صفحة الكاتب : اسماعيل عزيز كاظم الحسيني

شهدَ الشهيدُ شهادةَ الثقلينِ 
هو بينكم وبقربِ حور العينِ 
هو بينكم للناصرين وللتقى 
ولكل من والاهُ حصنُ حصينِ
يا باذلَ النفسَ الزكية للعلا 
ثمناً لقد قبّلتَ كلّ جبينِ
دنياكَ دوما في سبيل عقيدةٍ
تأبى الخنوعَ لفاجرٍ ولعينِ
ماذا أقولُ وأنت تبعثُ في الورى
نورا يضوّي طور كلِ سنينِ
دربُ الشهادةِ واضحٌ في نهجه
فهو الصلاح به لأهل الدينِ 
ما كان قبلك للعزيمةِ سيداً
أو للخطوبِ تحدياً بيقينِ
حفُّت بك الكرمات وهي رهينةٌ 
للخالدين تزلزلا وسكونِ
مزهوة بدم الشهادة سيدي
شيمُ الحسينِ ووالد السبطينِ
دعني اقول بما يخبئ خافقي 
أو قد يُشار إليّ بالمجنون 
صبراً اُعللُها بكل وسيلةٍ 
نارٌ تشبُّ بأضلعي وعيونِ
ء أُلامُ أن ابدي المحبة سيدي 
 فمحبتي لمحمدٍ وحسينِ
داعٍ لمجدهما وكنتَ مجدداً 
للمكرمات وللهدى بمكينِ 
قد جئتَ من اقصى المدِينة داعيا 
فاستقبلوك بطعنةِ السكينِ
غدَرَتْكَ كفٌ لو أزيح ستارُها 
يوما بخيبر مثله بحنينِ 
أ لأنك البادي لوضع مآثر 
أم أن فيك ملامحَ السبطينِ ؟
لا لن اقولَ بأنه رحل الهدى 
 فحديث ذكرك مؤنسي ومعيني
صلى الالهُ على النبي محمدٍ 
خير الانام ولم يكُ بضنينِ
قد قال سيدُنا وسيد جنة 
في وجه طاغوت الزمان لعينِ
( إن كان دينُ محمدٍ لم يستقم 
الا بقتلي يا سيوف خذيني )
الدين والآيات سرُّ علومه
أنعم به ليث العرين عرينِ 
لو تستبين مشاعري ومدامعي 
 جمرٌ يغطي وجنتي وجفوني 
ما زلتُ اكتم بعض حبي سيدي
فالقلبُ مأسورٌ اليك رهين 
سوراً لكل الحق كان وبيرقا 
 للعدل لا يدناه كل مشين 
دربا لمن طلب الشهادة والعلا 
جاد الفراتُ به فخير معين 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اسماعيل عزيز كاظم الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/12



كتابة تعليق لموضوع : ضوءٌ من الغبش
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : اسماعيل عزيز الحسيني ، في 2013/08/14 .

بارك الله بك أخي واستاذي الرائع حمودي الكناني واتفضل بالشكر الجزيل لتفضلك ومرورك الكريم وتحيتي للعاملين بهذا الموقع الكريم

• (2) - كتب : اسماعيل عزيز كاظم ، في 2013/08/12 .

انها قصيدة اجتمع بها الم الماضي والحاضر وهوس الدروب \\ولكن اسأل الاخوان المسؤلين عن (كتابات في الميزان) اين صورتي لمَ لمْ تنشر --اشكر الاستاذ حمودي وهو استاذي القدير والذي له الفضل في نشرها في \كتابات في الميزان \\وغره \\واشكركم جدا
الشاعر اسماعيل عزيز كاظم الحسيني

السلام عليكم 

شكرا لكم لتلبية دعوة الاستاذ حمودي الكناني ونامل ارسال ايميلكم حتى يتم تثبيته لكي يصل لكم اشعار بالنشر والتعليق 



• (3) - كتب : حمودي الكناني ، في 2013/08/12 .

بارك الله فيك استاذ اسماعيل ووفقك الله لما يريد ... فعلا قصيدة رائعة ... لكني اتساءل عن الصورة لماذا لم ينزلها المحرر مع السيرة . نرجو ان يتم ذلك

نعتذر عن الخلل الفني وتم اظهار الصورة 






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net