صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

نفط المملكة
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

                          

 
يعود نفط المملكة  من جديد ليحي  الصقر الأمريكي و ليحلق عاليا وهو يحمل على ظهره رجل متطرف  من الشرق عربي الأصل لديه طموح هذا الرجل  استعماري متطرف يريد حكم  الوطن العربي عن طريق جنود صغار يتبعون أوامره 
نفط المملكة كالدم بالنسبة إلى الولايات المتحدة الامريكيه  لا تستطيع تجريب أي دم أخر فهو مطابق لها جدا  هذا الدم جرب الأول مرة بعد استغناء المملكة عن خدمات بريطانيا سنة (1946)  و مقولة الملك  فهد هذه الدولة التي  نحتاج  أليها 
مقابل كل قطرة نفط خدمة كبيرة تقدمها أمريكا أليها  
منذ (1980) بسطت السعودية نفوذها على  الوطن العربي بعد انشغال العراق بحرب طاحنة مع إيران .
نشرت السعودية في الثمانينات منهج الوهابية حيث لم يكن هناك مكان للشيعي من ذو الأصول  الخليجية   و  في سنة (1991) سيطرت السعودية على صدام نفسه بحجة المعارضة تساندها إيران حتى عام (2003) تقلص نفوذها بسبب  حرب  تنظيم القاعدة مع الولايات المتحدة ومقتل ابن لادن  تحاول السعودية حاليا لعب دور جديد وهو خلق جيش يساوي أو أفضل من جيش حزب الله و عناصره من الوهابية التكفيرية حصرا  قاعدته من سوريا و الأخوان في مصر و القتلة من القاعدة في العراق   
وهي أكملت من مشروعها الكثير  وبمساعدة كبيره من الولايات  المتحدة  
نفط المملكة أنقذ الانهيار الاقتصادي الأخير الامريكا عن طريق احتياطي المملكة الموجود في جبال جزيرة اوكيناوا اليابانية  وكي ترد أمريكا الجميل لهم أمرت بقصف سوريا بحجة الكيماوي المزعوم ؟ لكن أين كنتم سنة (1988) عندما  قتل أكثر من (5000) مواطن كردي  عن طريق قصفهم بالسلاح الكيماوي في اكبر مذبحة   لم يفتح   أي ملف تحقيق بشانئها و السبب هو نفط المملكة وقود للمحركات  الأمريكية و اليوم تعود أمريكا  لتضحي بأولادها من جديد من اجل نفط المملكة   
لكن أقول ماذا لو جف نفط المملكة ماذا ستفعل أمريكا  و كيف ستتعامل معها  ؟ 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/31



كتابة تعليق لموضوع : نفط المملكة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net