ايها الناس كونوا مثل (إي تي ) فلنردد الوطن ..الوطن
علي سعيد الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الكثير منا يتذكر فلم الاطفال (إى تى) الذي يحكي قصة صبي اسمه( إليوت (يصادق مخلوقا فضائيا ودودا ضل سبيله إلى كوكب الأرض، فيحاول إليوت مساعدته للعودة إلى كوكبه الأم بدون أن تعرف أمه والحكومة بأمره. "إي.تي." ، يهبط إلى الأرض هو وأقرانه لجمع عينات نباتية من كوكبنا لدراستها (نلاحظ هنا أنه بدأ بدون عنف، فالعينات ليست بشرية أو حيوانية) ، وينشأ بين الإثنين ألفة ومحبة تصل إلى مرحلة التوحد الروحى التام .. ويبدأ كلٍ منهما فى الشعور بما يشعر به الأخر .. فيجوع حين يجوع، ويمرض حين يمرض، ويفرح حين يفرح. وتتوطد العلاقة أكثر حتى ترتبط مؤشرات أجسادهم الحيوية ودقات قلوبهم معًا ، ولا اريد الخوض بالتفاصيل الا ان حب المخلوق الفضائي ( اي تي ) الى وطنه وهو يردد كلمة الوطن (home) كانت ولازالت تهز كياني وابكي عندما اسمعها من هذا المخلوق الفضائي وتأخذني الحسرة وتنتابني العبرة على وطني الذي لا اعرف الى اي مصير يتجه ، وكم اتمنى ان يكون حبنا للوطن مثل حب الطفل اليوت ل( إي تي ) وان يكون حب السني والشيعي والكردي وغيرهم حب توحد روحي تام فلنكن مثل هذا الطفل والمخلوق ولنكن مثل (إي تي) الذي اصر على البقاء في الحياة للوصول الى وطنه ولا اطلب الا شيئا واحدا.. لنردد جميعا الوطن الوطن العراق العراق يرحمكم الله .....والله من وراء القصد
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علي سعيد الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.الكثير منا يتذكر فلم الاطفال (إى تى) الذي يحكي قصة صبي اسمه( إليوت (يصادق مخلوقا فضائيا ودودا ضل سبيله إلى كوكب الأرض، فيحاول إليوت مساعدته للعودة إلى كوكبه الأم بدون أن تعرف أمه والحكومة بأمره. "إي.تي." ، يهبط إلى الأرض هو وأقرانه لجمع عينات نباتية من كوكبنا لدراستها (نلاحظ هنا أنه بدأ بدون عنف، فالعينات ليست بشرية أو حيوانية) ، وينشأ بين الإثنين ألفة ومحبة تصل إلى مرحلة التوحد الروحى التام .. ويبدأ كلٍ منهما فى الشعور بما يشعر به الأخر .. فيجوع حين يجوع، ويمرض حين يمرض، ويفرح حين يفرح. وتتوطد العلاقة أكثر حتى ترتبط مؤشرات أجسادهم الحيوية ودقات قلوبهم معًا ، ولا اريد الخوض بالتفاصيل الا ان حب المخلوق الفضائي ( اي تي ) الى وطنه وهو يردد كلمة الوطن (home) كانت ولازالت تهز كياني وابكي عندما اسمعها من هذا المخلوق الفضائي وتأخذني الحسرة وتنتابني العبرة على وطني الذي لا اعرف الى اي مصير يتجه ، وكم اتمنى ان يكون حبنا للوطن مثل حب الطفل اليوت ل( إي تي ) وان يكون حب السني والشيعي والكردي وغيرهم حب توحد روحي تام فلنكن مثل هذا الطفل والمخلوق ولنكن مثل (إي تي) الذي اصر على البقاء في الحياة للوصول الى وطنه ولا اطلب الا شيئا واحدا.. لنردد جميعا الوطن الوطن العراق العراق يرحمكم الله .....والله من وراء القصد
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
