صفحة الكاتب : محمد المبارك

العلامة الفضلي.. في آرائهم
محمد المبارك

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من المفترض عليّ أن أبدأ موضوعي بالتعريف للأحساء على اعتبار أن شيخنا الفضلي ( قدس سره) أحد أبنائها البررة ، ولكن كنت قد تحدث سابقا في إحدى المقالات فسأكتفي بالإشارة إلى ذلك فقط. 
وقول في إشارتي هذه كما قال السابقون وربما سيقوله اللاحقون بأن الاحساء عرفت بالعلم والايمان منذ سابق عهدها حتى قال الرسول الاعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم )(لو فقد الاسلام في الارض لوجد في هجر)(1). 
ومن المعلوم بأن الاحساء في فترة من فترات  تاريخها العلمي زخرت بكثر العلماء فيها حتى كان في (التيمية) وحدها أكثر من أربعين مجتهدا ، يقول سماحة العلامة الحجة فرج العمران (قده):-
          قدسوها مدينة التيمية              فهي من خيرة القرى الهجرية 
          قدسوا تلكم الربوع اللواتي        هي بالأمس مشرقات مضية(2)
ومنذ ذلك الوقت وأحساؤنا الحبيبة تزخر بالعلم وأهله إلى عصرنا الحاضر حيث لمعة أسماء ولاح نجمها وفي مقدمة تلك الاسماء اسم العلامة آية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي(قده) الذي اشتهر اسمه وطار صيته كأحد أفذاذ العلم والمعرفة سواء الحوزوي أو الاكاديمي وهو من القلة القليلة التي جمعت بين الجانبين . 
وقد تميز في الجانبين وملأ الآفاق العلمية دروسا وإنتاجا وتأليفا فوصل فكرا إلى شتى العلوم والمعارف والتي منها النحو والصرف والبلاغة والمنطق وأصول الفقه والقراءات القرآنية ... الخ. 
ولقد كان لنا شرف التتلمذ عليه ولو بشكل غير مباشر حيث درست كتابه ( خلاصة المنطق) عند أحد مشايخ المنطقة ودَرست كتاب ( التربية الدينية ) ودّرسته.  
وكان لي أيضا شرف اللقاء به واستلام شهادة شكر وتقدير من يده المباركة وذلك عام 1415هـ على أثر المشاركة في ( المسابقة الثقافية الكبرى) وقد أحرزنا فيها مركزا متقدما والحمد لله ، ولا أنسى دعاؤه الشريف لي بقوله ( الله يوفقك يا محمد ) فهي كلمة ودعاء لا يبرح ذاكرتي. 
فمن هذا التوهج وهذا العطاء يتسابق أهل العطاء وأهل المعرفة بالشيخ الفضلي(قده) على إعطائه ولو القليل من حقه عليهم بعد رحيله سواء بالقلم أو بالكلمة أو باللسان ، ولهذا حرصت على اللقاء ببعضهم ليدلي بشهادته في حق هذا الرجل العملاق :- 
1-   سماحة العلامة الحجة السيد عبدالله الموسوي ( شيء من الجانب الفكري):- 
من خلال تجربتي ومعايشتي مع سماحة الشيخ الدكتور الفضلي العملية والعلمية أجد بأنه يمتاز بأمرين مهمين :-
أ‌-      الأجوبة الواعية حيث كانت أجوبته واعية وهادفة وليست كلاسيكية تقليدية وهذا ما جذب الشباب نحوه. 
ب‌-                        مسلك الشيخ حيث كان مسلكه عين فكره فهو لا يتحدث عن شيء وهو لا يطبقه أو لا يمارسه في الواقع. 
وأضاف سماحة السيد عبدالله نقطة حول مؤلفات الشيخ الفضلي فقال أن جميع مؤلفات الشيخ مهمة وذات قيمة علمية وفكرية إلا أن الأهم منها كتاب ( دروس في فقه الإمامية ) وهو كتاب استدلالي فقهي دورة كاملة مختصرة ، وكتاب ( معاملات البنوك التجارية )وهو أحد الكتب التي طبعت مع أحد أعداد مجلة الفقاهة التي تصدر من القطيف(3).  
2-  سماحة الشيخ أحمد بن محمد البراهيم الاحسائي ( العلامة الفضلي والأقلام التخصصية):- 
قلة هم العلماء والمفكرين الذين أسهموا إسهامات ذات إبداع في علوم متعددة إي بمعنى آخر أن العلماء في الغالب يكونون متخصصون في جانب من جوانب المعرفة ، ويكون إبداعهم منصب في ذلك الفن ، وهذا لا يمنع من مشاركتهم في فنون أخرى من جوانب المعرفة وربما كتبوا في ذلك اللون الاخر ، ولكن تبقى لغة العلم ( الابداعي) الذي تخصصوا فيه هي الطاغية على لغتهم أو قلمهم ، لو أرادو التحدث في علم آخر ، أو أرادوا الكتابة في علم آخر ، غير العلم الذي أبدعوا فيه.
أما الشيخ الفضلي (قده) فهو حسن في كل هذا أذ هو حسنة من حسنات الدهر التي لم تكرر كثيرا فيما مضي وربما لن تتكرر فيما هو آتي ، فهو أعجوبة يحير فيها العقول من حيث القدرات بقدر ما كان يحسن من العلوم ، وبقدر ما درس وكتب ، فهو أعجوبة أولا من حيث تعدد العلوم التي كتب فيها ، ويضاف إلى ذلك قدرته العجيبة على ضبطه الدقيق لقلمه السيال عن الجموح نحو العلم الذي أشتهر به في الاوساط الاكاديمية العالمية والمحلية، فهو فارس النحو الذي لم يتبنى الآراء النحوية لإحدى المدارس النحوية على نحو التقليد ( كما هو شائع عند الاغلب ) بل له الآراء الخاصة به والتي يخالف فيها حتى المدرسة النحوية التي يميل إليها في الغالب. 
وثانيا قدرته التي تميز بها كما هو ظاهر من خلال كتاباته ومحاضراته ، على احتوائه لكل أطراف العلم الذي يريد الكتابة فيه أو المحاضرة مضافا إلى قدرته الدقيقة في استعمال مفردات ذلك العلم بحيث لا يكاد يخرج عن النطاق ( الخاص) لذلك العلم الذي استخدمه من سبقه من العلماء أو من كتب في العلم ذاته ، وبعبارة أخرى إذا كتب الشيخ الفضلي في علم من العلوم ( الفقه مثلا) فهو لا يستعمل مصطلحات الفلسفة أو النحو أو غيرها لأي علم آخر يشعر القارئ حينها وكأنها كلمات أو جمل غريبة عن الموضوع، مما يسبب تشتت في ذهن القارئ أو الدارس ، نعم هو يستخدم روح مختلف العلوم لخدمة العلم الذي يريد بيانه. 
ولهذه الاسباب ترى وبكل وضوح أن راحلنا الفضلي صاحب منهج خاص به متميز عن باقي المناهج الكتابية ، فهو على سبيل المثال عندما يريد التحدث عن نص شرعي فأول ما يتحدث عنه هو المصطلحات العلمية التي يحويها ذلك النص ، ومدى مدلولاتها واختلاف العلماء في فهم تلك المدلولات ، ومن ثم يعطي رأيه وما أختاره كرأي شخصي. 
ولهذا لأنه أبتكر منهجا خاصا به وضع كتابه ( منهج البحث العلمي) الذي دون فيه خلاصة تجربته المنهجية مضافا إلى ( أصول وضوابط البحث العلمي) الذي يعد من الكتب الجديدة في الحوزات العلمية ، وتوج هذا المشروع بكتابه ( الوسيط في قواعد فهم النصوص الشرعية) الذي يعتبر الحلقة المفقودة بين (علم الاصول) و (تطبيق علم الأصول بشكل علمي عملي) عند طالب العلم الحوزوي. 
وأخيرا لا يفوتنا التأكيد هنا على أن الشخصية العلمية التخصصية لراحلنا العلامة الفضلي ( رضوان الله تعالى عليه) تتجلى في كل علم يكتب فيه ، وتجليها ليس على نحو الشخصية العلمية ذات الابعاد المعرفية المتعددة والشمولية فقط ، بل أن شخصيته تبرز وبكل وضوح في كل علم على أنها شخصية متخصصة ومبدعة في كل علم أراد الكتابة فيه سواء في النحو أو المنطق أو البلاغة أو الفقه أو غيرها.(4)
3-   المهندس عبد الله بن عبد المحسن الشايب ( الاسهامات والمميزات ):- 
الشيخ الفضلي ( قده) له الكثير من الاسهامات والمميزات التي ميزته وتميز بها ، منها على سبيل المثال:- 
أ‌-      تأكيد حضور الاحساء في المحافل العلمية داخل المملكة وخارجها خاصة في الدراسات والتحقيقات الدينية واللغوية. 
ب- منهجية البحث العلمي في الوسط الفكري الديني الشيعي. 
ج- استعداده للاستماع والاسهام لمختلف الاطياف الفكرية والعمرية. 
د- استمرارية الانجاز وإثماره عن سبعين مؤلفا مطبوعا فضلا عن المحاضرات واللقاءات والندوات الفكرية وغيرها 
هـ - التوازن الاكاديمي في العلاقة مع المفكرين والمثقفين من جهة والعلاقة مع المرجعيات من جهة أخرى جعلت من مكانته كعبة يرتادها طلاب المعرفة. 
و- تشجيعه ومساندته المستمرة للشباب الطامح من حيث التأليف ومراجعة كتاباتهم والتقديم لها.(5).
4- الأستاذ علي المحمد علي ( مواقف مع الشيخ الفضلي ):- 
ينقل لنا الاستاذ علي بعض المواقف التي حصلت له مع شيخنا الراحل ( قده) ننقل موقفين منها ، الموقف الأول ينمّ عن التواضع الجم للشيخ (رحمه الله) يقول الاستاذ علي فيما يذكره أنه ذات يوم أعطيته كتاب عن الشيخ ( آغا بزرك الطهراني ) من تأليفي وكتبت له إهداء إلى ( سماحة آية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي ) بعد مراجعة الكتاب حذف بقلمه المبارك كلمة ( آية الله) ولم يقبل بهذا اللقب والذي وصفه به آية الله الراحل المرجع الديني الشيخ الفاضل اللنكراني (قده) حينما زرته في صيف عام 1424هـ بقم المقدسة حيث سألته عنه وأجاب بكل شفافية ووضوح أنه مجتهد.(6). 
والموقف الثاني يعلمك عن مدى الاحترام الكبير من الشيخ للوقت ، يتكلم لنا الاستاذ علي فيقول ( كان الشيخ (قده) دقيق في مواعيده ولا يتأخر ولا أتذكر أنه واعدني بشيء وأخلف وعده بل كنت استغرب من بعض الأمور التي اطلبها منه وكان هو يذكرني بها(7). 
وقد سرد الاستاذ علي قصته مع الشيخ في مخطوطة طلبها منه من جامعة الملك فهد ، وفي القصة بيان لمدى احترام الشيخ (قده) للوقت. 
5- زهير علي شريدة المحمد علي (8)( العلامة الفضلي عالما ومؤلفا ):- 
لقد كانت تجربتي مع الدكتور الفضلي (قده) من خلال كتبه فعندما كنت أدرس في جامعة الملك سعود بالرياض في كلية الآداب بقسم اللغة العربية كان المقرر لمادة النحو العربي هو كتاب شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك وكتاب أوضح المسالك في شرح ألفية ابن مالك لابن هشام ومن المعلوم أن مثل هذا المتون النحوية القديمة يوجد بها عبارات معقدة ومغلقة نوعا ما فكلما استغلق عليّ فهم شيئا من ذلك لجأت للدكتور الفضلي من خلال كتابه ( مختصر النحو) حيث أجد الدكتور بكتابه هذا يعكس القاعدة فيصبح المختصر موضح وشارح للمطول من الشروح بعبارة سهلة والمفترض العكس. 
والدكتور (قده) نجده في أغلب أبحاثه الفقهية والاصولية حتى اللغوية البحتة منها عندما يريد أن يشرح دلالة كلمة يأتي بمعناها اللغوي من أول عصر ظهرت فيه تلك الدلالة اللغوية إلى العصر الحاضر. 
وخير ما يمثل ذلك بحثه في مدلول كلمة الثقافة وبحثه الفقهي والاصولي للغناء الذي رجع إلى معناه في كتب اللغة بحكم تخصصه والى التعريف الاصطلاحي والشرعي لظاهرة الغناء من عصر الشيخ المفيد (قده) إلى عصرنا الحاضر، حتى يصل في نهاية المطاف إلى النتيجة التي ذكرها في كتابه حيث يتسلسل مع القارئ ليوصله الى فهم تلك النتيجة وهكذا نجده مع كتابيه ( الاجتهاد) و( التقليد) وأما كتابه ( خلاصة المنطق) فيكفيه فخرا بل يكفينا فخرا أن جامعات أوروبية اعتمدته كمقرر وترجمته للإنجليزية لدراسة المنطق والفلسفة الاسلامية (9). 
6- الشاعر محمد بن عبدالله الحدب ( العلامة الفضلي بحر من العطاء):- 
آلت قريحة الشعراء عليهم إلا أن تتحرك لتشارك بكلمات فخر تتسامى بذكر هذا الرجل الفذ والعالم الكبير فهذا شاعرنا محمد الحدب يقول:-  
ساجلت قافيتي ببعض نشيدي         مذ خلتها طيفا يطوف وريدي
أجبرتها  بقصيدة   فتعذرت              ما لي بنسج الشعر أي جديد
لكنها بعد    اللتيا        والتي          جادت   بقول    نير   وفريد
قالت فأجهشت   العيون لأنها          ترثي   فقيدا   ليس      أي فقيد
فتوقفت أبيات شعري  ها هنا           ووفقت أنظر في روي قصيدي
ماذا أقول  بعالم   شق   الندى          وأتى  يخوض  عوالم   التجديد
رجل إذا  فتشت  بحر  عطائه           لم يأتنا   إ لا      بكل       مفيد
في  كل ماض  قد أطل  بعلمه           كالنجم  يهدي  من سرى  بالبيد
وتراه  في علم  الحداثة  بارعا           كالصبح  لاح  بأعذب   التغريد
علم الأصول أنار درب أصوله          وبمنطق  قد  فاق   كل   رشيد
في النحو قد شهدت  له  أقرانه          في الفقه في القرآن في التجويد
يا ايها  الفضلي بورك  غرسكم          فالفضل  بان  كسورة  التوحيد
تفسير شخصك  لست أفهم كنهه          كالعقد  كنت  ملألئ  في  الجيد
قد كنت   فينا كالنخيل  عطاؤها          يزهو   بطلع   طيب    ونضيد
ستظل    حيا  أيها   العلم  التقي          في  ظل  مملكتي  تنير  قصيدي
يا أيها  الفضلي  ما أنا   والذي           يحصي الثناء وإن أطلت نشيدي
لكن   ما   خلفته   ما     بيننا             يغني   عن   الاسهاب  والتعديد
فلأنت يا فضلي مصدر فخرنا             يسمو  بذكرك  ثغر   كل  مجيد(10)
وأخيرا وبعد استعراض هذه الآراء والاقوال والكلمات والمواقف في شخص العلامة الفضلي ومكانته بعد رحيله (قده) يضل بتلك الصفات حيا نابض في قلوب محبيه وتلامذته بل في قلوب كل المؤمنين فرحمه الله يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا.
 
1- العباد ، الشيخ حسين – لمحة عن حياة آية الله الشيخ محمد الهاجري الاحسائي ، ص 6 نقلا عن قرة العيون للسيد حسين بن سيد جعفر اليزدي ( مخطوطة)- ت\ حجة الاسلام والمسلمين السيد حسين بن السيد علي الياسين. 
2- الشخص، السيد هاشم بن السيد محمد- أعلام هجر ج 1 ص 75- مؤسسة أم القرى للتحقيق والنشر – ط،2 – 1416هـ ، نقلا عن الازهار الارجية ج14 ص 211 للشيخ فرج العمران (قده).
3- مقابلة شخصية في ليلة الجمعة ، بتاريخ 16\6\1434هـ
4- مقابلة شخصية في يوم الخميس ، بتاريخ 22\6\1434هـ 
5- مقابلة شخصية في يوم الخميس ، بتاريخ 22\6\1434هـ 
6- ذكرياتي مع الشيخ الفضلي( خواطر انطباعية )- ص 19-20 – علي المحمد علي – دار الجزيرة – ط، 1 – 1434هـ ، 2013م – بيروت . 
7- نفس المصدر، ص 20- 21. 
8- قارئ من مواليد قرية التيّمية بالاحساء يسكن الهفوف ويعمل في الرياض ، من المهتمين بالإنتاج الثقافي والفكري عامة وإنتاج الشيخ (قده) الفكري خاصة. 
9-  مقابلة شخصية في ليلة الجمعة ، بتاريخ 16\6\1434هـ
10- بطلب مني في مقابلة شخصية يوم الثلاثاء 6\6\ 1434هـ

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد المبارك
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/23



كتابة تعليق لموضوع : العلامة الفضلي.. في آرائهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net