صفحة الكاتب : فراس الغضبان الحمداني

استنساخ نعجة في البرلمان
فراس الغضبان الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اشتهرت في القرن الماضي النعجة دوللي التي نجح علماء اسكتلنديون في الترويج لها كحيوان يمكن إن يمثل سلالة جديدة ومتميزة من الحيوانات .

 

ولان دولة رئيس الوزراء نوري المالكي اخرس العديد من الألسنة التي كانت تلوك الشر والرذيلة فقد تداعى له حزب برزاني وقائمة البعثيين العراقية ومن لف لفهم للتشهير به ومحاولة إسقاط حكومته الوطنية حيث فشلوا بعد إن أحبط البعض من الخيرين مسعاهم الشرير ذلك .

 

ومن بين الذين يحاولون إن يسيئوا لرئيس الوزراء واحدة من إياهم اسمها ميمي التي لا اعرف من أين جاءت وكيف اصبحت نائبة في البرلمان لكني لم استطع معرفة تفاصيل ذلك ويكفيني أنها منحتني أحسن برهان على كونها نعجة مستنسخة وذات ميزات لا يماثلها فيها احد بعد إن تطاولت على رئيس الوزراء بعبارات من هذه الشاكلة تحسدها عليها دلالات السوق وعاملات المطاعم والنوادي والمواخير .

 

نحن نحتاج إن نستنسخ تجربة الرجال العظام الذين استطاعوا إن يخدموا بلدهم وما اقلهم في العراق ومنهم السيد رئيس الوزراء الذي قاد العراق في اشد الظروف وأصعبها حين كانت عصابات الإرهاب تقتل الناس وتهاجمهم في الأسواق وكان المالكي يتصدى بشكيمة وعزم وقد نجح في وقف عجلة القتلة والإرهابيين والأشرار في الوقت الذي كانت النعجة ميمي تنام حتى الثمالة إلى الظهر ولا تفكر بالخوف لان هناك من يحميها دون إن يعرفها ودون إن ينتظر منها شكرا أو تقديرا لأنه يؤدي واجبه المهني  والأخلاقي  تجاه أبناء شعبه .

 

المشكلة في الحقيقة هي إن هؤلاء الذين نراهم يقفزون من مكان إلى آخر لا يملكون حجة تكفيهم في الإساءة لرئيس الوزراء وهم يعملون لحساب الأكراد الذين يدفعون لمن هب ودب من السياسيين السيئين والانتهازيين والناقصين من الاعلاميين الذين لا يملكون تاريخا صحفيا فيتعكزون على مطالب وأفكار هدامة الغرض منها تعطيل الحكومة لصالح مسعود برزاني وحلفائه خاصة بعد اندحار مشروع سحب الثقة الذي حاولوا من خلاله محاربة المالكي وفشلوا في ذلك بعزم الرجال الأقوياء والمواطنين الذين تظاهروا في الشوارع دعما لحكومة الشراكة الوطنية التي لابد إن تكون حكومة أغلبية تحكم وتلجم أفواه هؤلاء الأشرار من جماعة فخري كريم وعلاوي والذين لفوا لفهم .

 

سوف تمضي حكومة المالكي وتنجز كل مشاريعها وانجازاتها للشعب العراقي بينما سيذهب هؤلاء ومن بينهم النعجة ميمي إلى النار وسوف يفوز المالكي في الانتخابات المقبلة غصبا على الجميع . ونختم بقوله تعالى( الحمدلله رب العالمين مالك يوم الدين) وقد انذر من اعذر .

 

firashamdani@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فراس الغضبان الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/08/10



كتابة تعليق لموضوع : استنساخ نعجة في البرلمان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2012/08/11 .

الم تستحي على نفسك ايها *********** لتتهجم على امرئه هيه شرفك وعرضك
لماذا لم تهاجم النائب عباس البياتي عندما اعلن انه سيستنخ المالكي بعد موته يعني النعجه دولي المالكي وليس النائبه
حقا لقد نزعت ورقة الحياء وجعلت نفسك اضحوكه للقراء وللكتاب الشرفاء بعدما نزلت للحضيض امام الدولارات وامام السفرات الخارجيه
اولى بك بعد موقفك المخزي وانت تجلس ذليل امام عاهره اللامي مادلين ان تختفي وتخجل على نفسك امام زوجتك واولادك صورك الفاضحه منشوره بكل المواقع
حقا قالوا ان لم تستحي فافعل ماشئت
سيأتي اليوم الذي تتوقف فيه دولارات المالكي وسفرات الامي اللامي واين ستذهب ولو انا اعرف انك كالحرباء تتلون في كل عصر ومصر



• (2) - كتب : جلال احمد ، في 2012/08/11 .

" بينما سيذهب هؤلاء ومن بينهم النعجة ميمي إلى النار وسوف يفوز المالكي "
وهل ستذهب انت الى الجنة مع مادلين مطر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام اصبحت انت من تقرر من سيذهب الى الجنة ومن سيذهب الى النار !!!!!!!!!!!

حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا الاخرين




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net