صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

صديقي الكتاب الانتصار
علي حسين الخباز

سؤال: 

عزيزي الكتاب: لاشك ان العناوين مهمة، ولها مرجعيات فكرية تتحرك داخل المعنى الكلي للفكرة، فلماذا سُميت بالانتصار؟ 

*******

الجواب: 

عزيزي المتلقي: لابد أن تدرك اولا ان فقهاء الإمامية كتبوا في فقه الشريعة الاسلامية، وكان لهم الدور المميز في حفظ الدين من التلاعب والتغيير، وصيانة الجوهر من التحريف مستندين على المرجع القرآني والسنة المعصومة، ولكل عصر مثلما تدري له فارسه. 

*******

مشهد تدويني:

السيد علي خان (اعيان الشيعة): 

كان الشريف المرتضى فقيه محقق واصولي مجدد، وكلامي مطلع، وأديب ماهر ومفسر، وله الكثير من التصانيف في انواع من الفنون ومختلف العلوم. 

*******

استدراك: 

أنا سُميتُ بـ(الانتصار) لأني كنت انتصارا للامامية، وأخذت على عاتقي التصدي لحجج البعض من الممترين. 

*******

سؤال: 

عزيزي الكتاب: ثمة طعون وردت في شخصية الشريف المرتضى؟ 

*******

استشهاد أولي: 

مكتب رشيد الصفار: 

كان الشريف المرتضى علم واسع المعرفة غزير الإطلاع، وعاش في فترة زاخرة بالعلوم والمعارف والاداب... فيا عزيزي المتلقي الكريم انه كان فقيه الامامية بعد وفاة الشيخ المفيد. 

*******

شهادة:

شهادة ابن الجوزي: 

انه كان يناظر في كل المذاهب. 

*******

تعريف التدويني: 

عمدة الطالب في انساب آل طالب: 

هو الشريف أبو احمد الحسين نقيب الطالبيين، ومن سلالة موسى بن جعفر، وقبر أبيه عند إبراهيم المجاب في الحضرة الحسينية. 

*******

تدوين لقبي: 

أول من أطلق لقب الشريف عليه هو الوزير أبو سعد محمد بن الحسين سنة 420 هـ .

*******

التدوين الاول: 

وصمه بعض مناوئيه بالبخل، وكان هو من اشهر الباذلين الأسخياء في حين كان البعض يلومه على كثرة الانفاق حيث كان ينفق على مدرسته العلمية، وتحمل مؤونة طلابه ومعاناتهم، وقد كان يجري رواتبا لتلاميذه، وكانت الوزراء تخشى موقعه، وكان الشريف الرضي منصرفا الى التعليم، مشغولا بالدرس، عازفا عن بهرجة السلطة، والمقدمات السياسية. 

*******

سؤال:

صديقي الكتاب: من الأمور المحيّرة هي ورود تهمة تقول ان الشريف الرضي كان معتزليا فكيف يا ترى يتهم فقيه الشيعة بالإعتزال؟ 

*******

الجواب:

صديقي المتلقي: لابد انك تعرف ان الأمور البديهية تجمع المتضادين في عدة امور كتوحيد الله عز وجل وعدله، وامتناع صدور الظلم فهو نهج امامي، وهو ما تعنيه اغلب المعتزلة العدلية، ويرون ان صفاته سبحانه هي عين ذاته. 

*******

مقتبس أولي: 

شرح النهج: 

الإدراكات العقلية لا تتدخل في الأحكام التكليفية ما دامت هي من الشرع أي ان مرتبة العقل بعد مرتبة الشرع بلا حراك واختلفت الامامية عن المعتزلة والخوارج والزيدية في مجال أول التكليف وابتدائه في العالم، ولابد من رسول حسب قوله تعالى: (وَما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً). 

*******

مقتبس تدويني: 

عمدة الطالب طبعة بومباي: 

المعتزلة زعمت ان العقول تعمل بمجردها إلا ان البعض من المعتزلة البغداديين يذهبون الى من ذهبت إليه الامامية. 

*******

الشاهد الأول:

ابو القاسم التنوخي (صاحب المرتضى): 

هذه مزاعم أطلقها الخطيب البغدادي وإلا فالمرتضى لم يكن له أي ميول في الاعتزال. 

*******

 

الشاهد الثاني:

ابن الجوزي: 

كان المرتضى يحاضر في جميع القضايا. فيا عزيزي المتلقي انه كان عالما شموليا له فلسفته الخاصة فهو يكتب برؤى فلسفية تنبع من رؤى الإسلام. 

*******

سؤال:

عزيزي الكتاب: يُقال انك قد حملت رؤى خاضعة للتنجيم والمنجمين؟ 

*******

عزيزي المتلقي الكريم: انت تعرف ان هناك فارقا كبيرا بين التنجيم الذي هو شعوذة، وبين احكام النجوم الذي هو علم حسابي نستطيع من خلاله معرفة الكسوف أو بعض الظواهر الأخرى. 

*******

تدوين أولي: 

أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الرحيم بن دينار الكاتب (معجم الأدباء): 

ان كتاب الانتظار فرّق بين العلم والشعوذة، ورفض ان تكون لهذه الكواكب أي تأثير على الخير والشر والنفع والضر...

*******

سؤال:

عزيزي الكتاب نجد ثمة محاورات فلسفية وردت عند البعض عن محاورات فلسفية مقحمة وكأنها مدونة برؤى مؤدلجة. 

*******

الجواب: 

شهادة طه الراوي: 

ان هذه المحاورات مبتدعة، ومنها تناقضات كبيرة نقلت من ياقوت الحموي اي بعد قرنين وربع من احداثها دون سند. 

*******

عزيزي المتلقي: أما انا فقد حملت في طياتي موضوعات مثل الشفاعة وكتاب الطهارة والكثير من الأمور الشرعية الأخرى.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/30



كتابة تعليق لموضوع : صديقي الكتاب الانتصار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net