صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح99 سورة الاعراف
حيدر الحد راوي
بسم الله الرحمن الرحيم
 
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَـئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ{37}
نستقرأ الاية الكريمة في محورين : 
1- (  فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَـئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ ) : ان من اشد الناس ظلما , من اختلق وافترى على الله تعالى كذبا , كأن ينسب له جل وعلا الشريك او الولد او الزوجة , وايضا ممن كذب باياته عز وجل التي انزلت على الرسل والانبياء (ع) , فأن هؤلاء جميعا سينالون حظهم من العقاب المكتوب لمن هو على شاكلتهم . 
2- (  حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ ) :  يكشف النص المبارك عن حقيقة يتعرض لها الانسان عند الموت , وعندما تحضره ملائكة قبض الارواح , سوف يسألون المحتضر ان كان من غير المؤمنين (  أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ ) ؟ , ويظهر في النص المبارك ان للمحتضر الكافر ان يرد ويجيب بالحقيقة التي لا يمكنه ان يخفيها ذلك الوقت (  قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ ) , ( ضلوا ) هنا بمعنى " ذهبوا عنا وغابت اوصافهم واعيانهم " ( مصحف الخيرة / علي بن عاشور العاملي ) , بالاضافة الى هذا الاعتراف , فأنهم يشهدون على انفسهم (  وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ ) ! .                 
 
قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَـؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـكِن لاَّ تَعْلَمُونَ{38}
تضمنت الاية الكريمة خطابا منه جل وعلا للظالمين ( الكفار ) يوم القيامة , يجب ان ننبه ونشير الى ان الله تعالى لن يكلم الكفار والمجرمين يوم القيامة , فلابد وان يكون الخطاب على لسان ملائكة العذاب , ونستقرأها في اربعة موارد : 
1- (  قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ ) : يقول الخطاب على نحو التوبيخ والتعنيف , ادخلوا في مكان قد سبقتكم اليه امم من الجن والانس , قد كفروا بالله تعالى ورسله , واعرضوا عن اياته . 
2- (  كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ) : كلما دخلت امة في النار , لعنت سابقتها , لاتباعهم نهجها في الكفر والضلال و الاقتداء ! . 
3- (  حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَـؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِّنَ النَّارِ ) : يروي النص المبارك ما يجري عند اجتماع الامم , مقطع رهيب , تعلن فيها البراءة , عندها تعترف اخر امة من الله تعالى بأن الامم التي سبقتهم هي التي اضلتهم , ثم يطلبون من الله تعالى ان يزيد في عذابهم , وبعبارة اخرى , اليوم الكثير من الناس يتبعون مغنيا او تيارا فاسدا معينا , سيلقون جميعا في النار , عندها يقول الاتباع , انهم كانوا على ضلالة سببها هذا المغني او التيار , فيطلبون عندها من الله ان يزيد في عذابه للمغني او لمؤسس التيار الذي اتبعوه ! .
4- (  قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـكِن لاَّ تَعْلَمُونَ ) : يروي النص المبارك الجواب لهم , لكل ( التابع والمتبوع ) له ضعف من العذاب , لكن لا احد يعلم بعذاب الاخر .                        
 
وَقَالَتْ أُولاَهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ{39}
تذكر الاية الكريمة خطابا يجري بين الامة الاولى والامة الاخيرة , تقول الامة الاولى (  فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ ) , كفرتم بسببنا ونحن وانتم سواء , كلنا واقع في النار , على نحو من الشماتة , (  فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ ) ! .         
 
إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ{40}
نستقرأ الاية الكريمة في ثلاثة مواقف :  
1- (  إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء ) : ابواب السماء ستفتح للمؤمن فقط , اما غير المؤمن فلا يمكن ان تفتح له . 
2- (  وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ) : الجنة للمؤمن , اما غير الكافر فلا يدخلها ابدا , وضرب النص المبارك مثلا على نحو معين , ووقع خاص (  حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ) وهذا من المحالات , كذلك يستحيل على الكافر دخول الجنة ! .    
3- (  وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ) : سيجزيهم الله تعالى بجرائمهم وطغيانهم .                  
 
لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ{41}
تبين الاية الكريمة جانبا من عذاب الكفار في جهنم (  مِهَادٌ ) فراش , ( وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ ) اغطية من نار , النار من فوقهم ومن تحتهم , ذلك العقاب كان جزاءا لظلمهم وطغيانهم (  وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ) ! .    
 
وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{42}
تنعطف الاية الكريمة الى ذكر الجانب ( الطرف ) الاخر , جانب المؤمنين واهل الصالحات ( الاعمال الصالحة ) (وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ) , لا يكلفهم الله فوق طاقاتهم رحمة ورأفة وتحننا منه جل وعلا ( لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) , هذا في الدنيا واما في الاخرة , فلهم الجنة خالدون فيها (  أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) ! .           
 
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{43}
نستقرأ الاية الكريمة في خمسة موارد : 
1- (  وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ ) : يلاحظ في النص المبارك ان الجنة اذا وجبت لمؤمن , لا يمكنه دخولها وفي قلبه غل ( حقد ) , عندها يجب عليه ان يتطهر من هذا الغل قبل الدخول , فتجري عليه عمليات تطهير من نوع خاص , كما اشار الى ذلك الامام الخميني (رض) واسماها بـ ( عذاب الرحمة ) ! . 
2- (  تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ ) : الانهار ترمز للخير وكثرته وبركته . 
3- ( وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ ) : يروي النص المبارك على لسان هذه الفئة الطيبة , ينسبون ما فيهم الى هدايتهم , وينسبون هدايتهم الى الله تعالى . 
4- (  لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ) : الهداية كانت عن طريق الرسل والانبياء (ع) . 
5- (  وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) : تهنئة خالصة لهم , ان هذه الجنة التي اورثتموها برحمته عز وجل , وبالايمان وصالح الاعمال .                             
 
وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ{44}
نستقرأ الاية الكريمة في موردين : 
1- (  وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ ) : يروي النص المبارك ان هناك خطابا بين اصحاب الجنة واصحاب النار , فيقول اصحاب الجنة لاصحاب النار (  أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً ) , فيرد اصحاب النار (  قَالُواْ نَعَمْ ) .     
2- (  فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) : عند ذاك ينادي مناد بين الطرفين قائلا (  أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) , فمن هذا المناد ؟ , لابد ان يكون من اصحاب المنازل الرفيعة والمقامات الجلية , ولابد ان يكون من البشر , كون الطرفين من البشر , على المتأمل ان يبحث عنه في اراء اصحاب الرأي , وعند الراسخون في العلم ! .                    
 
الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُم بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ{45}
تبين الاية الكريمة (  الظَّالِمِينَ ) في سابقتها الكريمة وتبين طبيعة عملهم في ثلاث نقاط : 
1- (  الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ ) : يعرضون عن الصراط المستقيم ويمنعون الناس عنه .  
2- (  وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً ) : يطلبون اديان ومعتقدات معوجة . 
3- (  وَهُم بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ ) :  لا يؤمنون بيوم القيامة .                      
 
وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ{46}
تشير الاية الكريمة الى الاعراف وهو سور يفصل بين الجنة والنار , اختلفت الاراء حول رجاله , وقيل انهم من استوت حسناته مع سيئاته , وهناك اراء اخرى فيهم , يعرفون اهل الجنة بعلامات معينة منها بياض وجوههم , ويعرفون اهل النار بعلامات خاصة ومنها سواد وجوههم  , هؤلاء الرجال يلقون التحية على اصحاب الجنة , ولم يدخلوها بعد , يرجون ويأملون ذلك , فأن ادخلهم الله تعالى النار فبذنوبهم , وان ادخلهم الجنة فبرحمته جل وعلا ! . 
 
وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{47} 
تروي الاية الكريمة , ان رجال الاعراف اذا تحولت انظارهم الى اصحاب النار , دعوا هناك قائلين (  قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) .    
 
وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ{48}
تروي الاية الكريمة خطابا من اصحاب الاعراف الى اصحاب النار (  قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ ) ! .      
 
أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ{49}
(  أهؤلاء الضعفاء والفقراء من أهل الجنة الذين أقسمتم في الدنيا أن الله لا يشملهم يوم القيامة برحمة, ولن يدخلهم الجنة؟ ادخلوا الجنة يا أصحاب الأعراف فقد غُفِرَ لكم, لا خوف عليكم من عذاب الله, ولا أنتم تحزنون على ما فاتكم من حظوظ الدنيا ) .   
يلاحظ من سياق الايات الكريمة , انها اوردت اسرارا لكلاما يدور بين الفئات الثلاث ( اصحاب الجنة – اصحاب الاعراف – اصحاب النار ) , بشكل مجمل وموجز , كلياته فقط , ولم تطرق الى ذكر شيئا من جزئياته , من قبيل ان يكلم المظلوم الذي وجبت له الجنة , ظالمه الذي حق عليه دخول النار , او حوارا بين اقرباء بعضهم في الجنة والبعض الاخر في النار , او حتى حوارا بين اصدقاء احدهما في الجنة والاخر في النار , المعروف ان القرآن الكريم يذكر الكليات ولا يتطرق الى الجزئيات , بأمكان المتأمل والمتدبر الحصول والوصول اليها من خلال الاحاديث الشريفة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/03/21



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح99 سورة الاعراف
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net