صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح103 سورة الاعراف الشريفة
حيدر الحد راوي

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ{80}

تعرج الاية الكريمة الى ذكر لوط (ع) وقومه , وتروي حوارا له (ع) مع قومه , فنلاحظ فيه امرين : 

1- ان قوم لوط اول من ابتدع فاحشة الشذوذ الجنسي ( اللواط ) من الانس والجن , تفشت بينهم وانتشرت انتشارا غريبا , واقبلوا عليها وارتموا في احضانها سريعا , وجرعوا سمومها , حتى وسمتهم بوسمها , وميزتهم عن باقي الامم والشعوب . 

2- ان الايات الكريمة تحدثت عن لوط (ع) وقومه بشكل مقتضب واكثر ايجازا من الايات الكريمة التي تحدثت عن أي نبي اخر , يعلل ذلك لاسباب عدة , لعل ابرزها سوء وخطر الفاحشة التي تميز بها القوم .   

 

إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ{81}

الاية الكريمة تبين امرين ينبغي التوقف عندهما : 

1- (  إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء ) : نوع هذا الجرم ( الفاحشة ) . 

2- (  بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ) : وتبين ايضا انهم قوم مسرفون بتجاوزهم الحلال الى الحرام , وتجاوزهم الحدود الطبيعية الى الشذوذ .          

 

وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ{82}

تروي الاية الكريمة جواب قوم لوط له (ع) ( وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ ) , أي اخرجوا ( اطردوا ) لوط ومن سار بنهجه , والسبب (  إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ) يتنزهون ويتجنبون فعل الفاحشة ومشاركتهم فيها .          

اصدر القوم حكم النفي بحق لوط (ع) والمؤمنين معه , فخرجوا , وكما يقال ( لو خليت قلبت ) , فخلا ذلك البلد من المؤمنين , فحق عليه العذاب ! . 

 

فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ{83}

سلطت الاية الكريمة الضوء على امرين : 

1- (  فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ ) : انجى الله تعالى لوطا (ع) واهله بأمره بمغادرة ذلك البلد .  

2- (  إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ) : بأستثناء زوجته فأنها من الباقين بالعذاب .            

 

وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ{84}

تروي الاية الكريمة ان عقاب قوم لوط كان المطر , مطرا من حجارة من سجيل , دمرت ذلك البلد تدميرا شاملا . 

ثم تدعو الاية الكريمة الى النظر في عاقبة المجرمين , (  فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ) ,  ليس قوم لوط فقط , بل كافة المجرمين ! . 

تجدر الاشارة الى ان قوم لوط استحقوا هذا العقاب لجرمهم المعلوم ( اللواط ) , وهو عمل يقبح عقلا ومنطقا , فنرى اليوم ان الدول الكبرى تبيح هذا النوع من المعاصي , وتسدل عليه ستارا قانونيا , بطرق ومسميات مختلفة منها ( زواج المثلين ) وغيره , هذا اجتراء على الله تعالى , وتعدي على حدوده , بل يتجاوز الحدود الطبيعية للاتصال المعلوم الذي يحفظ ديمومة واستمرار الجنس البشري , مما ينبأ بعذاب قريب , كما حل بقوم لوط ! .  

 

وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{85}

انعطفت الاية الكريمة الى ذكر قبيلة مدين ونبيهم شعيبا (ع) , ونستقرأها في سبعة موارد : 

1- (  وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً ) : ارسل الله تعالى شعيبا (ع) لقبيلة مدين , التي لم تكن تعبد الله تعالى , وشاعت بينهم معاملات تجارية فاسدة . 

2- (  قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ ) : اول ما يفتتح النبي دعوته به الدعوة الى عبادة الله الواحد القهار . 

3- (  قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ ) : مع كل نبي او رسول بينة ( معجزة ) , تثبت صدقه , وتدعم برهانه وحجته . 

4- (  فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ ) : عرفت مدين بتطفيف الكيل والميزان , فيأمرهم الله تعالى بتمامهما , وهذا امر اول .  

5- (  وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ ) : ولا تنقصوا حقوق الناس , وهذا امر ثاني .  

6- (  وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ) : لا تفسدوا الارض بالظلم والكفر والاجحاف , بعد ان يصلحها الله تعالى بالرسل والانبياء , وهذا امر ثالث . 

7- (  ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) : الايمان بالله تعالى ونبذ كل ما سواه , والتصديق ببيناته عز وجل , والالتزام بالاوامر الثلاثة فيها الخير العميم ليس فقط لمدين بالخصوص , بل هو مطلق بالعموم ! .                                     

 

وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجاً وَاذْكُرُواْ إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ{86}

يستمر خطاب شعيب (ع) لقومه في الاية الكريمة , آمرا وناهيا , نستقرأه في خمسة موارد : 

1- ( وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ ) : تهددون بالقتل كل من اراد الوصول الى شعيب (ع) ودين الله تعالى ( مصحف الخير / علي عاشور العاملي ) . 

2- ( وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ ) : وتصرفون الناس عن دين الله تعالى , بتخويفهم بالقتل والتعذيب والمقاطعة وغير ذلك . 

3- (  وَتَبْغُونَهَا عِوَجاً ) : وتطلبون طريقا اعوجا معوجا .  

4- (  وَاذْكُرُواْ إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ ) : يشير سياق النص المبارك ان عدد قوم مدين كان قليلا , فهيء الله تعالى لهم اسباب التكاثر , فتنامى عددهم وازداد , فيذكرهم النص المبارك بهذه النعمة .  

5- (  وَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ) : يدعوهم النص المبارك ويلفت انظارهم الى ما جرى على الامم والشعوب السابقة , ويدعوهم الى تحري اسباب هلاكهم , لانهم كانوا مفسدين ! .                               

 

وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَآئِفَةٌ لَّمْ يْؤْمِنُواْ فَاصْبِرُواْ حَتَّى يَحْكُمَ اللّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ{87}

يستمر خطاب شعيب (ع) لقومه , مبينا انهم انقسموا الى فئتين : 

1- (  وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ ) : يشير النص المبارك الى وجود مجموعة امنت بشعيب (ع) . 

2- (  وَطَآئِفَةٌ لَّمْ يْؤْمِنُواْ ) : يشير النص المبارك الى مجموعة اخرى , مجموعة الذين كفروا .           

ثم يدعوهم الى انتظار حكم الحاكم الحق ليفصل بين الطرفين (  فَاصْبِرُواْ حَتَّى يَحْكُمَ اللّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ) .       

 

قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ{88}

تروي الاية الكريمة رد القوم على شعيب (ع) وفيه امرين : 

1- (  لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا ) : الحكم بالطرد والنفي لشعيب (ع) ومن آمن معه .

2- (  أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ) : تخيير لشعيب (ع) ومن معه من المؤمنين , بين الطرد والنفي او العودة الى دين القوم .         

يستفاد من جواب شعيب (ع) ( أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ ) امرين : 

1- انكار واستنكار : نتابعكم على ملتكم , التي نعلم علم يقين ببطلانها .  

2- تعجب واستغراب : نجاريكم في ملتكم مضطرين مجبرين عليها , وانتم تعلمون عدم قبولنا بها , وايماننا بغيرها .  

ينبغي الاشارة الى ان شعيب (ع) لم يكن على ملة قومه ابدا ! . 

 

قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ{89}

يستمر جواب شعيب (ع) في الاية الكريمة وفيه خمسة مواقف تستحق التأمل والوقوف عندها : 

1- (  قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا ) : ان عدنا في ملتكم نكون قد افترينا على الله كذبا بدعوتنا لكم لعبادته , بعد ان انقذنا الله تعالى من ملتكم المنحرفة .  

2- (  وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ رَبُّنَا ) : الامر ليس بيد النبي , فيقرر الاختيار , بل الامر والقرار يعود الى الله تعالى .  

3- (  وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً ) : علم الله تعالى وسع وشمل واحاط بكل شيء . 

4- (  عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا ) : على الله تعالى وحده اعتمادنا في كل شيء . 

5- (  رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ) : النص المبارك تضمن دعاء شعيب (ع) بالفتح , ويلاحظ ان الدعاء ابتدأ بــ (  رَبَّنَا ) , حيث ان كافة الادعية الواردة في القرآن الكريم المبتدئة بــ (  رَبَّنَا ) تكون استجابتها سريعة , اما في نفس الاية الكريمة او في الاية الكريمة التي بعدها , كما اشرنا الى ذلك مسبقا .                       

 

وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ{90}

تكشف الاية الكريمة عن حال القوم , فقال بعضهم لبعض , محذرين من اتباع شعيب (ع) والالتحاق بركبه (  لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ ) ! .        

 

فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ{91} 

تروي الاية الكريمة عن عقاب مدين , فكان بــ ( الرجفة ) , الزلزلة او الصيحة , فأصبحوا في دارهم موتى قعودا . 

ينبغي الاشارة هنا الى ان استجابة دعاء شعيب (ع) لم تكن في الاية الكريمة التي تلت اية الدعاء , وذلك لاستمرار الحوار بينه (ع) وبين قومه , فبمجرد انقطاع الحوار , كانت الاستجابة ومعها العقاب . 

 

الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ{92}

تروي الاية الكريمة نتيجة العقاب الذي حل بمدين بطريقين : 

1- (  الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا ) : ابيدوا عن بكرة ابيهم , كأنهم لم يقيموا فيها ولم يتمتعوا . 

2- (  الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ ) : الذين كذبوا شعيبا (ع) خسروا الدنيا والاخرة ! .            

 

فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ{93}

تروي الاية الكريمة , ان شعيبا (ع) انصرف عنهم وخاطبهم بخطاب تضمن ثلاثة موارد يجدر  التوقف عندها  : 

1- (  وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي ) : وهذا ما قاله من سبقه (ع) من الانبياء ( صالح"ع") . 

2- (  وَنَصَحْتُ لَكُمْ ) : كل الانبياء تقدموا بالنصح والارشاد . 

3- (  فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ ) : استفهام يفيد النفي , لا حزن ولا اسى على ما يصيب الكافرين من عقاب وعذاب ! .                

 

التفاتة 

المتتبع للايات الكريمة ( 59 – 93 ) , يلاحظ انها روت ان لكل قوم كان لديهم جريمة معينة , واستحقوا عليها نوعا خاصا من العذاب ( العقاب ) الدنيوي , فيلاحظ ما يلي :  

1- ان نوع الجريمة المرتكبة ينشر نوعا خاصا من الفساد , لذا فلابد ان تطهر الارض من شره بنوع خاص من المطهرات , فكان الطوفان لقوم نوح (ع) , والريح العقيم لقوم عاد , ومطر حجارة من سجيل لقوم لوط (ع) , والزلزلة او الصيحة لقوم ثمود و قوم شعيب (ع) , فكان العقاب المنزل على كل قوم بمثابة المطهر للارض من براثن تلك الجرائم ! . 

2- كل من يرتكب جريمة مشابه لما ارتكبته تلك الاقوام ( الشعوب ) المعاقبة , فسينال نفس العقوبة . 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/03/30



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح103 سورة الاعراف الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net