صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

انتخب او لاتنتخب فالأمر عائد إليك
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 إن الانتخابات هي حق من حقوق المواطن في أي بلد يطبق الديمقراطية  وهي حالة صحية يتفق عليها العقلاء لأنه من خلال التصويت يمكنك أن تغير حالة المجتمع من حالة إلى أخرى ومن المعروف أن أول ديمقراطية تأسست في الإسلام كان ورائها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب  والغرب أخذوها من الإسلام وطبقوها  وشيئا فشيئا صارت إلى ماعليه ألان .
فان الذهاب إلى الانتخابات أمر لايجوز التقاعس عنه وانه تكليف شرعي وقانوني لانك بعدم الذهاب إنما تساهم بشكل أو بأخر ببقاء المفسدين أو تبديلهم بآخرين أكثر فسادا من الأولين فأحسن الاختيار بمن تضع ثقتك فيه وتختار الكفاءة تساندها الخبرة والنزاهة والتحصيل العلمي والقدرة على اتخاذ القرارات النافعة 
ونحن في العراق ومن بعد سقوط الصنم جاءت إلينا هذه الديمقراطية دفعة واحدة فعملنا بها بدون معرفة وتم تجاهل الشرع الإسلامي منها  وبدأت النتائج السلبية بالظهور على السطح وكثير ممن رشحوا نفسهم وفازوا  لايعرفون كيف يعملون وماذا يعملون وكأن الفوز بالمنصب هو الجلوس على الكراسي والأمر والنهي واستلام رواتب وعزائم ومزايدات على حساب المواطن وكل هذا ونتائجه السلبية ترجع بالضد من المواطن وهنا الطامة الكبرى فباتت الديمقراطية فقط كسب للشخص نفسه والكتلة أو الحزب  الذي ينتمي إليه الفائز بها ووبالا على المواطن العراقي .
ومن المفهوم عالميا أن الفوز بالانتخاب لمجالس المحافظات  إنما هو منصب خدمة ويتفاخر أمام قومه أو أصدقائه أو حزبه أو الأحزاب الأخرى بالانجاز الذي عجز عنه الاخرون وان من لديه برنامج تصوري حتى لو لم يتطابق مع الواقع أو الموجود على الساحة مئة بالمائة  فيجب أن يتطابق ولو 90 بالمائة  وهنا يبدأ التصحيح والعمل بما يتلائم  ويخدم مواطنيه والتجربة من خلال السنوات الماضية أثبتت للعراقيين إن من تبؤأوا مناصب في المجالس ليسوا ذوو خبرة او إنهم كسابقيهم ليسوا مؤهلين للمنصب لذلك أهدروا المليارات من الدولارات  لمشاريع ليست بالمهمة ولان الدولة ينقصها التخطيط عملت أيضا بمشاريع ليست كما يرجوا المواطن العراقي من نتائجها  فقد أهدرت أيضا  كل الميزانيات  لكل السنوات الماضية إلا بعض المشاريع التي أوكلت إلى الشرفاء ممن لديهم الحرص والشرف والنزاهة في العمل  .
وإنا أريد أن أشير إلى كل الكتل في  هذه الانتخابات لمجالس المحافظات ليس لديهم مشروع بناء  إلا كتلة انأ على المحك منها وقد تم إعلان هذه الكتلة عن المشاريع المزمع العمل بها أما باقي الكتل فأخذت على عاتقها إطلاق ماأطلقته في الماضي ولم تفي بوعودها واذكر قسم منها  ( سنبني لكم بيوت وسنرفع رواتبكم وس—وس—وس والكثير من الوعود الغير قابلة للتطبيق )  وأريد أن أشير إلى نقطة مهمة جدا أيضا إن هذه كتلة قد اخذ قائدها على المرشحين تعهدا خطيا  في حالة الميلان أو الخروج على المخطط الذي أوعد به جمهوره سيكون المرشح مستقيلا أوتوماتيكيا فمن من الكتل الأخرى أو الأحزاب قد عمل مثل ماتعمل هذه الكتلة 
ان لهذه الكتلة ألان الحظ الأوفر في الفوز لأنهم أهل سابقات في الخروج بانجاز في الأيام الماضية ألا وهو منحة الطلبة وزيادة رواتب المتقاعدين التي تقل رواتبهم عن 500 ألف دينار وهذا انجاز لم تحققه أي كتلة أخرى في البرلمان ولهم مشاريع هي قيد الدراسة وقيد التصويت عليها قريبا إن شاء الله  وستكون مشاريع خير دائم للمحافظات والله الموفق لكل من يعمل من اجل العراق .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/04/10



كتابة تعليق لموضوع : انتخب او لاتنتخب فالأمر عائد إليك
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net