صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

هاهي على أعتابك ثانية ياحكيم ولكن
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تمر علينا الأيام  والأشهر والسنين  ونحن في دائرة لايرضى سياسيونا أن نخرج منها وهذا الذي لانعرفه هل هنالك سر في الأمر؟

وفي كل مرة يختلفون وتراهم في المؤتمرات يتكلمون  ويتضاحكون جنبهم جنب بعض وكأنه لايوجد بينهم أي خلاف  وهذا يحيرنا أكثر من السبب الأول وبعد الشد والجذب تظهر هنا وهناك الاتهامات فيما بينهم وكأنهم ليسوا الذين رأيناهم من خلال شاشات التلفاز قبل كم يوم  فهم عاطلون معطلون  وهذا مالمسناه لمس اليد وإلا ماذا تسمي حكومة لمدة عشرة سنوات لم تعمل أي شيء من شانه أن يجعلنا من مصاف الدول المتقدمة ولدينا كافة المؤهلات لذلك .

وان التظاهرات التي رأيناها أخيرا والتي تبنتها القائمة العراقية لان الذي رآه كل العالم من خلال شاشة التلفزيون الهتافات والمطالب التي طالبوا بها تدل على ذلك  وأنا لست ضد المطاليب المشروعة  ولكن ضد المطاليب التي تخرج خارج الأطر والقانون والدستور  ناهيك عن الشعارات التي رددها البعض ومنها الشعارات الطائفية  وهذا شيء مرفوض من أي كائن كان  وإذا كان الذين خرجوا لتلك المظاهرة هل فعلا خرجوا على تلك المطاليب ؟؟؟ أم أنها استبدلت بالمطالب التي طالبوا بها مؤخرا ؟؟؟  هنا أقول لكل الإخوة في المنطقة الغربية إن الذي كان يعطل هو من نفس جلدتكم الذي انتخبتموه  انتم وأين كان هذه المدة من مطالبيكم التي نشكو منها نحن ايضأ ونتأمل ايضأ تحقيقها لكل العراقيين وبدون استثناء وكانوا يبذلون الجهد كي لايقر قرار أو مشروع من شانه يفيد المواطن العراقي ويخرجوا من الجلسة حتى لايتم النصاب القانوني ليقولوا إن هذه الحكومة طائفية وهم جزء منها  وإذا كان النائب يقصد بالطائفية وهو جزء من هذا الحكومة  فهو أول طائفي  وهذان  ندان لايلتقيان إما معارض ويجب أن يكون خارج الحكومة وأما في الحكومة وعليه العمل من اجل النهوض بالواقع العراقي المزري والذي يحتمه عليه عمله والذي هو جزء من التعطيل  أمثال من كان يقتل العراقيين وباسم الدولة والقانون وبهويات الدولة  ناهيك عن التدخل الخارجي من بعض الدول المجاورة وتدفع حتى شرفها في سبيل إسقاط الحكومة  وهمهم ان لاتكون هنالك حكومة ديمقراطية  تصون حقوق كل العراقيين .

هنا أقول لكم أيها العراقيين إن أصل المظاهرة لم يكن إلى ما آلت إليه ألان  لان التظاهرة كانت أصلا لإسقاط الحكومة  وإخراج حماية صابر العيساوي  والدليل هو الهتافات  وأعلام الجيش الكر  واتهام المكون الأغلب بالصفويين وهذا لن يقوله عراقي شريف وحريص على بلده إنما يخرج من شخص حاقد مثل الذي تكلم  ونعت العراقيين الاصلاء بالخنازير .

وأقول ايضأ هل انتم أيها العراقيين الشرفاء بإخراج ألقتله والمجرمين الذين عاثوا بالأرض الفساد حتى وان كانوا مسنودين من الكتل او الأحزاب إذا كان كذلك فهذا العبث بعينه . وأما الصحيح فيجب احترام القانون لأنه الساند الوحيد لنا كعراقيين أما خلاف ذلك فالعبث بعينه . وهذا الذي يريده الثور القطري وعبد اللات واردوغان وبعض الطفيليين والمحسوبين على العملية السياسية .

وهنا نقطة مهمة جدا  لماذا كتلة المواطن هي الوحيد من ينادي بحقوق العراقيين ؟ ولماذا الحكيم فقط من يطرح المبادرات  ومن خلال الملتقى الثقافي والمجالات كافة التي تسنح فيها الفرصة لالقائها على المواطن العراقي والمحير اكثر انه لايؤخذ بها  او تعطل من قبلهم  وانا على يقين لماذا لاتمرر المبادرات وهي تصب في مصلحة المواطن العراقي ؟؟؟

واخيرا وليس اخرا لما تلجاون الى الحكيم كلما عصفت بكم  ألانه لديه كل الحلول ؟؟؟ وإذا كانت لديه الحلول لماذا لاتطبقوها بحذافيرها  ؟؟؟ ولماذا عندما يدعوكم إلى الطاولة المستديرة تهربون منها أتخافون الكشف عن المستور  أقول لكم تبا لكم ولكل من يعمل  ضد المواطن العراقي  وان الأوراق يوم ما ستنكشف وسيحاسبكم على كل مافعلتموه بحقه -----

 ألا لعنة الله على الظالمين  ألا لعنة الله على الظالمين    ألا لعنة الله على الظالمين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/19



كتابة تعليق لموضوع : هاهي على أعتابك ثانية ياحكيم ولكن
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net