صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح136 سورة يونس الشريفة
حيدر الحد راوي
بسم الله الرحمن الرحيم
 
قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ{31} 
تأمر الاية الكريمة النبي الكريم محمد (ص واله) ان يوجه اربعة اسئلة للمشركين : 
1- (  قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) : يحدد النص المبارك مصادر الرزق من جهتين : 
أ‌) ( مِّنَ السَّمَاءِ ) : هنا مدار خلاف واختلاف بين المفسرين القدماء والمعاصرين , حيث يرى المفسرون القدماء انه ( المطر ) , حسب ما كانوا يعتقدون , بناءا على ما كان متعارف كل في عصره , اما بعد تقدم العلوم اتضحت اشياء كثيرة , وخفيت اخرى , ولعل العلوم الحديثة ستكتشف المزيد منها , لذا يمكننا ان نقسم رزق السماء الى قسمين : 
1- السماء بمعنى الفضاء الخارجي : وفيه الكثير من الفوائد للارض ومن عليها , نذكر منها على سبيل المثال :
أ‌) الشمس ونورها الساطع نهارا , وانعكاسه على القمر ليلا , بالاضافة الى ان اشعة الشمس تقتل الجراثيم , وفيه الكثير من المنافع الاخرى , كما ويعدها الفقهاء انها من المطهرات ( كالماء والتراب ... الخ ) . 
ب‌) القمر : دوره الكبير في تلقي اشعة الشمس وعكسها على الارض , وله دور مميز في عمليات المد والجزر في البحر وغير ذلك . 
ت‌) النجوم : تزين السماء ليلا , كما وانها تعتبر طرقا يهتدي بها المسافر وهلم جرا . 
2- السماء بمعنى الفضاء المحيط بالكرة الارضية ( القبة الزرقاء ) : وله من الفوائد ( مسببات الرزق ) ما لا يكاد ان يحصى , فنذكر منها على سبيل المثال والايجاز :  
2-1- المطر . 
2-2- الفضاء الرحب , حيث يسمح بحركة الطائرات فيه وتنقلها فيه بأنسيابية وطلاقة . 
2-3- الضغط الجوي : لا يخفى على احد فوائده , ولولا وجوده لتغير الحال والاحوال . 
2-4- الغازات : كالاوكسجين والنتروجين وغيرها , لا يخفى على احد اهميتها , فلولا وجودها بنسب ثابتة او مستقرة  لانعدمت الحياة على الارض .   
ب‌) ( وَالأَرْضِ ) :  اعتقد المفسرون القدماء انها النبات ( الزرع ) , وجاءت العلوم الحديثة لتضيف الكثير من الاسباب والمسببات الاخرى , فأضافت الى الزرع البترول والثروات المعدنية ...الخ . 
2- (  أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ ) : يلاحظ في النص المبارك امرين : 
2-1- من الملاحظ في القرآن الكريم ان السمع مقدما على البصر دائما , { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }الحج61 , {وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }غافر20 , {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36 , {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً }الإنسان2 .
 كما ويقدم السمع على العلم , ويقدم اسمه تعالى الشريف ( السميع ) على اسمه تعالى الشريف ( العليم ) , مثال {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }البقرة127 , {فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة181 , {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الشعراء220 . 
لعل الطف نكتة تتعلق بالموضوع , هو ان الجنين ساعة ولادته , يسمع الاصوات بشكل جيد , ولكن نظره قد يتأخر الى يوم او اكثر .  
2-2- ان ( السَّمْعَ ) جاء مفردا , اما ( الأَبْصَارَ ) جمعا , في ذلك عدة اراء نذكر منها : 
2-2-1-  ان ( السَّمْعَ ) جاء مفردا لكنه يدل على الجمع , كما اشار الى ذلك السيوطي في تفسير الجلالين . 
2-2-2- مصادر السمع في جملتها واحدة , اما مصادر البصر فمتعددة , فمثلا , يمكن للضرير ان يرى بقلبه ( بصيرته ) , اما الاصم فلا يمكنه ذلك .       
3-(  وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ ) : كالبيض من الطيور , والطيور من البيض , وكذلك من نطف الذكور وبويضات الاناث وبالعكس .   
4-(  وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ ) : سؤال حازم , من له القدرة على تصريف وتسيير وتمشية امور الخلق والخليقة ؟ .   
الاية الكريمة تشير الى جواب المشركين سلفا (  فَسَيَقُولُونَ اللّهُ ) , حيث لا جواب لديهم غير ذلك , فأن كان الامر كذلك (  فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ ) , طالما وانتم ( ايها المشركون ) تعلمون بذلك , فلماذا لا تتخذون ما يلزم من التقوى , لتكونوا بذلك من الاتقياء ! .   
 
فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ{32}
تشير الاية الكريمة الى امرين : 
1- ( فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ) : الفاعل لكل الاشياء الواردة في سابقتها الكريمة هو الله جل جلاله ( فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ) , الذي لا ريب فيه ولا اشكال , الجدير والمستحق للعبادة وحده لا شريك له , وهذا هو طريق الحق الثابت الذي يجب وينبغي سلوكه .
2- ( فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ ) : تضمن النص المبارك سؤال تقرير موجه لفئتين : 
أ‌) للمشركين : على نحو الاثبات ان كل طريق غير الحق لا يكون الا ضلالا . 
ب‌) للمؤمنين : على نحو البيان والتقرير والايضاح .     
تختتم الاية الكريمة بــ (  فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ) , كيف تصرفون او تنحرفون وتعدلون عن عبادة الله الحق الى الباطل ؟ ! .  
 
كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُواْ أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{33} 
كذلك ثبتت ووجبت كلمة الله تعالى بالحكم والقضاء ( عَلَى الَّذِينَ فَسَقُواْ ) , خرجوا عن طاعته عز وجل , وانغمسوا في المعاصي والاثام , ( أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ) , انهم لا يعتقدون بوحدانية الله تعالى , ولا يصدقون ببعثته (ص واله) .   
 
قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ{34}
طرحت الاية الكريمة سؤالا اعجازيا او مسألة تعجيزية , ( قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ) , بالتأكيد هم ( المشركون ) يدركون ذلك , ويعلمون جيدا ان ليس في امكان اصنامهم فعل ذلك , ( قُلِ اللّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ) , فيأت اثبات ذلك لله جل وعلا وحده , ( فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ) , فكيف تنصرفون عن عبادته جل وعلا بعد قيام الحجج والادلة الواضحة , التي لا تقبل اللبس والاشكال , وتعكفون على عبادة غيره جل وعلا ؟ .    
 
قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ{35} 
تستمر الاية الكريمة في المضي قدما في اثبات ربوبيته والوهيته واحقيته جل وعلا بالعبادة , ( قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ ) , يعلم المشركون بنحو التأكيد ان اصنامهم لا تسمع ولا تبصر , ولا يمكنها هداية احد ( من عبادها ) , ( قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ) , لكن الله تعالى يهدي الى الحق وطريق مستقيم , لا اعوجاج فيه ولا ميل , ( أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى ) , فمن له الحق بالاتباع , من يهدي ام من لا يهدي , وهذا استفهام تقرير وتوبيخ ( تفسير الجلالين للسيوطي ) , ( فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) , ما بالكم تحكمون بمثل هذا الحكم الضال , البعيد عن الحق والحقيقة ؟ ! .  
 
وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ{36}
تكشف الاية الكريمة ان المشركين ما يتبعون في عبادتهم الا الظن فيها , وهو ما ورثوه عن اباءهم , ( إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً ) , الظن شيء والحقيقة شيء اخر ,  ( إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ) , الله عز وجل عليم بما يفعلون , وسوف يجازيهم به .  
 
وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ{37} 
تؤكد الاية الكريمة (  وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ ) , بزعم المشركين انه من صنع البشر , ثم تورد دليلين على انه ( القرآن الكريم ) ليس من صنع البشر : 
1- (  وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ) : اشارة الى الكتب السماوية السابقة ( التوراة والانجيل وصحف موسى (ع) وزبور داود (ع) ...الخ ) . 
2- (  وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ) :  تبيين احكامه , لا يترك مجالا للشك انه من عند غير الله تعالى .   
 
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{38} 
تسلط الاية الكريمة الضوء على تهمة وجهها المشركون للنبي الكريم محمد ( ص واله) , فقالوا ان القرآن اختلقه محمد , فترد عليهم الاية الكريمة بأمرين : 
1- ( قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ ) : عرف مشركي العرب بالشعر والادب , بالفصاحة والبلاغة , فيقترح عليهم النص المبارك ان يأتوا ولو بسورة واحدة توازي ما عرف من بلاغة وفصاحة القرآن الكريم , فأن كان ( القرآن ) من اختلاق النبي الكريم محمد (ص واله) , فهو رجل عاش بينهم , لذا يمكنهم ان يجاروه ببلاغتهم وفصاحتهم , وان لم يتمكنوا من ذلك , وجب عليهم ان يدركوا انه ليس من اختلاقه (ص واله) . 
2- ( وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ ) : يقترح النص المبارك عليهم دعوة من استطاعوا ان يدعوه على نحو الاستعانة , وبأي وسيلة كانت ( مِّن دُونِ اللّهِ ) .    
عند ذاك , يتبين (  إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) , في دعواكم ان القرآن مفترى ومختلق منه (ص واله) , ام انها مجرد تهمة ودعوى باطلة ليس الا ! .  
 
بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ{39}
تبين الاية الكريمة ان المشركين كذبوا ( بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ ) , من تدبر القرآن الكريم , فلم يدركوا اسراره , ولم يخبروه , (  وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ) , بيان عاقبته , ( كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ) , كذلك كذبت الاقوام السابقة برسلهم وانبياءهم , فأعرضوا عنهم ولم يؤمنوا بما جاؤوهم به , ( فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ) , انظر الى اخر امرهم ( الاقوام السابقة ) .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/02



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح136 سورة يونس الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net