صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

حياة مواطن عراقي
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ان حياة المواطن العراقي ليست كحياة أي مواطن عربي أو مواطن أخر في دول العالم  سعادته وحزنه فقرة وغناه مرتبط بنظام الحكم فيه

 العراق منذ العهد الملكي مر بهذه المرحلة و ما زال فيها ولم يخرج أبدا حتى في عهد الزعيم المرحوم   ( عبد الكريم قاسم ) ظهر تنظيم البعث الإجرامي ليسكت فرحة الثورة  العراقية واتجهت حياة المواطن العراقي منحى أخر وهو الاختباء في المنازل عند أي خبر بدأ في انقلاب (1963) هدد كل مواطن بالاعتقال و الإعدام لكل مواطن  خارج منزله يعتبر معارض أما في العهد السبعينات و ظهور القاتل المأجور لصدام (حاتم هضم ) الملقب أبو طبر تم لغاء  الأمان في الليالي العراقية وخاصة بغداد استخدام الأهالي وسيلة جديدة وهي شراء إقفال  الأبواب ومع أول غروب للشمس يختبئ المواطنين خوفا من فأس السفاح  و فترة الثمانينات  عهد البيانات الزائفة وموت الشباب و التسعينات عهد الجوع  و بداية ظهور داء الرشوة و بعد سقوط النظام أصبحت حياة المواطن معلقة بالمرشحين ووعود  و التخريب و مافيات السياسة  وأخيرا أصبح المواطن مقتنع جدا بمبدأ واحد فقط هو المال  ليس مهم الوطن وبناءه المهم جمع مال يكفي لشراء قصر فخم وسيارة موديل سنة جديدة و رصيد حسابي عالي  في المصرف  مهما بلغ الأمر من صعاب  و السبب هو  أصحاب السياسية اهتموا بحساباتهم  الخارجية ونسوا الوطن و الشعب اثر على المواطن العادي

الحل هو ان يلتفت كل صاحب منصب إلى الأمور المهمة للوطن كي نوقف الانزلاق نحو الهاوية الذي اسعد أعدائنا لسنوات  و نبني  وطن وحياة جديدة وسعيدة للجيل القادم 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/02/04



كتابة تعليق لموضوع : حياة مواطن عراقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net