صفحة الكاتب : علي فاهم

راشدي ياباني معدل
علي فاهم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أكبر راشدي يتلقاه الخد العراقي ابو مشمشة منذ نزول آدم على ارضه كما تدعي بعض القصص و الى يومنا هذا و من يد صغيرة الحجم لكنها قوية كقوة محرك سيارة يابانية بقوة مليون حصان عربي معكل , فقد قامت السيدة هاشيدا أرملة الصحفي الياباني (هاشيدا) الذي قتل في مدينة الفلوجة سنة 2004 ببناء مستشفى للنساء و الاطفال في نفس المدينة التي قتل فيها زوجها بسبب كونه كان عميل لدولة اليابان (عدوة الشعوب ) و لأنه لم يكن يملك تصريحاً بالحياة موقع من أمير أفغاني جاي يتونس بالعراق فقد أصدر الامر بقتله و من معه و تصفيتهم حتى لا يعكروا أجواء العراق باخلاقهم المستوردة من خارج الحدود العربية , والتي حافظت على موروثها البدوي العريق منذ جاهلية ابو جهل الى أخر حفيد له على سطح العراق , و ان كنت اعتذر لابو جهل فلم يقم بما قام به احفاده عندما سأله البعض ( لماذا لا ندخل على محمد فنقتله في بيته ؟  فقال لهم ابو جهل : لا ..  أتريدون ان تقول الناس ان ابو الحكم روع بنات محمد وقتله امامهن لا لن يكون ذلك .. و لكن اليوم يكون ابشع منه , جاءت تلك السيد النحيفة لتنتقم من العراقيين شر انتقام و في عقر دارهم و تنكس عكلهم  و تلحق بهم العار و تقول لهم انتم قتلتم زوجي و رملتموني و انا أبني لكم مستشفى ليتعالج  بها نسائكم و أطفالكم , يا للعار , هل هذه شيم العراقيين و نخوتهم ؟ بدل من ان يكرموا ضيوفهم يقتلونهم و من ثم يأتي أهل الضيف ليكرموا أهل الدار هل انقلبت موازين الدنيا بأي عصر نحن نعيش ؟ جاءت مسز هاشيدا لتقول لنا أنتم العراقيون الذين تصرخون ليل نهار باخلاق الاسلام دين التسامح و المحبة و تعبدون الله في مساجدكم قتلتم زوجي بلا ذنب  فلا شأن له بالقتال أو القتل بل جاء ليساعدكم فقطعتم راسه الذي ينحني اليكم بالسلام و يده التي تساعدكم و أنا أنفذ وصيته التي اوصاني بها فتنفيذ وصية الميت واجبة ناهيك ان كان قتل مظلوماً ليرتاح (هاشيدا ) في قبره و نعذب نحن في عراقنا و في بلداننا الاعرابية التي تحتاج الى بناء مستشفيات للامراض العقلية و العقدية و الفكرية و ربما التخصص بأمراض الاسهال الدموي التكفيري التي قد أصابت  الاسلام بالجفاف و ربما تؤدي الى الموت السريري لجسد تكالبت عليه الاوجاع و الجروح من الداخل و الخارج بعد ان اصاب هذا الفايروس بلداننا العربية و الاسلامية و أحالها أجذاع نخل خاوية من العقل و التدبر و التفكير شكرا لكي سيدتي لأنك صفعتينا ( راشدي) قد يعيد الرشد الى عقولنا و نعلم اننا نسير في درابين مسدودة و مظلمة و غريبة عن روح الاسلام و ان الامراء المستوردين من الشيشان و افغانستان و المغرب و تونس و ليبيا هم مسيرون بالروموت كنترول لتهديم كل المعاني الجميلة التي تحملها نفوسنا و تتنفسها مدننا و تعبق بها سيرة اجدادنا , و اخيراً تطبيقاً للقول المشهور كل أناء بالذي فيه ينضحُ انصح العراقيين الى أستغلال هذا الفعل بان يقتلوا في كل مدينة عراقية رجل ياباني لتحضى مدننا بمستشفيات يابانية جديدة بدل القديمة و دمتم سالمين 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي فاهم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/25



كتابة تعليق لموضوع : راشدي ياباني معدل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net