صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

الرمادي تكريت الموصل اين كنتم في عام 1991؟
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

التاريخ اصدق شاهد وانطق قائل عن من يحاول ان يدنسه ودائما تنجلي كل الافكار والنوايا للبشر مهما كانت مكانتهم في المجتمع عندما تتازم الامور فلايستطيع المنافق ان يموه او يتستر على مواقفه فالتاريخ يشهد ويفضح .
اليوم وكما تذكر وسائل الاعلام عن مظيهرات في الرمادي وتكريت والموصل هذه الصورة استفزت التاريخ فما كان منه الا ان يشهر ببعض اوراقه ليعلم من لا يعلم ويتعمد الجهل والنسيان .
بالامس عندما قاد ابن العوجة العراق الى هاوية الكويت والتي لازالت جروحها لم تندمل في الكويت وفي العراق ثار الابطال من كل المحافظات الجنوبية والشمالية باستثناء ...باستثناء...باستثناء...ابطال الرمادي وتكريت والموصل!!! مما اصبحوا الملجا الامن لطاغية العراق ولسنا بصدد ذكر حديث الشارع عن هذا الموقف المتخاذل الذي تنطوي تحته مواقف دفينة ساذكر البعض منها ، هذه المحافظات لو كانت ازرت الجنوب والشمال لما عاش العراق الحصار والمؤامرات والاعدامات ولقلص عدد المقابر الجماعية ولكن ماذا تنفع ولكن ؟ قد تنفع او يمكن نسيانها اذا ما اتخذت هذه المحافظات مواقف مشرفة في المستقبل
وجاءت القوات الامريكية ومن بمعيتها ممن يبحث عن فضلات الطعام الامريكي ليقوموا بهجومهم على العراق وبدا الهجوم، المحافظات الثلاثة الرمادي وتكريت والموصل هل قاومت ؟ هل واجهت ؟ هل حاربت ؟ هل اعتزلت ؟ الاجابة المشتركة كلا ، اذا كيف تصرفت ضد العدو الكافر ؟ استقبلتهم في مضايفها وطرحوا ارضا عقلهم وبداوا يتملقون ويتامرون مع الامريكان الذي كشف عن نفاقه الضاري ومن معه بمقاومة الاحتلال مع بعض جهال الشيعة بحجة المقاومة التي دفع ثمنها الابرياء العراقيين ، سلموا محافظاتهم للجنرالات الامريكيين من غير مقاومة او كلمة تنديد .
هذه المحافظات التي تدعي الوطنية هي من خدشت الوطنية هذه المحافظات التي تدعي القومية هي من تريد ان تجر البلد الى الطائفية وهاهي احدى مطاليبهم ان يكتب المذهب في التعداد السكاني التي ما اقدم على هكذا فعل وضيع طاغية العراق .
اليوم يتظاهرون في الوقت الذي قطع طاغية العراق المظلوم محمد مظلوم اربا اربا ووضعه في كيس نفايات ورماه على باب دارهم وجاء هذا الطاغية سكيرفي نفس اليوم الذي صادف العاشر من محرم لكي يرقص في الرمادي وجاء بعض المشايخ ليراقصوه وراقصواه بالفعل .
لو ان القائمة 169 في اول انتخابات جرت في العراق رفضت وطردت كل من لم يشارك في الانتخابات مشاركتها في العملية السياسية لكان افضل لها بكثير ولكنها اعتقدت ان الوطنية والعروبة فوق كل شيء وهاهي تدفع الثمن ، يقولون الاعتبار من الماضي ايام الاحتلال الانكليزي ويجب ان لانناى بانفسنا عن السياسة باعتبار ان الاحتلال الانكليزي عندما نصب الحكومة السنية حسب اتفاق كوكس عبد الرحمن النقيب لم يقترح احد من عملاء الانكليز بضرورة مشاركة الشيعة باعتبارهم الاكثرية بل انفردوا بالسلطة لوحدهم لا بل الامّر والانكى من ذلك اذكر لكم هذه الحادثة عندما ارادت الحلة ان تفتح معهد للمعلمين بطلب قدموه لملك فيصل رفضه وزير المعارف في حينها الحصري وسبب الرفض ان من سيتعلم في هذا المعهد هم من الشيعة وبالفعل رفض الطلب ، هذه العقول التي نتعامل معها
مظيهرات اليوم لاتعنينا بشيء ولكنها تؤلمنا بالنسبة لاخواننا من السنة المسالمين الذين يرفضون هذه الاعمال وقد يتوهم البعض انهم على شاكلتهم اذكركم سابقا عندما كان شهيد الرمادي الشيخ فيصل الكعود يرفض وبشدة هذه المواقف المتخاذلة والطائفية وهكذا ممارسات تمت تصفيته في فندق المنصور لانه يكشف عورات الطائفيين والعملاء ، هؤلاء من يتعامل معهم الشيعة .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/08



كتابة تعليق لموضوع : الرمادي تكريت الموصل اين كنتم في عام 1991؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : أكرم ، في 2013/01/09 .

كانوا يخمدون الثورات الشعبيه في عموم العراق ومحاولات طمسها وقتل وتشريد من شارك بها





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net