صفحة الكاتب : محمد السمناوي

صليب الكناسة
محمد السمناوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

الحديث عن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام يقع بجوانب متعددة ؛ والسر في ذلك ان شخصية زيد الشهيد تتمتع بابعادٍ متنوعة ومتعددة .
منها : الحديث عن سيرته الذاتية .
منها : الكمالات الخَلقية والخُلقية .
منها : مكانته العلمية فهو المفسر والعالم الكبير ومن فقهاء ومحدثي بني هاشم ومن حمال فكر ال محمد صلى الله وآله وسلم ، ويقع اسمه من حمال وحفاظ وناقل للصحيفة السجادية .
منها : عن تراثه العلمي والرسائل والكتب وغيرها . 
منها : الروايات الدالة على عظمة زيد الشهيد .
منها: الحديث عن الثورة وأهدافها وانه القائد الثائر المجاهد المناضل المحامي عن حياض الشريعة والمقتول ظلما وعدوانا والمصلوب على كناسة الكوفة . 
اسمه ونسبه : 
هو : زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام).
ولادته وشهادته : 
وقع الخلاف في تحديدهما ومن يراجع المصادر يجد ذلك واضحا ، ولكن القدر المتيقن حصرت سنة الولادة بين 75 - 79 هجرية ، بخلاف ماذهب اليه المحقق العلامة السبحاني دام ظله من ان ولادته سنه 67 او 68 هجرية . 
اما شهادته فقد وقع الخلاف فيها أيضاً وهذا الخلاف ناتج من الاختلاف في الولادة ، وقد ذهب البعض الى ان عمر زيد عليه السلام 42 سنه . 
قيل استشهد في النصف من شهر صفر سنه 121، وقيل انه استشهد وعمره 48 سنه .
أمه : أمة ام ولد اشتراها المختار الثقفي ، وأهداها الى الامام السجاد عليه السلام، واسمها حوريّة او حوراء ، وانجبت له زيدا وعمرا وعليا وخديجة . 
لقبه : كان يلقب ويعرف بحليف القران ، وزيد الازياد . 
كنيته : كان يكنى بأبي الحسين ، وهو الحسين ذو الدمعة ابنه الأكبر . 
نقش خاتمه : اصبر تؤجر اصدق تنجُ . 
نشأته : نشأ هذا الثائر القديس ، وتربى في بيوت العصمة والطهارة في احضان ثلاثة من الأئمة الأطهار السجاد والباقر والصادق عليهم آلاف التحية والثناء ، وأخذ علومه من هذه المدرسة ، وقد حصل على الكثير من العلوم التي كان تدرس خصوصا في مدرسة السجادالباقر والصادق عليهما السلام ، سيما تلك العلوم المتعلقة بالطب وتشريح الجسم والكيمياء والبيئة وغيرها من العلوم ، فهو ابن امام وأخ امام وعم امام . الحديث عن زيد الشهيد حديث ذو أهمية كبيرة جداً والسبب يكمن في ابعاد هذه الشخصية الفذة ، ولهذا كتب العلماء من المتقدمين والمتأخرين كتب كثيرة عن شخصية زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام . 
منهم : ابراهيم بن محمد الثقفي المتوفى 283 بعنوان اخبار زيد بن علي ، كما ذكر ذلك النجاشي .
منهم : محمد بن زكريا المتوفى 298 كذلك بنفس العنوان اخبار زيد بن علي عليه السلام .
منهم : عبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفى 368 كذلك عن اخبار زيد بن علي عليه السلام 
منهم الشيخ الصدوق المتوفى 381 له كتاب أيضاً عن زيد الشهيد .
ميرزا محمد الاسترابادي وغيره .
اما من كتب عن زيد من المعاصرين 
منهم : السيد محسن الأمين. 
منهم : السيد عبد الرزاق المقرم .
منهم : السيد ابو فاضل الرضوي .
منهم : الشيخ نوري حاتم .
منهم : ناجي حسن .
منهم : الشيخ جعفر السبحاني .
منهم مركز الأبحاث العقائدية بقلم الشيخ رافد التميمي .
ويوجد الكثير من الكُتّاب والباحثين من الفرق والمذاهب سيما الفرقة التي تنتسب اليه وتسمى اليوم بالفرقة الزيدية . 
وردت الكثير من الروايات في مدح زيد الشهيد وقد وصل عددها الى اكثر من 46 رواية في مدحه وانه من أهل العلم والفهم والفضل ، وانه صاحب قضية وهدف وطموح ، وانه شهيد مصلوب مذبوح منبوش القبر محروق وانه يذر بالهواء والماء وقد بكوا الأئمة لمصابه ، هكذا ذكرت الروايات قبل مقتله ، كما أشار النبي الخاتم صلى الله عليه وآله الى مقتل أولاده وذريته .
نعم النبي ص وآله أشار الى مقتل الامام الثامن علي بن موسى الرضا عليه السلام ، بقوله : ( ستدفن بضعة مني في خراسان مازارها مكروب الا وكشف الله كربته ....) 
وقبال تلك الروايات يوجد روايات تذم حركة زيد الشهيد وقد وصل عددها الى اكثر من 24رواية ، كل هذه الروايات موجودة في بطون الكتب سواء في الكافي والخرائج والجرائح والبحار ومدينة المعاجز ، والثاقب في المناقب ، وامالي المفيد ورجال النجاشي والمناقب لابن شهر اشوب وعيون اخبار الرضا عليه السلام ، ودلائل الإمامة ، ومقاتل الطالبيين و كفاية الأثر وامالي الطوسي ، وكذلك آمالي الصدوق ، والإرشاد ، ومعاني الأخبار ، وكذلك الأغاني وروضة الواعظين ووسائل الشيعة خمسة منها صحيحة السند والباقي كلها ضعيفة ولا اعتبار لها .
والجواب : ان مدح زيد الشهيد قد ثبت بالتواتر وهذا امر يقيني وقطعي ، وأما ذمه فقد ثبت بخبر الآحاد وغاية ماتثبته هذه الأخبار هو الظن والظن لايقف في وجه اليقين ولا يعارضه فلا قيمة ولا اعتبار لروايات الذم فالاخذ بالمدح ورواياته هو المتعين . 
أهداف ثورة زيد هي واضحة وقد صرح بها وكذلك الأئمة الأطهار عليهم السلام فهي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والرضا من ال محمد ، وهي امتداد لثورة الامام الحسين عليه السلام . 
يوجد لدينا عشرة روايات ان زيد عليه السلام يذكر فيها ان أحقية الرجوع الى الامام جعفر الصادق عليه السلام وهو الامام المفترض الطاعة وهو المظهر للحلال والحرام في زمانه . 
ففي رواية الصدوق في الأمالي يقول زيد عليه السلام : ( في كل زمان رجل منا أهل البيت يحتج الله به على خلقه وحجة زماننا ابن اخي جعفر بن محمد لايضل من تبعه ولا يهتدي من خالفه . 
وكان مرارا وتكرارا يذكر اسماء الأئمة من علي الى المهدي عليهم السلام ، وعندما يسأل من أين لك ذلك تعرف الأسماء الأئمة من بعد عمك جعفر بن محمد الصادق ؟ فيقول عليه السلام هذا عهد معهود عهده إلينا رسول الله ص وآله .
وقال عليه السلام 
ثوى باقر العلم في ملحدِ 
امام الورى طيب المولد
فمن لي سوى جعفر بعده
امام الورى الأوحدِ الأمجد 
أبا جعفر الخير انت الامام 
وانت المرجى لبلوى غد 
 
الثورات التي سبقت ثورة زيد :
الكثير من الثورات حدثت كرد فعل بعد احداث عاشوراء سنه 61 ، والدماء الزاكية التي أريقت على ارض كربلاء . 
من هذه الثورات وردودات الافعال هي ثورة .
اولا : التوابين 
وهي اول حركة في الكوفة تستيقظ من نومتها وكانت هذه الحركة سنه 65 للهجرة . 
توجهت هذه الحركة الى قبر الامام الحسين عليه السلام ، ومنها اتجهوا الى المعركة وقاتلوا جيوش الأمويين حتى ابيدوا جميعا .
طابع هذه الثورة هو الشعور بالندم والتكفير عن الذنب ، أشبه ما تكون هذه الثورة هي انتحارية فقط الرغبة بالانتقام ولايريدون نصرا ولا ملكا ولا مغانم وكان زعيمهم هو سليمان بن صرد الخزاعي .
ثانيا : ثورة المدينة ، وكانت ثورة المدينة رد فعل اخر لواقعة ألطف والفجيعة العظمى ، وكان سبب تأجيج هذه الثورة هو الدموع الرسالية للسيد زينب عليها السلام ، نعم فقط فضحت السيدة زينب الفكر الأموي الظالم البائس العميل للدولة القيصرية البيزنطية الرومانية سواء في الشام او المدينة ونقلت ماجرى على الامام الحسين عليه السلام وأصحابه الكرام .
ثالثا : ثورة المختار الثقفي 
عندما دخلت سنة ست وستين للهجرة قام المختار بن أبي عبيدة الثقفي في العراق طالبا بثأر الامام الحسين عليه السلام ، وفي تلك الظروف السياسية وقيام الحكم لصالح ال الزبير كان شمر بن ذي الجوشن وشبث بن ربعي وحرملة بن كاهل الاسدي وعمر بن سعد وعمرو بن الحجاج وغيرهم كانوا هم سادة المجتمع في ظل ال الزبير كما كانوا في ظل السلطان الفاجر الأموي يزيد بن معاوية .
وعندما نجحت ثورة المختار أخذ يتتبع قتلة الامام الحسين عليه السلام فقتل منهم في يوم واحد 280 رجلا وغيرهم . 
رابعا: ثورة مطرف بن للمغيرة سنه 77 الذي كان واليا للحجاج على المدائن وخلع عبد الملك بن مروان . 
خامسا : ثورة ابن الأشعث سنه 81 
سادسا : ثورة زيد بن علي بن الحسين سنه 121 تهيأ لها وفي سنه 122 وكانت شعاراته : ( يااهل الكوفة اخرجوا من الذل الى العز والى الدين والدنيا ) ، ويبدوا ان دعوته عليه السلام لقيت استجابة واسعة من الجماهير المسلحة في أقطار كثيرة من بلاد الاسلام فقد بويع زيد على الثورة في الكوفة والبصرة وواسط والموصل وخراسان والري وجرجان ولقد كان حريا بثورته ان تنجح لولا اختلال التوقيت فقد حدث مادفع زيد الى اعلان الثورة قبل الموعد الذي بينه وبين أهل الأمصار . 
نعم كانت ثورة زيد هي قبس من ثورة جده الامام الحسين عليه السلام .
النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكر مصاب ومظلومية زيد وكذلك الأئمة الأطهار وبين مقامات الشهيد زيد قبل ولادته ، ففي ذات يوم وضع رسول الله ص وآله على صلب الحسين وقال : ياحسين يخرج من صلبك رجل يقال له : زيد يقتل شهيدا اذا كان يوم القيامة يتخطى هو وأصحابه رقاب الناس ويدخل الجنة ) . 
عن السرائر لابن ادريس الحلي قال : بعض أصحابنا ، قال : كنت عند علي بن الحسين عليه السلام وكان اذا صلى الفجر لم يتكلم حتى تطلع الشمس فجاؤوه يوم ولد فيه فبشروه به بعد صلاة الفجر قال : فالتفت الى أصحابه فقال عليه السلام : ( اي شيء ترون ان اسمي هذا المولود ؟ ) قال : كل واحد منهم سمه كذا وسمه كذا قال : ياغلام علي بالمصحف ، قال : فجاؤوا بالمصحف فوضعه في حجره قال : ثم فتحه فنظر الى اول حرف في الورقة فإذا فيه : ( وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ) ثم طبقه ثم فتحه ثلاث فنظر فيه فإذا في اول ورقة : ( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) ، ثم قال : ( هو والله زيد هو والله زيد فسمي زيدا ). 
وعن الحذيفة بن اليمان قال نظر رسول الله الى زيد بن حارثة فقال : ( المقتول في الله والمصلوب في أمتي والمظلوم من أهل بيتي سمي هذا ) وأشار بيده الى زيد بن حارثة فقال : ( ادن مني يازيد زادك اسمك عندي حبا ، فأنت سمي الحبيب من أهل بيتي ) . 
مصاب زيد أبكى الأئمة والمؤمنين والصالحين ، فقد جاء رجل الى ابي عبد الله الصادق عليه السلام وقال : يابن رسول الله ان حكيم بن العباس الكلبي ينشد الناس بالكوفة هجاءكم فقال : ( هل علقت منه شيء ؟) قال : بلى فأنشده : 
صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة 
ولم أر مهديا على الجذع يصلب 
وقستم بعثمان عليا سفاهة 
وعثمان خير من علي وأطيب 
فرفع الصادق عليه السلام يده الى السماء وهما يرعشان فقال : ( اللهم ان كان عبدك كاذبا فسلط عليه كلبك )، فبعثه بنو أمية الى الكوفة فبينما هو يدور في سككها اذا افترسه الأسد واتصل خبره بجعفر عليه السلام فخر لله ساجدا وحمد الله وأثنى عليه . 
كان شعار أنصار زيد الشهيد في ثورته هو كشعار اصحاب بدر ( يامنصور امت ) وفي صباح يوم الأربعاء لم يحضر مع زيد ممن بايعه غير 218 رجلا وبهذا العدد القليل استطاع ان يواجهوا المئات من أهل الشام وقضى عليهم واستمر القتال الأربعاء والخميس والجمعة صباحا ومساء وقد قتل منهم مقتلة عظيمة وكان له النصر في اكثر الوقعات بينما زيد يقاتلهم اذا اقترب منه رجل منهم من كلاب فشتم فاطمة عليها السلام فغضب زيد وبكى حتى ابتلت لحيته وقال اما احد يغضب لفاطمة اما احد يغضب لرسول الله اما احد يغضب لله تعالى ، واستمر القتال ولكثرة الأعداء لم يضرهم القتل وراح اصحاب زيد ينقصون شيئا فشيئا ويستشهد الواحد تلو الاخر ولما كانت ليلة الجمعة كانت الفاجعة الأليمة فقد أصيب زيد بسهم في جبهته ووصل الى دماغه وحمل زيد الى سكة البريد وادخلوه في بيت حران بن كريمة وجاؤوا بطبيب يقال له : شقير اسمه سفيان فقال الطبيب لزيد : ان نزعته من رأسك مت .
فقال : الموت أهون علي مما أنا فيه فانتزعه منه فمات رحمه ، ودفنه أصحابه ومعهم ابنه يحيى قرب ساقية وأجروا عليه الماء حتى لا يعرف قبره . 
وكان معهم غلام سندي افشى ذلك الى والي الكوفة فجاؤوا في اليوم الثاني فنبشوا قبره وأخرجوه واحتزوا رأسه ثم صلبوه في كناسة بني أسد اربع سنوات ثم انزلوا واحرقوه وذروه في الماء في الختام أحب ان انوه ان قبل عشرة سنوات وفقت لإحياء شهر رمضان المبارك في جنوب ايران في مدنية ( شوشتر ) وقد زرت موضع دفن راس يحيى بن زيد الشهيد ابن الشهيد ، اما جسده فقد دفن بعد صلبه أيضاً في القرب من الحدود الروسية ( الاتحاد السوفيتي ) اي اطرف مدينة مشهد المقدسة بمدينة تسمى ميامي .
والحمد لله اولا وآخرا 
المصادر 
القران الكريم 
الزيدية للشيخ السبحاني
أعيان الشيعة 
الإرشاد
زيد الشهيد : المقرم والسيد الأمين والشيخ نوري حاتم ، الزيدية لأحمد صبحي وشخصية زيد للسيد الرضوي 
الكافي 
بحار الأنوار 
عيون اخبار الرضا 
وسائل الشيعة 
نور الثقلين 
الطبري 
مدينة المعاجز
روضة الواعظين 
الأغاني
مقاتل الطالبيين
معاني الأخبار 
آمالي الطوسي
ثواب الاعمال 
آمالي الصدوق 
رجال الكشي
عمدة الطالب لابن عنبة 
مركز الأبحاث العقائدية الشيخ رافد التميمي 
كفاية الأثر 
دلائل الإمامة 
المناقب لابن شهر اشوب 
الخرائج والجرائح 
الملاحم والفتن
مستطرفات السرائر 
كشف الغمة 
مناقب ال ابي طالب 
رجال الكشي 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد السمناوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/04



كتابة تعليق لموضوع : صليب الكناسة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net