صفحة الكاتب : ليالي الفرج

تتار هذا العصر
ليالي الفرج

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تتابعت نداءات عبر حملة نشطة و شرسة تُطالب و تُجيِّش العقول الواهنة الضحلة لرفع راية العداوة و البغضاء السمحة- حسب منظورهم- وبتمزيق كل ما يحمل سمة التعايش و التآلف ، فارتفع صدى المكبرات لبث هذه الثقافة المقيتة و تكاتفت كل الإمكانات و التقنيات لإحيائها صوتاً و صورة و
تسطيراً ...و تغافلت الألسن عن صدها و جفت الأحبار عن إدانتها إلا ما رحم ربي .و لم تلبث كثيراً حتى ظهر ( تتار) هذا العصر، بعنفهم الأرعن و عجرفياتهم وغدرهم المعهود و شرهم المُتفجر، غير أن هذا الظهور لم يكن في ساحة معركة جيش ضد جيش بل على العكس تماماً ،بعد أن ولّوا مُدبرين عن ساحة المواجهة الحقيقية ليتوجهوا للعزل الأبرياء و بكل فخر و تعالي نادى كبيرهم :
 
نحرناه ونحرنا أباه
لتتعالى التكبيرات تلو التكبيرات من الأتباع المُتعطشين لزهق المزيد من الأرواح و المُهيَّمين بري  ظمئهم بكؤوس مُلئت بدماء الأطفال .
 
طقوس شيطانية مُورست في منطقة الحطلة في دير الزور ، بدم بارد و نفسٍ مُتجهمة .نُحِر الأطفال كي لا يكبروا ، سياسة قطع النسل لفئة لا ذنب لها سوى أنها تنتمي لمذهب أهل البيت عليهم السلام ، فما علاقة الجهاد –كما يدعون- بذبح الأطفال والرجال و سبي النساء ؟
 
 
كما سطر لنا التاريخ كيف أن التتار ينتهجون الإباحية و مُولعون بالسلب والنهب و صنوف الشر ، لكني حقيقةً أجهل هل كانوا يتلذذون بذبح الأطفال وسبي النساء؟ كهذه الفئة البائسة !
 
إن كان كذلك فلا عتب إذ أن التتار في تلك الحقبة التاريخية لا يحملون راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
 
مكان الجريمة : سوريا – الحطلة
الجريمة : نحر الرجال و الأطفال حتى ذوي الثلاث سنوات و سبي النساء.
التهمة: الانتماء للمذهب الشيعي .
المجرمون : مصاصو الدماء مُجاهدو العصر .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ليالي الفرج
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/14



كتابة تعليق لموضوع : تتار هذا العصر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net