صفحة الكاتب : حميد آل جويبر

تهنئة الى مهدر الدم الرافض
حميد آل جويبر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

شيخي الجليل ابا عبد الرحمن ، اتوقع ان تصل رسالتي هذه اليك او لمن سيوصلها اليك وانت في اتم العافية دنيا ودينا . لا اناقش الدنيا فهي مقبلة عليك اليوم اذ لم يسبقك رجل "امتهن " الدين وهو يجلس على انبوب غليظ من الفاز يخترقه طولا ، يأمر فتتفجر الارض من تحته ينابيع من عطاء غير مجذوذ . اما الدين فقد ضمنت اكثر من نصفه بزيجات صالحات هن زهرة العمر من جيل حفيداتك مستجيبات لفحولتك الصعيدية التي تهزأ بكل الحبوب الزرقاء واخواتها ، كلما نضجت منهن واحدة ابدلت باخرى اكثر اشراقا واوفر انوثة ، حتى قيل انك استوفيت حظك مما قسم الله لك من حور الاخرة . وها انت تضمن ما تبقى من نصفه الاخر بدم حلال زلال يعود الفضل اليك في اسالته على ارض الشام ، حتى ان علماء النفط والشفط واللفط ابتسموا ملء نواجذهم وباركوا عودتك الميمونة الى حضيرتهم ، اتمنى عليك ان تنسى ماقاله الشاعر العراقي ذات يوم ( ان حضيرة خنزير اطهر من اطهركم ) فهو لا يعني امثالك من رجال الدين . كان يقصد في تقريعه رجال الدولة ، اما رجال الدين من امثالك فتأبى الخنازير ان تقارن او تقرن طهارة حضائرها بجبهتك او اردانك . بالامس طارت ثلة من مؤمني الفتح الاسلامي بفتواك الاخيرة بمقاتلة الروافض من اعداء جدك يزيد بن معاوية بن هند ونفذوا بعزيمة الصناديد الابطال غزوة دير الزور المظفرة التي تعكس -والله - صورة حقيقية من صفحات تاريخنا السفياني المشرف . هذا الغزوة المباركة التي ذبح فيها صبايا مشركون من محبي علي والحسين من الوريد الى الوريد ، اظهرت التفاف الموالين والانصار والذائبين في فتاواك والذائدين عن حرم علمك الجم . و قد تناقلت مصادر الاخبار تفاصيل بطولات خرافية سطرها جندك - وهم الغالبون - في مواجهة جيش الكفر حين لقوا مقاومة نادرة من الرضع والنساء والشيوخ فقابلوها ببسالة تستقي من فتواك مصادر قوتها وعنفوانها . شيخي الجليل قريبا ... وقريبا جدا هو كلمح البصر او اقرب ستقف امام رف يقطر منه النجيع الزكي فيه عبق زينب مدللة علي ، وقد رصفت عليه نحور صبية كانت تكفي لذبحها ورقة زهرة من زهرات الشام او العراق ، فلماذا ارهقت جندك نصبا بحمل السيوف وكانهم خرجوا لمقاتلة عمرو بن ود او مرحب بن شامير ... كان الامر في غاية السهولة ... دقائق هي مسافة السكة كما يقول ابناء بلدك وتزف لك بشرى النصر الكبير على جحافل اطفال دير الزور من الروافض وسبابي الصحابة من احفاد ملعون التاريخ الوزير العلقمي . واذ آسى على شيء فهو ان جندك الغالبين لم يتحفوك بجارية رافضية تقضي منها وطرا ثم تسلمها الى فريق الذبح الاسلامي الحنيف . اتمنى عليك ان لا تبتئس بقلة عدد ضحايا المجزرة ، فهذه الغزوة كانت تجريبية لاظهار الولاء لك والبراء من اعدائك اعداء الدين من محبي آل محمد ، وفي القادم من الايام سيتسابق المجاهدون لكسب رضاك وهو لا شك رضا الله سبحانه وتعالى ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون " على محبة الشيخ تجنب اللايك جهد امكانك"


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد آل جويبر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/13



كتابة تعليق لموضوع : تهنئة الى مهدر الدم الرافض
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net