صفحة الكاتب : اسعد عبد الرزاق هاني

رسالة الى الاستاذ رشيد السراي .........المحترم
اسعد عبد الرزاق هاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نهضوية واقعة الطف الحسيني لاتحتاج الى شهادة  كتاب سياسة جعلوا من تلك النهضوية مقدمات  صاخبة ذات جرس عالي يساعدهم في اقتحام عوالم النصب والرفع على هواهم وامزجتهم ومصالحهم وايدلوجياتهم وانت يا استاذ الرائع جدا .. بلا مديح افضل من جعل تنوع  تلك الشعائر معضلة كبيرة ورحت تبحث بجد عن ضابطة واحدة وصارعندك مزج هذه الممارسات الولائية بالعاطفة حرجا لابد التخلص منه ، واي تشخيص ينتقد هذه الشعائر يعد محاولة لسعي تطوري اذا كان ملتزما بحدود ايجابية ودعوة خير، البعض  يبحث عن يقظة الامة والبعض الآخر يستغل هذه الدعوات لصالح تحزبات وكيانات ومزوقات دعائية تستثمر هذه الدعوات لتنهض  الى غفلة  توزع  الامة والدين  والمذهب على موائد فكرية ضيقة الرؤى وبأ سم التحرر الفكري ، الكتابة لأنتماء دعائي  بلغة  تمتلك الضجيج والتعصب الانتمائي وترقيع تصريحات رؤساء الاحزاب وتقليل شأن الاخطاء وابراز  الجانب النير في  خطب القادة ، وكأننا تعودنا هذه البهرجة  في طرح  اراءنا  ، وعند التحليل سنجد ان  التقاربات المذهلة  مع  تحزبات الالغاء التي تعد  كل من يخالفها الرأي هو  من اصحاب المصالح ومن المغررين بهم والمخدوعين وتوجيه تهم  التأخر ضده واعتبار وجهة نظره مرتبطة بطرف معين ،  وكأن الشمولية عندك ياصديقي  تعني الخضوع لتوجهات فلان او علان اوالامتثال لفتاوي قادة الحزب الفلاني ، متى ستتوبون الى الله  وتبتعدون عن صناعة الازمات  ، لماذا الرأي عندك ياصديقي وربعك الكرام هو الصواب واراء غيركم تعد في مذهبكم تجاوزا ، القضية ياصديقي الكريم  ليست قضية كلام وخطب وتوجيهات ، فتلك المهاترات غير كفوءة لخلق  مساحات تأثيرية تعجزعن تفعيل الرأي بين الناس ، والله عجيب  كيف  يتصور كاتب مثلك يزعم اليقظة  يا اخي  بان الشعب العراقي مغفل لدرجة ان تقوده  الاراء المبتورة  ، وكان من الاجدر بك ان تحترم ناسك واهلك كي تحترمك الشعوب ، وحينها  ستكون  دعواتك تخاطب عنوان  عام غير ممصلح ، ونحن مع كل خطوة  تحصن هذه الشعائر من السلبيات  لكن  باحترام دون وصف اهلها بالسذاجة  والسلبية  والثقافة المغلوطة  والجهالة والمغرر  بهم  والمتاجرين  بالقضية الحسينية  وادعياء  الناطقية باسم الحسين والمتباكين والسارقين نهضة الحسين  ، اليست هذه شتائمك للناس ياصديقي ، اليست هذه التهم التي دونتها  ، بشرفك هل هذا اسلوب صاحب  نهضة اصلاحية ؟!!، للاسف الكثير من الكتاب يكتبون عن الضمير اشياء جميلة لكنهم  لايمتلكونه   ،     


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اسعد عبد الرزاق هاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/12/22



كتابة تعليق لموضوع : رسالة الى الاستاذ رشيد السراي .........المحترم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 4)


• (1) - كتب : رشيد السراي ، في 2013/01/16 .

الاخ اسعد عبد الرزاق هاني
لا اريد ان استمر معك في جدال غير نافع وارجو منك التوقف عن اجترار نفس الكلام
انا سئلتك بوضوح عن أي موضوع من مواضيعي تتحدث
لأنه كما يبدو انك تخطاب جهة لا شخص في حين عنوان مقالك موجه لشخص
وانا عندما اكتب امثل نفسي ورأيي ولا أمثل جهة
بالله عليك أنظر لمقالك وتعليقاتكم وانظر لتعليقاتي من منا يحاول "يحجي كبار"!!!!
انا فقط اقول لكم ليس من اللائق استهداف شخص وكلن من حقك ان تننقد الافكار والتصرفات بشرط أن تبين موضع نقدك بدقة
افتريت علي أمور أنا لم اقلها قط وان كنت تدعي أني قلتها في موضع معين فهات دليلك!!
من قال إني ضد عفوية الشعائر؟ ومن قال إني اخاف من امتزاج الممارسة الشعائرية بالعاطفة؟ هات دليلك احاورك
ومن هم جماعتي؟ وعن اي صراع سياسي تتحدث؟
تحدث بوضوح فمن بدأ بنقد الاشخاص باسمائهم باسلوبك الهجومي هذا لا يناسبه التلميح
وعلى العموم اسئل الله تعالى المغفرة لنا ولكم

• (2) - كتب : اسعد عبد الرزاق هاني ، في 2013/01/14 .

يبدو ان التغافل شيمة من شيم المنكوبين بالغرور وهذا التعالي قادهم الى الاستهانة بالمتلقي الذي هو اكثر حنكة منهم بمعرفة الامور وموازنة الاسماء والانتماءات والقصدية المطلوبة مع ملاحظات الكم الخشن من المصطلحات الغير وقورة والمرتكزة على الحجم اللفظي تبعا لوصية (احجي اكبار ) في مواضيعهم ومع خطاب يبتدأ بلفظة الاحترام ، قالقارىء يقدر على ان يفر ق بين اخلاق الاسلوبين ، والمؤلم حقا انهم لايقرأون حتى ما يكتبوه أو ربما لايفهمون ما يكتبونه سوى الادلجة وتداخل بعض التوجيهات القيمة مع توجيهات هزيلة وبعدها تبدا شربكة اللغة ،والا ما الذي يغيض السراي المحترم واقسم انها ليست للسخرية حين وضعتها لكني كنت اطمع لموازنة فكرية تجعله يقف قليلا امام لغته الجارحة ، طيب ... ما الضير الذي يراه السراي المحترم ـ اذا انفتحت تلك الشعائر على سجيتها وعفويتها ولماذا البحث عن ضابطة توحد المشر وع برمته ، طيب واذا كنت تخشى عفويتها كيف تناقض ما تراه حين جعلتها مسيرات تعبوية لتحزبات وجهات دينية وسياسية ، ولماذا يخاف السراي وجماعته امتزاج هذه الممارسات بالعاطفة ، انا ارى من الاصلح ابعاد صراعاتكم السياسية عن هذه الشعائر وتركها بعفويتها وعلى سجيتها باعتبارها جزءا لايتجزء من الحرية الشعبية حالها حال التجمعات التي تطلقونها كل جمعة تحت مسميات اعلانية تخدم اسماء وتحزبات وحركات ، بعد هذا قدتم الامة الى صراع مجرد ان فتوى صدرت مجحفة بحق المرأة ، يمنعها من المسير ، كانت فتوى منع وليست توجهات وهذه ايضا وجهة نظر مهمة اذا ما منعت المرأة من ممارسات نشاطات اخرى تجعلها اكثر عرضة للاحتكاك كالتسوق ، مثلا والدراسة والتوظيف وركوب السيارات العامة والخاصة ، والمسير بين الناس في الشارع والمحلة ، على كل حال هي وجهات نظر تبقى شرعيتها في اطار الترويج المقبول لا القسري الذي يعتمد الالغاء واجحاف حق الرفض والقبول ، واما جوابي على السيد علي فاهم الكربلائي رغم شكي بكربلائيته ،اجد ان هناك تشخيصات مهمة قيلت لبعض الكتاب اشارت عليه بمراجعة طبيب نفساني

• (3) - كتب : علي الكربلائي ، في 2013/01/13 .

نحن نعيش في دنيا متشابكة المعطيات و نسير فيها بخطواتنا المتبنات من عقولنا و بطرق نظن انها صحيحة .. و هذا جميل فالظن يحتمل الشك و ان كان قليلاً منه اما ان نجعل طريقنا معصوماً و نسقط عليه هالات التقديس رغم اننا بشر نخطيء و نصيب و ما اكثر الاخطاء و ما اكثر الكبوات لا بل في مرات عديدة يكون طريقنا معبد على اخطاء الاخرين .. و عندما يأتي من ينقد خطواتنا و يصفها بما هي موجودة و بما هي مشمولة بالصفات سواء في أجزائها أو في كلياتها نتكابر و تأخذنا العزة بالاثم حسب الوصف القراني و لا نقبل ان ينقدنا هذا او ذاك فقد وصلنا و اقنعنا انفسنا اننا وصلنا الكمال و ان الناقد هو شاتم و حاسد و ننفي ما يقول و نعتبره غيرمحايد لا بل متجاوز حدود الادب و ننكر ما يقول و نستيقنه في أنفسنا و نغمض عيوننا عن الواقع المر الذي افرز كل ما هو قبيح و كاننا اذا نفيناه في مقالاتنا و تهجمنا على من يكتبه او ينقده فقد صلح امرنا و نسينا قول الامام الصاددق رحم الله من اهدى لي عيوبي ... سنبقى ننفي وجود الاخطاء بدل ان نصلحها لتتفاقم حنى تنفجر و لات حين مندم ...
لله درك يا رشيد خفت الناس على دينهم و خافوك على دنياهم

• (4) - كتب : رشيد السراي ، في 2013/01/13 .

السلام عليكم
ليتك حددت المواضيع التي تتحدث عنها ومواضع الخلل فيها بدقة ليتسنى لنا التعليق ومجاراتك في النقاش
اما هذا الكلام العام بدون شواهد فلا اظنه يبتعد كثيراً عن خانة سوء الفهم إن احسنا الظن بكم
وهذا الكلام والتضخيم يشوه صورة الاخرين فهلا دللتني على تجاوزاتي وشتائمي للاخرين لأتوب الى الله تعالى منها واعتذر من اصحابها!!!
لا ادري بأي شيء استفزك كلامي ولأي جهة تنتمي ولا يهمني ذلك ولكن يا اخي لا يجوز تسقيط الاخرين هكذا دون مقدمات ودون تدقيق ودون حوار معهم لابراء الذمة على الاقل
اسئل الله تعالى لك المغفرة





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net