صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

هي فوضى
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

هي فوضى كلمة ذات وزن كبير في العراق كل المخربين مستعدين  وهم مثل أسراب الذئاب يحسبون كل دقيقة تمر في اليوم منتظرين انفجار الحرب الأهلية أو دخول ما يسمى الجيش الحر لكي ينقضوا هم على البلاد ويمزقوها  حديث الشارع العراقي فقط ماذا سيحدث بعد هذه التظاهرات المفتعلة وكيف سيتأزم الوضع

 ويبدأ ماراثون الحواسم ونرجع إلى المربع الأول  الكل يردد كلمة هي فوضى السائق يقولوها أذا مر بسيطرة و المواطن المراجع للمعاملة  أهل الرشاوى  من الموظفين المحسوبين على الدولة حتى الحمال يرددها فوضى ......فوضى .....فوضى

حسنا ان كانت فوضى فعلا الماذا أنتم منشغلين بجمع المال و الذي لا تشبعون منه كيف فوضى وانتم بأيديكم مال للدولة   الفوضى تعني غياب القانون في الشارع وكل مواطن يحتمي في بيته و لا يخرج منه أبدا  ولا بيع و لا شراء وسقوط العملة

الفوضى الحقيقة هي ان نضع أيدينا بيد  أمير قطر هذا  ( المنتفخ ) الطاغي هو من يسوق  قانون الفوضى في العراق وأنتم  يا أغبياء ما من تعامل مع  أمير قطر  تعرفون  ولكن عيونكم على أموال بلادكم لكي تسلبوها  وتهربون خارج القطر وتصبحون خدم الأمير قطر   عار على كل من يريد الفوضى للعراق العظيم عار لمن يريد جمع مال فقط  و أقول لهم هل بقى من الذهب الذي دفع من أجل قتل الحسين (ع) قطعة واحدة

 

و أوجهة مقالتي إلى أهل والانبار  أحذروا من يوجهكم فهو يستلم ملايين الدنانير من الدولة   ويحرضكم وفي النهاية انتم الخاسرون 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/02/18



كتابة تعليق لموضوع : هي فوضى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net