صفحة الكاتب : عدنان عبد الله عدنان

مع سماحة السيد كمال الحيدري في مشروعه ـ" من اسلام الحديث الى اسلام القرآن "ـ الحلقة العاشرة
عدنان عبد الله عدنان

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إضاءة: 
[ملاحظة: تتكرر هذه "الإضاءة" في كل الحلقات، من أجل إيضاح خلفية كتابة هذه الحلقات]
في شهر رمضان المبارك لسنة 1434هـ (2013م)، أطل سماحة السيد كمال الحيدري، عبر شاشة قناة الكوثر الفضائية، في لقاءات عديدة، متحدثا عن مشروع قال عنه بانه يهدف الى تصحيح عقائد الشيعة، (أو: قراءة اخرى لها)، وقد تناول ذلك تحت عنوان: " من إسلام الحديث الى اسلام القرآن"، ولابد لي من البيان أولا، بان سماحة السيد، قد عنى بـ"الاسلام"، و "القرآن"، معناهما الاصطلاحي المعهود والمعروف لدى كافة المسلمين، وأما لفظ "الحديث"، فلم يعن به خصوص ما نقل الينا من قول المعصوم فحسب، بل عنى به ما يرادف السنة، ليشمل به كل ما نقل الينا من قول المعصوم وفعله وتقريره، وهو خلاف الاصطلاح، ولكن الامر هين، خصوصا مع احتمال ان سماحته اراد ان يحاكي جورج طرابيشي في عنوان كتابه..
ولا بد لي أيضا من التأكيد، على ان سماحته لم يقصد من مفردة السنة (أو: الحديث)؛ السنة الواقعية، وانما يقصد السنة المنقولة الينا عبر الرواة، والتي قد يعبر عنها بـ"السنة المحكية" أيضا.
وسوف احاول ان اناقش ـ بايجاز ـ بعض ما ذكره سماحته في هذه الحلقات. 
 
ملخص الحلقة العاشرة
في بداية حديثه في هذه الحلقة، تعرض سماحة السيد الحيدري، الى بعض ما ورد عن أئمة أهل البيت (ع)، بشأن ضرورة عرض الروايات على القرآن الكريم، كمعيار لقبول أو عدم قبول الرواية.
ثم حاول سماحته ان يبين سلبيات ما اسماه "منهج إسلام الحديث" أو "المنهج السندي"، لدى السنة والشيعة، من خلال تطبيقه على بعض الروايات، وقد ذكر ثلاث روايات من مصادر السنة، تناولت بعض شؤون الرسول (ص).
وفي أثناء ذلك، كانت هناك بعض الاستطراطات، سنشير الى ما يهمنا منها.
وهذا هو رابط الحلقة العاشرة من حديث سماحة السيد الحيدري.
 
http://www.youtube.com/watch?v=i75za7eZCs8
 
وسيدور نقاشنا في هذه الحلقة، حول النقاط التالية:
ا ـ حول كلام سماحته عن ضرورة عرض الروايات على القرآن الكريم
2 ـ حول ما ذكره من أمثلة على سلبيات "منهج اسلام الحديث"
3 ـ حول بعض تعليقاته الصادمة
 
أوّلاً: حول ضرورة عرض الروايات على القرآن الكريم
وعن هذه النقطة، قال سماحته: وللمرة العشرين والخمسين، أقول: انني لست بصدد نفي السنة، وإنما بصدد تنقية السنة مما علق بها من الكذب والوضع والتلاعب والإسرائيليات وغير ذلك، في الموروث الروائي عند السنة أو عند الشيعة، وقد ذكرنا مرارا ان المنهج الذي نعتقده هو ما قاله أئمتنا عليهم السلام، مثل: 
1 ـ ما ورد في وسائل الشيعة للحر العاملي، الجزء السابع والعشرون مؤسسة آل البيت، الباب التاسع من أبواب صفات القاضي، ص 111، رقم الحديث 33347 يقول: (( عن أيوب بن الحر قال سمعت أبا عبد الله يقول: كل شيء مردود إلى الكتاب والسنة وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف.)). 
فلا قيمة لما لا يوافق الكتاب حتى نقف عنده، والإمام لم يقل اعرضوا كل خبر ضعيف على كتاب الله، يقول اعرضوا كل خبر صحيحا كان أو ضعيفا، وهذا الذي قاله الشيخ المفيد، فالرواية تقول كل حديث ورد عليكم فاعرضوه على الكتاب وعلى السنة المقطوعة التي صدرت من رسول الله، يعني: اعرضوه على حديث الثقلين، وعلى من كنت مولاه فهذا علي مولاه .. يعني: اعرضوه على حديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، وهكذا يعني الأحاديث المقطوعة، الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
 
2 ـ ما ورد في الوسائل أيضا، الرواية رقم 33348 عن الامام الصادق قال: « خطب النبي (ص) بمنى فقال: أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله.)). 
وقد صححها الشيخ الأعظم في الرسائل الجزء الأول ص 248، وأنا لا أتصور ان هناك لسانا أوضح من هذا اللسان.
3 ـ ما ورد عن الإمام الرضا عليه السلام في "اختيار معرفة الرجال"، المعروف برجال الكشي ص 241، من انه قال: ((... فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن...)).
 
المناقشة:
يصر سماحة السيد، على ان هناك من الفقهاء والمراجع، مَنْ لا يعرض الرواية على القرآن مطلقا، كالإخباريين، وهناك مَنْ لا يعرض الرواية على القرآن إلاّ في حال تعارضها مع روايات اُخر، كعموم الاصوليين، ويبدو ان سماحته يعتبر نفسه مؤسساً لمنهج جديد، يتميز بعرض الروايات على القرآن ضمن ما أسماه محورية القرآن ومدارية السنة، أو منهج "اسلام القرآن"، الذي يحاول أنْ يُسوّقه. 
وفي هذه الحلقة، عاد سماحته ليقول: بانه يسعى الى تنقية الموروث الروائي الشيعي، وان المنهج الذي يقول به ويتّبعه، في ذلك، هو ما قاله الائمة عليهم السلام، من وجوب العرض على القرآن، موحيا بان هذه الميزة تنحصر به من بين العلماء المعاصرين على الاقل، ولنا هنا عدة ملاحظات:ـ 
الملاحظة الاولى: انّ سعي سماحة السيد لتنقية الموروث الروائي الشيعي مما علق فيه، مشكور، ولكنّ المشكلة لا تكمن في نفس السعي، وانما في امور اخرى، منها:
أ ـ يقول سماحته بانه ليس بصدد نفي السنة، ويقصد بالسنة: "السنة المقطوع بصدورها من المعصوم" (أو: السنة الواقعية)، ولكنْ، لما كان الطريق الى السنة الواقعية هو: السنة المنقولة (أو: المحكية)، فانّ نفي بعضها قد لا يخلو من سنة واقعية، ورفض ذلك البعض يعني رفضاً لما فيه من سنة واقعية، باعتباره ليس من السنة أصلا، وانّ قبول بعضها قد لا يخلو مما ليس بسنة أصلا، وقبول ذلك البعض يعني قبولاً لما فيه من موضوعات وغيرها، باعتباره سنة واقعية، وهذه مشكلة كبيرة، ومجازفة غير مسؤولة، وهو يختلف جذريا عما يقوله سائر العلماء، فهم يصفون المقبول عندهم بانه حجة، وغير المقبول بانه ليس بحجة، دون ان يزعموا ان المقبول سنة واقعية، وان غير المقبول ليس من السنة الواقعية في شيء أصلا.
ب ـ إدّعاؤه بان هناك من لا يسعى الى تنقية الموروث مما علق به من موضوعات وغيرها، وأما اولئك الذين يسعون الى ذلك، فانهم لا يملكون منهجا مناسبا لتنقيته، وهو ادعاء باطل بشقيه. 
أما بطلان الشق الأول، فلأنّ حتى اولئك الذين يعتبرون ان ما في بعض الكتب قطعي الصدور، فانهم يعتقدون ان الكتب الاخرى فيها الكثير من الموضوع وغيره، وبالتالي فانها تحتاج الى تنقية.
فها هو الحر العاملي، يقول في المقدمة الثامنة، من مقدمات كتابه "الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة": (( الثامنة: في وجوب عرض الحديث المشكوك فيه، والحديثين المختلفين، على القرآن وقبول ما وافقه خاصة.)).
فهذه العبارة، على اختصارها، تنقض كلام سماحة السيد الحيدري من جهتين: 
الاولى: من جهة ادعائه انّ هناك مِنَ العلماء مَنْ لا يعمل على تنقية الموروث، فعبارة الحر العاملي (الاخباري)، واضحة في الدلالة على وجوب تنقية الموروث الروائي، ليقبل منه ما يقبل ويرفض منه ما يرفض.
والثانية: من جهة ادعائه ان العلماء الاصوليين، فضلا عن الاخباريين، لا يعرضون الحديث على القرآن الا في حال التعارض، فعبارة الحر العاملي ـ وهو من أعلام الاخباريين ـ هذه تدل على ان وجوب العرض على القرآن لا ينحصر في حال التعارض، وانما يجب أيضا من أجل تنقية الموروث مما علق به، وذلك في حال الشك في مضمون الحديث، ليقبل مضمونه في حال موافقته للقرآن خاصة (فقط)، ويرمى به عرض الجدار في حال مخالفته له. 
وأما بالنسبة للشق الثاني من كلام سماحة السيد الحيدري، فإنّ منهج العلماء في تنقية الموروث يتسم بالموضوعية والقوة والرصانة، وهو أقدر مما يقترحه سماحة السيد على تنقية الموروث، إذ ان "منهجه المقترح"، بالاضافة الى كونه ليس منهجا قويما بالمعنى الدقيق، فانه لا يقوم على دليل متين، ويفتح الباب واسعا امام الاسرائيليات والموضوعات، بدلا من تنقية الموروث منها، كما أوضنا ذلك في حلقات سابقة.
الملاحظة الثانية: عندما يقول سماحته بان الشيخ المفيد، صحح الرواية الاولى، وان الشيخ الانصاري صحح الرواية الثانية، فاننا نشعر بانه يهدف الى ان يوهم المتلقي بان الإمام الخوئي (قده) وغيره من المراجع المعاصرين على الاقل، لم يصححوا هذه الروايات، وهو ليس بغريب من سماحته، بعد ان قام بالكثير من هذه المحاولات الموهمة للمتلقي، في هذه الحلقات. 
والصحيح هو ان انهم يصححون تلك الروايات ويعملون بها، ويقولون بان ما خالف القرآن ليس بحجة أصلا، وإنْ كان سنده في أعلى درجات الوثاقة والصحة، وقد نقلنا شيئا من ذلك عن الإمام الخوئي (قده) في الحلقة الاولى وفي الحلقة السادسة.  
الملاحظة الثالثة: انّ أساس المنهج المفترض لسماحة السيد، هو: "العرض على القرآن"، ويبدو انّ سماحته لم يستدل عليه بالعقل، ولذا نراه قد ذكر تلك الروايات كدليل على منهجه، وحينئذ، نسأل سماحته، عن السبب الذي جعله يقبل هذه الروايات ويعتمد عليها في تأسيس منهجه؟ 
فإنْ قال: إنما قبلتها بسبب صحة سندها. فقد ضرب، بهذا القول،  بمنهجه عرض الجدار، وهدّم أساسه، ورجع الى منهج سائر العلماء في اعتماد السند.
وإنْ قال: إنما قبلتها إعتمادا على مضمونها، لكونه لا يخالف القرآن. فقد وقع في الدور، الذي يدرك بطلانه، أي عاقل، فضلا عن "الفلاسفة"!! 
إذ ان مثل هذا الكلام يعني: انّ وجوب عرض الرواية على القرآن يتوقف على صحة مضمون هذه الروايات، وان صحة مضمون هذه الروايات يتوقف على العلم بعدم مخالفتها للقرآن الكريم، وان العلم بعدم مخالفتها للقرآن يتوقف على وجوب عرضها على القرآن، وهذا يعني: انّ وجوب العرض على القرآن يتوقف على وجوب العرض على القرآن !! وهو دور فاضح. 
الملاحظة الرابعة: تعليقاً على الرواية الاولى الآمرة  ـ مضموناً ـ بالعرض على "السنة المقطوع بها"، قال سماحته: اعرضوه على حديث الثقلين، وعلى من كنت مولاه فهذا علي مولاه .. يعني: اعرضوه على حديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، وهكذا يعني الأحاديث المقطوعة، الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. 
والسؤال هنا: كيف أصبح حديث الثقلين وسائر الروايات التي ذكرها: "سنةً مقطوعاً بها"؟
فإنْ قال: لأنها متواترة، قلنا: إنّ التواتر والشياع كلاهما من "طينة" واحدة، إذ ينشآن من طريق واحد، وهو تركم الإحتمال، ولا يختلفان إلاّ من حيث النتيجة: إذ انّ نتيجة التواتر هي العلم، وأما نتيجة الشياع فهي الاطمئنان، فلماذا يقبل سماحته حجية التواتر، ويرفض حجية الشياع المفيد للاطمئنان، ويعتبره لوناً من ألوان الدعاية الاعلامية، على الرغم من انّ طريقهما واحد؟ 
فإنْ قال: انني لا أرفض المنشأ أو الطريق، وانما أرفض حجية ما يؤدي اليه الشياع، قلنا: إنّ الشياع لا يكون حجة إلا إذا أدى الى الاطمئنان، ورفْضُ حجيةِ مؤدّاه يعني رفْضَ حجيةِ الاطمئنان، وهو تفكيك بين الشيء وذاتياته، وهو مستحيل، لأن حجية الاطمئنان ذاتية وليست مجعولة.
 
ثانيا: ما ذكره من روايات لإثبات عدم صلاحية المنهج السندي
إيضاحا لعدم صلاحية المنهج السندي (أو: اسلام الحديث)، حسب رأي سماحة السيد، جاء بثلاث روايات كأمثلة، وهي:
1 ـ ما نُسب الى الرسول (ص) من انه (ص) قد دخل في الصلاة وهو مجنب، نسياناً 
فنقل بهذا الشأن عدة روايات، منها: 
أ ـ صحيح البخاري / الجزء الأول ص 121، باب إذا ذكر في المسجد أنه جنب يخرج كما هو ولا يتمم، الرواية رقم / 275 /، كتاب الغسل: ((  عن أبي هريرة قال أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف قياما، فخرج إلينا رسول الله (ص) فلما قام في مصلاه ذكر أنه جنب، فقال لنا: "مكانكم"، ثم رجع فاغتسل ثم خرج إلينا ورأسه يقطر، فكبر فصلينا معه.)). 
 ب ـ صحيح البخاري / الجزء الاول رواية رقم / 639 / باب هل يخرج من المسجد لعلة،(( عن أبي هريرة أن رسول الله خرج وقد أقيمت الصلاة، وعدلت الصفوف، حتى إذا قام في مصلاه انتظرنا أن يكبر انصرف قال على مكانكم، فمكثنا على هيئتنا حتى خرج إلينا ينطف رأسه ماء وقد اغتسل.)). 
 
2 ـ ما نُسب الى الرسول (ص) من انه (ص) كان ينسى القرآن الكريم.
صحيح البخاري، الجزء الثاني ص 451، رقم الرواية 2655، كتاب الشهادات الباب الحادي عشر، (( عن عائشة، قالت: سمع النبي (ص) رجلا يقرأ في المسجد فقال "رحمه الله، لقد أذكرني كذا وكذا آية أسقطتهن من سورة كذا وكذا .)).
 
3 ـ ما نُسب الى الرسول (ص) من انه (ص) قد سُحر
صحيح البخاري المجلد الثاني ص676، رقم الرواية 3175، الباب 14 من كتاب الجزية المواعظ، باب هل يعفى عن الذمي إذا سحر: (( عن عائشة أن النبي سحر حتى كان يُخيّلُ إليه أنه صنع شيئا ولم يصنعه.))
 
4 ـ ما نُسب الى الرسول (ص) من انه (ص)كان يسبّ ويَلعنُ الآخرين.
صحيح مسلم الجزء الرابع، ص 383، كتاب البر والصلة والآداب، باب من لعنه النبي أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلا لذلك: (( عن عائشة، قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء، لا أدري ما هو فأغضباه، فلعنهما، وسبهما، فلما خرجا، قلت: يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا، ما أصابه هذان، قال: «وما ذاك» قالت: قلت: لعنتهما وسببتهما، قال: " أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت: اللهم إنما أنا بشر، فأي المسلمين لعنته، أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا )).
 
المناقشة
اقتصر كلام سماحة السيد في هذه الحلقة على أمثلة من كتب أهل السنة، ولا نرانا معنيين بهذا، فمنهجهم يختلف كثيرا عن منهج علماء الشيعة في قبول الحديث وردّه، ولذا فالإشكال عليهم وعلى منهجهم، لا يسري إلى منهج علماء مدرسة أهل البيت عليهم السلام، في ذلك.
ومع ذلك، فان ما ساقه سماحته من أمثلة، لا يصلح كمثال على عدم فاعلية المنهج السندي، وذلك لأن قبولهم بمضمون هذه الروايات، ليس بسبب صحة سندها، وانما بسبب عدم اعتبارهم للرسول (ص) معصوماً من كل عيب ونقص، بما في ذلك السهو والنسيان، وهي مسألة عقلية وليست نقلية، وإلا للزم الدور، فلو انهم أثبتوا له (ص) ـ عقلا ـ هذا المستوى من العصمة، لما قبلوا بتلك الروايات وإنْ كانت في أعلى سند.
كما ان اعتبارهم لمثل هذه الروايات لم يكن بسبب عدم فاعلية المنهج السندي أيضا، وانما بسبب توثيقهم لمن هو ليس أهلا للتوثيق.
هذا، وقد ناقشنا رأي سماحته في عدم فائدة السند في قبول الرواية، في الحلقة السادسة.
 
ثالثا: حول بعض تعليقاته
ومن تعليقاته المرّة والصادمة، ما علّق به على ما نسبته الروايات الى الرسول (ص) وعمر وعثمان وغيرهم، في مسألة نسيان غسل الجنابة، حيث قال (( إذا كان رب البيت...)) ثم سكت قليلا، وقال: (( يدخل الصلاة جنبا فما بالك بخلفائه ))، واستدرك قائلا: (( ما اريد أقول تلك الجملة )). 
والجملة التي تحاشى السيد ذكرها معروفة، فقد قالها وإن لم يقلها، بل ان عدم قول تلك الجملة أبلغ في الدلالة على الإساءة والقبح!!، فشعوره بشدّة قبحها، وإحساسه بعمق ما فيها من إساءة للنبي (ص)، منعه عن قولها وإكمال العبارة. 
وأترك كلامه هذا دون مزيد تعليق.
  
adnan5851@yahoo.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عدنان عبد الله عدنان
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/09



كتابة تعليق لموضوع : مع سماحة السيد كمال الحيدري في مشروعه ـ" من اسلام الحديث الى اسلام القرآن "ـ الحلقة العاشرة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : religion ، في 2015/01/21 .

الموقع خاص للرد ونقد علمي علي المنحرفین عقائدیا في الدین الاسلامي محمدي الاصیل المذهب التشیع،،

ذلك یشتمل بلاخص وخصوصاً الرد علی شبهات وادعاءات السیدکمال الحیدري وجمع ،جمیع ادلة وردود المراجع العظام والمجتهدین والعلماء التی تدین انحراف وضلالیت منهج رجل..

http://perverts2religion.blogfa.com





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net