حملة صفراء
عبد الامير الماجدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  مالهم والشرفاء الذين يحاولون نقل احدى اقدام العراق المثقلة بالفساد والهموم والمعاناة الى مكان متقدم  والتي ارادها البعض منها  ان تبقى مشلولة لا تقوى على الحراك كانها كتلة صماء او احدى الخرسانات  التي توضع على قلب بغداد بين فترة واخرى. نجد البعض من المتنفعين

والمتضررة منافعهم  يحاولون النيل من قامة احدى المسؤولين الذين شهدت لهم الفترات السابقة بالعمل الجاد والذين تسلموا تركة ثقيلة من نظام مارس جميع الوسائل لابقاء هذا البلد في خانة البلدان التي تحاول النمو او التي ستدخل ضمن ذلك.

وجميعنا قد يلاحظ ان البعض من الذين يسيرون بدرب الجد من اجل الوطن والحفاظ على ثرواته ويحاولون تصحيح مساره يستهدفون بشتى الوسائل حتى وان كانت مليئة بالغش والدجل لان مايهمهم هو النيل من كل شخصية وطنية ترفض الرشوة وتقاتل المفسدين لتنآى عن نفسها من جميع مايشوه السيرة الطيبة والتربية الصالحة فقد لاحظنا قبل ايام  ان بعض المتصيدين بالمياه الراكدة شنوا حملة على وزير الاسكان والاعمار  وقف مسيرته ونجاحة وحبه للعراق لكي تخلى للبعض الساحة للطيش والفساد  .

ماقد مضى اليه السيد الدراجي في التخفيف عن معاناة المواطن كثيرا اولها قيامه بفتح صندون الاسكان الذي ساعد ويساعد البسطاء على تشييد بيوتهم بمبالغ حكومية تسدد على شكل اقساط ولسنوات طوال بالاضافة الى بناء مجمعات سكنية كثيرة واعطاء فرص استثمارية للشركات التي تريد الاستثمار بالمجمعات السكنية ناهيك عن اصلاح العديد من الطرق الخارجية والجسور واعادة ترميمها واعمال تجري وتكبر دون ضجيح او تأويل تعلن عن نفسها واعتقد اننا نعي الحملات التي تحاول بعض الاطراف شنها على الشخصيات التي يهمها العراق والمواطن العراقي والتي تقف بعيدا عن المهاترات والنزاعات التي تشوبها رائحة الخيانة وبيع الضمير .

الموضوع السابق المواطن هو المستفيد الأول من الأزمة!!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat