أمِن نار خُلقتِ فلا أنطفاءُ
وباقي الخلق صلصالٌ وماءُ؟
وجريا فيك أطوار الحياة
شقاءً أم أجُنَتِكِ الشقاءُ
فماللعين ليس به بريقٌ
ودون الوجه قد ذبل البهاءُ
وأغواكِ التحايلُ والتمني
وخادعكِ عن النفس الدهاءُ
تماهى الزيفُ حتى كاد يشغلك
وأغراك التصنع والرياءُ
فيا أنثى وليس الأسم عنوانا
أذا مات الصفاء أو الحياء
قتلتِ القلب عامدة لأني
تملكني التصوف والنقاءُ
وناجى مقلتي حبٌ شديدُ
وكابدني التشوق واللقاءُ
ورحت أبثك الشكوى نجيا
كما صدح الترنم والغناءُ
فماعاد الترنم غير صوت
نحيبٌ هزني في البكاءُ
وماصدقت وعودك قط مني
سراب غيمك برق هباءُ
تخادعك الظنون وأنت مني
ويصدقني اليقين فلا وفاءُ
كذبتِ النفس حتى كنتُ أنتِ
وأرجعني ألى رشدي الولاءُ
وكنتِ النفس توشيها الظنون
وشابه علتي فيك الدواءُ
فياعتبا على قلبي وعطفا
وهل يكفيه بالهجر الثناءُ
مخادعةٌ وغايتك أمتهانٌ
ونزوتك سراح وأشتهاءُ
سبيلي فيك غاية كل فلب
ولكن فاتني منك الرجاءُ
الموضوع السابق
أدباء دهوك يضيِّفون دائرة المعارف الحسينية
الموضوع التالي

تاملات في القران الكريم ح40 سورة آل عمران
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
![]() أدباء دهوك يضيِّفون دائرة المعارف الحسينية |
الموضوع التالي
![]() تاملات في القران الكريم ح40 سورة آل عمران |
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat