وضُوءَ الأجفانْ
إليكِ روحي مخبأٌ في الجنّة
أريني فوق الشفاهِ جمراً بحرُه وسَادة
دعيني أنهلُ رحيقَ خمْرتي
دعيني أرَافق رحِم حملٍ أجْمل
أضاءتْ لكِ منْ شقائق البحْر الذي أثار
نحو جبلٍ والنوافيرُ بالإيقاع محررٌ حنينُها
أدرِكْ
الرغبةُ كـَ الصوت لا يُسبرُ غورُه
جرَى ضمُّها و فيهَا التَّمسيد جَوهَر
بالحَواس لا تُعذَّبُ المَعاني
و حَامِل الحَرف لا يُغادرُ شعورَه
هو من الأعماق غيرُ خفي
مثيلُ الألفةِ كـَ أعدل الروح هائلها
هي الأثمنْ
غيرها تحرِقُ النَّارْ
و الغيُوم رملٌ إنْ لم تكنْ
تلك بذنبِ الروحِ ثورية المبَجَّل
ذاتَ كأسها أينَع و فؤادي مسلَّم
لغةٌ بي جَذوتُها والدُّجى يُسابق وَصْل الأندلس
برجُها كـَ أنوثةِ دقيقِ الكمَال
إسترخاءٌٌ يُنَاغي مرورَ الزمن
تَزِن محاصَر التجَاوز
كـَ شهِْدِ المطر
لهيبُ الجَمر ينضَمْ
كـَ وثيقِ أمانِ مَن نحِب
كـَ هيبَةِ مِهَاد اليَمين
لا يشْبع حَشْده
ومَن يمُدَّ أشعارَ مفروشِ الصبا
صوتُها يَفتحُ مِن السَّوسن
من فمِي مُبلَّلٌ وشمُها
ذوْق لغَة العرَب
و الرَّحيل عنها مُحَال
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat