المواجهة الأبدية وتحرير القدس
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . الشيخ عماد الكاظمي

منذ أربعة عشر شهرًا حيث طوفان الأقصى ومواجهة الكيااان الصهيو@ني من قبل الثلة المؤمنة من شباب غزَّة فلسطين، المؤمنين بعقيدة تحرير وطنهم مهما كان ثمن ذلك، حيث تلك التضحيات الكبيرة لقادتهم ومقاتليهم، فلا زال الصمود والثبات بما يبهر الكيااان وأسياده وأتباعه، فلقد استخدم تجاههم أبشع الجرائم التي ستبقى وصمة خزي في صفحات أدعياء الحرية وحقوق الإنسان، بل سيكتب التاريخ مدى الدعم الإجرامي من الدول الكبرى وخصوصًا أمريكا للكيان بالسلاح والمال والرجال والطائرات والسفن والأقمار الصناعية والمخابرات ضد الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، ويخافون مواجهة المقاتلين وجهًا لوجه، فقد عجزت كل هذه القوة وأضعافها في كسر قوة هذه المواجهة، بل لم يروا إلا البأس الشديد والثبات، والعزيمة على كتابة صفحات من تاريخ مقاومة الكيااان حتى التحرير وعدم الذل والاستسلام، وبعد كل ما جرى عاد العدو بخيبة الأمل، وهو يكابد معاناة الحرب وويلاتها العسكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، فضلًا عن فضيحة القوة التي كان يدَّعيها فتبيَّن أنها (بيت العنكبوت).
فكانت آثار هذه الخيبة هو ما تقوم به أمريكا اليوم من إنقاذ الكيان ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat