية والفعالة , ومن اجل الضغط على الحكومة العراقية بالتراجع عن قرارها , في مكافحة الارهاب والارهابين , وترك داعش المجرمة تفتك بالمواطنين الابرياء , بالقتل اليومي بحرية تامة  , ان الحملة العسكرية ستستمر تضرب رؤوس الظلام والشر والوحوش الضارية  حتى تحقق اهدافها , باخراج داعش من جحورها وانقاذ الشعب بكل اطيافه من شرورها واجرامها , وما على الحكومة العراقية , إلا اتخاذ خطوات عملية وحكيمة , وفي الاجراءات الرشيدة , بازالة بؤر التوتر السياسي , وتلبية مطاليب الشعب المشروعة , من اجل اصفاف الشعب بكل اطيافه , واشراكه في صنع القرار السياسي , في سبيل تحقيق الهدف بتشكيل حكومة مدنية , بعيدة عن المحاصصات الدينية والطائفية , والتي ستساهم في تعزيز  اللحمة الوطنية , وتمزيق ثوب الطائفية , ,  واليوم مدينة كربلاء , تقدم المثال الرائع بالنخوة العراقية الاصيلة ,  وهي تمزق ثوب الطائفية , في اظهار ثوب  الاخوة العراقية , في شكله الجميل , بالشهامة الوطنية الاصيلة , وهي تؤكد مرة اخرى بان الجميع شركاء في هذا الوطن . الشيعي والسني والكردي والمسيحي وكل الطوائف الاخرى , بأنهم اخوة في هذا الوطن والمصير . تحت سقف الوطن ورايته الخفاقة , التي تفزع وترعب اعداء الشعب والوطن . وماحالة النزوح الكبيرة , من اهالي الفلوجة والانبار , واستقبالهم بالترحاب الاخوي , وفتح البيوت بالاحضان , من مدينة كربلاء الشيعية , والتفاني بتوفير السكن والمواد الغذائية ومسلتزمات الطبية . هذه المبادرات الشعبية الرائعة , تمثل الوجه المشرق , للروح العراقية الاصيلة , ان ابناء كربلاء الشرفاء بطيبتهم العراقية المعروفة  , مزقوا وحطموا ثقافة الاعداء , التي روجوا  لها وتاجروا بها كثيرا , بالحقد الطائفي الاعمى , بان الشيعي مشبع بروح الحقد والانتقام من  السني , والسني مشبع بروح الكره والحقد  والانتقام من الشيعي , وها هو الخوف والقلق  , يتهشم ويتحطم ويتكسر  على مشارف كربلاء , ويتحول الى الترحيب والاستقبال الاخوي  , وفتح الصدور والقلوب بنوايا الصادقة  بالايمان بالوطن الواحد  , بان الاخ يعرف شقيقه وقت الشدة والمحنة , ان مثال كربلاء الرد الدامغ والصاعق  على اعلام وقنوات العار  العهر والدجل والتزييف

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جمعة عبد الله
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/18



كتابة تعليق لموضوع : جيش المالكي ام جيش العراق ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net