صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

سقوط الثورة المصرية
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 الثورة المصرية مثل التفاحة الطازجة هي من صنع شعب بطل لطالما قاوم الظلم بدأ من أول ثورة ضد  ( الفرعون)  وما كانوا يعاونون منه لكن الأسف هذه  التفاحة أكلتها سوسة الاسلامين بالتعاون مع  المجلس العسكري وضيعوا الثورة العظيمة  لم يحدث تغير كبير في أحوال مصر أنما معاناة أكثر  اتحاد رجال الدين من السلفيين والإخوان و التزوير و قمع المتظاهرين وسحقهم  بسيارات الجيش الأغلب من الشعب المصري كان متفائل  من عدم فوز الاسلامين لكن تحالف الاسلامين مع الجيش أغلق الباب أمام الشعب المصري الذي انتظر حل لمشاكله طوال حياته الاسلامين حاليا يرون ان تكون مصر  دولة أسلامية متشددة وان مصر لم تكون أسلاميه منذ عهد محمد علي باشا و الاسلامين  يعدون خططهم  لهدم الديمقراطية المصرية وتحويلها إلى أوامر رجل دين يطاع بدون نقاش لكنهم سيواجهون اكبر معارضة وهم الممثلين و الراقصات في شارع الهرم الممثلين المصرين لا يمكن ان  تؤخذ منهم حريتهم و يسكتوا  ابدأ و الراقصات في شارع الهرم كيف يمكن غلق ملهى واحد ذلك سيكلفهم اقتصاديا  
السلفيين والإخوان بقيادة محمد مرسي كانوا يحلمون ان يكون لهم حكم في الأحلام فقط ألان تحقق هذا الحلم من الممكن تحقيق أحلاهم من خلال القمع وخاصة  رجال الدين لاتهمهم أعداد الضحايا المهم الوصول إلى الهدف فكل ثورة أسلاميه ظاهريا دولة ديمقراطيه  لكن من الداخل القمع لمجرد تفكر في قلبك في الحرية وظهور ما يسمى الشرطة الاسلاميه و كيف يتدخلون في حياة   المواطن  مع العلم ان الاسلامين المصرين كانوا في جانب مبارك وهم من ما يسمى  في اللهجة المصرية                          ( البلطجيه )  المسيطرين على أحياء الشعبية في مصر هم ألان حكام مصر  
ان ثورة الشعب المصري أطاحت بالفرعون لكن الذي خلف فرعون هو كاهن المعبد  الذي كان يأكل ما يعادل عشرين وجبة مصري   والمواطن المصري لم ينل شي بل أهدر دمه فقط 
 
مصطفى عبد الحسين 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/01



كتابة تعليق لموضوع : سقوط الثورة المصرية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net