الفرق بين الحسد والغبطة والعين
السيد اسعد القاضي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
السيد اسعد القاضي

١. الحسد أن تتمنى زوال نعمة شخصٍ ما، وتنتقل النعمة إليك.
٢. الغبطة أن تتمنى أن يرزقك الله مثل نعمة غيرك، ولا تتمنى زوالها منه.
٣. العين قوّة تحصل حال التعجب من شيء او التعجب من صفة من الصفات، فتؤثر بالشر لدى بعض الناس.
ولا يختص ضرر العين بغير المحب للشخص، بل قد تسبب ضرراً حتى من قبل الأهل والوالدين وغيرهم، فلا تفرق بين المحب والمبغض،
ثم..
١. الحسد مذموم شرعاً، وفي بعض الروايات التعبير بأنه حالق الدين، تشبيهاً بالآلة التي تحلق الشعر وتزيله، وأن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
٢. الغبطة غير مذمومة، والتي هي تمني حصول مثل نعمة الاخرين.
٣. العين إذا كان بمقدور الانسان دفع ضررها عن الآخرين لزم، والأفضل لكل شخص يرى شيئاً عند الآخرين يعجبه ان يعمل بتوجيهات المعصومين عليهم السلام في هذا الباب..
فقد ورد عنهم عليهم السلام..
١. عن الصادق عليه السلام قال: لو كان شيء يسبق القدر سبقته العين، لمن يصيبه العين يقرأ فاتحة الكتاب ويكتب: (بسم الله أعيذ فلان بن فلانة بكلمات الله التامات من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن عين ناظرة واذن سامعة ولسان ناطق، إن ربي على صراط مستقيم، ومن شر الشيطان وعمل الشيطان وخبله ورجله، وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة).
٢. وعن الصادق عليه السلام: إذا تهيأ أحدكم بهيئة تعجبه فليقرأ حين يخرج من بيته المعوذتين، فإنه لا يضره شيء بإذن الله تعالى.
٣. عن النبي صلى الله عليه وآله: من رأى شيئاً يعجبه فقال: (الله الله ما شاء الله، لا قوة إلا بالله) لم يضره شيء.
وللمزيد انظر: بحار الأنوار ج٩٢ ص١٣٢-١٣٣.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat