صفحة الكاتب : الشيخ محمد مصطفى مصري العاملي

بالفقه.. يُرهَبُ الموت!
الشيخ محمد مصطفى مصري العاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم
 
دُعاءُ الصَّباح لأمير المؤمنين عليه السلام، هو دعاءٌ مشهورٌ معروفٌ بين الشيعة، يقرؤونه في كثيرٍ من أيامهم، ويحفظون بعضَ فقراته عن ظهر قلب، كقوله عليه السلام:
يَا مَنْ تَوَحَّدَ بِالعِزِّ وَالبَقَاءِ، وَقَهَرَ عِبَادَهُ بِالمَوْتِ وَالفَنَاءِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الأَتْقِيَاءِ، وَاسْمَعْ نِدَائِي، وَاسْتَجِبْ دُعَائِي‏ (بحار الأنوار ج‏84 ص341).
 
حتى أنَّ بعض المؤمنين يقتبسُ من هذه الفقرة وأمثالها ما يلهجُ به عالياً عند تشييع الموتى ودفنهم.. فإنَّ في هذه الكلمات ما يكسرُ كبرياء المرء وغروره، ويدعوه للتواضع، ثمَّ الإنقياد إلى أمر ربه..
فالموتُ خلقٌ من خلقِ الله، يقهرُ الله به عباده.
 
قال النبي صلى الله عليه وآله: لَوْ لَا ثَلَاثٌ فِي ابْنِ آدَمَ مَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ شَيْ‏ءٌ: المَرَضُ، وَالفَقْرُ، وَالمَوْتُ، كُلُّهُمْ فِيهِ، وَإِنَّهُ مَعَهُنَّ لَوَثَّابٌ (الخصال ج1 ص113).
 
يختلفُ النّاسُ في المرض، فمنهم المريض والزَمِن، ومِنهُمُ السليم والمعافى.
وكذا في الفقر.. فمنهم الفقير والمعدَم.. ومنهم الغنيُّ والمترَف.
لكنَّهم يشتركون في الموت.. الذي لا يُفَرِّقُ بين أحدٍ منهم.. من نبيٍّ وإمامٍ.. أو شَقيٍّ وزنديق..
 
الحَمْدُ لله‏.. الَّذِي جَعَلَ المَوْتَ بَيْنَ خَلْقِهِ عَدْلًا، وَأَنْعَمَ بِالحَيَاةِ عَلَيْهِمْ فَضْلاً (الكافي ج‏8 ص170).
فالموتُ يجمعهم جميعاً، لا يشذُ منهم أحدٌ، بل يجمع معهم ملك الموت حيثُ يميته الله تعالى بعد إماتة كل الخلق، ثم يجمع إليهم أيضاً الموتَ نفسه حيثُ يُذبَحُ يوم القيامة.. فيتساوى كلُّ الناس في تلك الساعة..
 
ولولا ما ابتلى الله به الناس من المرض والفقر والموت، لأصابهم الشموخُ القاتل، ولنازعوا الله كبرياءه..
ورغم أنه تعالى قد امتحن ابن آدم بالثلاثة، وقهره بالموت.. إِنَّهُ مَعَهُنَّ لَوَثَّابٌ! أي أنُّه يسارعُ إلى القفز ويبادِرُ إلى ما لا ينبغي.. ويصيبه الكبرُ والغرور..
 
إنَّ يوم الموت واحدٌ من الأيام التي يبادرُ الله تعالى فيها العباد إما بالنِّعمة، وإما بالنّقمة، ففي الحديث الشريف:
أَيَّامُ الله ثَلَاثَةٌ: يَوْمُ القَائِمِ، وَيَوْمُ المَوْتِ، وَيَوْمُ القِيَامَة (تفسير القمي ج‏1 ص367).
وفي كلِّ واحدٍ منها نعمةٌ للمؤمن، ونقمة على الكافر.
 
ولئن كان الله تعالى قد خلق الموت ليقهر العباد.. إلا أنَّ هناك حديثاً يستوقف الباحث بشأن الموت.. وهو قولُ أمير المؤمنين عليه السلام: بِالفِقْهِ يُرْهَبُ المَوْتُ (الكافي ج‏2 ص50).
وقوله عليه السلام: بِالعِلْمِ يُرْهَبُ المَوْتُ (نهج البلاغة الخطبة156).
 
ههنا احتمالان في تفسير هذا الحديث:
 
الاحتمال الأول: أنَّ الفقيه والعالم هو الذي يخشى الموتَ ويخافه ويرهبُه، فيأخذ ذلك بيده إلى طاعة الله تعالى، كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّما يَخْشَى الله مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماء﴾ (فاطر28).
فيكون العلم والفقه باباً لكي يرهَبُ الإنسانُ الموتَ وما بعده، وباعثاً على العمل للنجاة من شدائد الموت وأهواله.
 
الاحتمال الثاني: أنَّ العلم والفقه سلاحٌ في يد المؤمن، يُرهِبُ به المؤمنُ الموت، فيكون ذلك تشبيهاً أو تمثيلاً يدلُّ على أنَّ الموت يخاف من العلم.. على وِزان: بالدُّعاء يُرهَبُ الحاكم الظالم.. أو: بالقصاص يُرهَبُ الجاني..
 
ولئن كان العلم لا يدفعُ الموت ولا يقهره، إلا أنَّه يدفعُ موتَ الرُّوح.. فتحيا الروح بالعلم والفقه..
فالعلمُ والفقه بابٌ للحياة، وحيثُ حلَّت الحياة زُوي الموت.
 
ثمَّ إنَّ الاحتمال الأول أظهر، والثاني ألطف.. وسواءٌ صحَّ الثاني أم لا فإنَّ مضمونه ثابتٌ من أحاديث أخرى..
 
بيان ذلك: إنَّ للموت معنيان:
 
أوَّلهما: موتُ الجسد، وهو الموتُ المعروفُ، ويحصل بمفارقة الرُّوح له، وانتقاله إلى مجاورة التُّراب، وانتقالها إلى العالم الأعلى.
 
ثانيهما: موتُ الرُّوح، أثناء وجودها في الجسد! فالجسدُ حيٌّ، والإنسان ينطق ويتكلَّم، ويذهب ويعود.. لكنَّ روحَه ميِّتة..
 
وإلى هذا المعنى أشار النبيُّ صلى الله عليه وآله بقوله:
لَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتَرَاحَ بِمَيْتٍ، إِنَّمَا المَيْتُ مَيِّتُ الأَحْيَاءِ (الأمالي للطوسي ص310).
فميِّتُ الأحياء هذا لا يُعدُّ بين الناس ميِّتاً.. بل قد يكون مُنَعَّماً بكثيرٍ مِن نِعَمِ الدُّنيا.. قد يكون زعيماً.. وجيهاً.. غنياً.. رفيع الشأن..
وقد يكون حقيراً.. فقيراً.. وضيع الشأن..
 
إنَّ كلُّ واحدٍ من الأحياء قد يكون ميتاً.. قد يكون حيَّاً بجسده.. لكنَّه مَيِّتٌ بروحه..
كيف يُعرَفُ ذلك؟
 
يكشفُ لنا أمير المؤمنين السرَّ في ذلك حين يقول:
إِنَّ لِلْجِسْمِ سِتَّةَ أَحْوَالٍ: الصِّحَّةَ وَالمَرَضَ، وَالمَوْتَ وَالحَيَاةَ، وَالنَّوْمَ وَاليَقَظَةَ.
وَكَذَلِكَ الرُّوحُ: فَحَيَاتُهَا عِلْمُهَا، وَمَوْتُهَا جَهْلُهَا، وَمَرَضُهَا شَكُّهَا، وَصِحَّتُهَا يَقِينُهَا، وَنَوْمُهَا غَفْلَتُهَا، وَيَقَظَتُهَا حِفْظُهَا (التوحيد للصدوق ص300).
فمَن كان عالماً.. كان حيّاً.. ومَن كان جاهلاً كان ميتاً.. وهو حيّ!
 
والعلمُ على مراتِب.. فيكفي الإنسانَ أن يكون معتقداً بالحقِّ، عاملاً به، ممتثلاً أمر ربِّه، منتهياً عن نواهيه.. فذاكَ مجاهدٌ في سبيل الله.. ذاك مؤمنٌ حيٌّ ولو مات..
 
قال تعالى: ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلُوا في‏ سَبيلِ الله أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ (آل عمران169).
هكذا تحيا الأرواح.. أو تموتُ.. سواءٌ رافَقَت الأجسام.. أم فارقتها..
أما الشكُّ.. فهو مَرَضُ الرُّوح! ولا يرتفعُ إلا باليقين.. فاليقين سلامةُ الروح وعافيتها..
 
فكم ينبغي على المؤمن العاقل أن يُحافظ على روحه من أمراضها.. من شكوك المشكِّكين، وأباطيلهم.. وأراجيفهم.. ووساوسهم.. وخدعهم..
 
يبادرُ مريضُ البَدَن إلى طبيبٍ يكشفُ له داءه، ويستنقذه بدواءٍ قد ينفعه وقد يضرُّه.. آملاً.. راجياً سلامة البدن..
لكنَّ غالب أبناء آدم.. يُغفِلُون مَرَضَ الروح.. وكأنَّهم أبدانٌ دون أرواح! فيقتحمون الظنون.. ويغرقون في الشكوك.. وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعاً!
 
ثمَّ إن بادَرَهم طبيبُهم.. عالِمُهم.. بدواءٍ من كتاب الله أو سنَّة رسوله.. تجاهلوه.. أو حقَّروه!
فظلوا في مَرَضِهِم يتعذَّبون.. حتى أودى بهم إلى موت روحهم.. بالجهل المُطبِق.. فلا خيرَ يُرتجى فيهم بعدها..
 
أمّا الغفلةُ.. فآهٍ منها ثمّ آه..
هي نومةُ الرُّوح..
هي الغفلةُ التي تحدَّث عنها الله تعالى فقال:
﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني‏ آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى‏ شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ القِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلين‏﴾ (الأعراف172).
 
نومُ الرُّوح غفلتُها.. ومَن يغفل عن مواثيق الله وعهوده، وعمّا شهد به لله تعالى، يُذكَّر بذلك يوم يُقال لأصحاب اليمين: إلى الجنة بسلام.. ولأصحاب الشمال: إلى النار..
هكذا يصير قوله عليه السلام: بِالفِقْهِ يُرْهَبُ المَوْتُ.. معنىً مألوفاً.. فموت الروح يُقهرُ بالفقه.. والعلم..
فالفقه والعلمُ حياة الرُّوح.. وحيثُ حلَّت الحياة.. خاف الموت وفرّ..
 
وأيَّاً يكن الأرجح من التفسيرين.. فإنَّهما يشتركان في دعوتهما العاقل كي يوقفَ نفسه يوماً فيوماً.. فيحاسبُها.. قبل ساعة الموت..
العاقلُ هو من يبثُّ الحياة في روحه.. بتعليمها ما أوجبَ الله عليه، من أمور دينه، ويدفع عنها شبهات المضلِّين، ويحفظها من الغفلة والنسيان..
 
العاقل هو الذي يؤمن بكلام الصادق عليه السلام، حينما قال:
الفَقْرُ المَوْتُ الأَحْمَرُ!
فَقِيلَ: الفَقْرُ مِنَ الدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ؟
قَالَ: لَا، وَلَكِنْ مِنَ الدِّينِ! (معاني الأخبار ص259).
 
الفقرُ من الدنانير قد يكون امتحاناً من الله، والغنى كذلك..
حيثُ أنَّ فقيرَ الدنانير قد يكون حيَّاً بروحه..
لكنَّ فقير الدِّين مَيِّتٌ لا محالة.. وإن كان حيَّاً! فليس له حظٌّ ولا نصيبٌ من العلم.. ولا من العَمَل الصالح.. فأيُّ مصيرٍ ينتظره؟!
 
ولعلَّه إلى هذا المعنى يشير ما ورد عن الباقر عليه السلام في قول الله تعالى: ﴿اعْلَمُوا أَنَّ الله يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها﴾: قَالَ: يُحْيِيهَا الله عَزَّ وَجَلَّ بِالْقَائِمِ (ع) بَعْدَ مَوْتِهَا [يَعْنِي‏] ﴿بِمَوْتِهَا﴾ كُفْرَ أَهْلِهَا، وَالْكَافِرُ مَيِّتٌ (كمال الدين وتمام النعمة ج‏2 ص668).
 
وهكذا يصيرُ ميزان الحياة والموت هو الإيمان والكُفر، وهو الدِّين.
يقول الصادق عليه السلام:
إِنَّ المُؤْمِنَ إِذَا مَاتَ‏ لَمْ يَكُنْ مَيِّتاً، فَإِنَّ المَيِّتَ هُوَ الكَافِرُ (معاني الأخبار ص291).
 
ولهذا الكافر المِّيت حيَّاً، كما للمنافق.. نماذجُ غريبة..
فمنهم من: تَسَمَّى عَالِماً وَلَيْسَ بِهِ! فَاقْتَبَسَ جَهَائِلَ مِنْ جُهَّالٍ، وَأَضَالِيلَ مِنْ ضُلَّالٍ.. قَدْ حَمَلَ الكِتَابَ عَلَى آرَائِهِ، وَعَطَفَ الحَقَّ عَلَى أَهْوَائِهِ!
يُؤْمِنُ النَّاسَ مِنَ العَظَائِمِ، وَيُهَوِّنُ كَبِيرَ الجَرَائِمِ!
يَقُولُ: أَقِفُ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ، وَفِيهَا وَقَعَ!
وَيَقُولُ: أَعْتَزِلُ البِدَعَ، وَبَيْنَهَا اضْطَجَعَ!
فَالصُّورَةُ صُورَةُ إِنْسَانٍ، وَالقَلْبُ قَلْبُ حَيَوَانٍ! .. وَذَلِكَ مَيِّتُ الأَحْيَاء (نهج البلاغة الخطبة87).
 
إنَّ العلمَ حياةُ الرُّوح.. لكنَّ هذه الرُّوح تواجهُ قُطّاعَ طُرُقٍ يحرفونها عمّا تبتغي، ومنهم من يزعمُ الإنتساب لأهل العِلم، لكنَّه غارقٌ في الجهالات..
مصدرُ علومه.. أهل الجهل والضلال..
منهجه.. تحميل آرائه ونظرياته وأفكاره على القرآن الكريم.. وحمل الحقِّ على هواه.. فهو لم يطلب الحقَّ يوماً.. بل سَخَّرَ هذه الطريق لأهدافه وغاياته..
 
ثمُّ هو يسعى لاستقطاب الناس وجمعهم حوله والاستفادة منهم، حتى لو أدى ذلك إلى أن يحرفهم عن الحق.. فيصغر لهم عظائم الذنوب، ويهوِّن عليهم كبير الجرائم، أي أنَّه يسهِّل لهم الطريق حيث تكون صعبةً.. فمخالفةُ بعض الأحكام أمرٌ عظيمٌ خطيرٌ عند الله، يهتزُّ لها العرش، ويغضب الله على فاعلها، لكنَّ هذا الجاهل الميِّت يضلِّلُ الناس، أو يأتيهم على هواهم.. فيتَّبعونه.. ويلتحقون به أمواتاً أتباعاً لميِّت الأحياء..
 
وقلبُ هذا الرَّجُل ليس قلباً حيّاً، ليس مفعَماً بالإيمان، قَلبٌ يسوَدُّ حتى يصير (قلب حيوان)!
يُشركُه في هذه الصفة رجلٌ: تَارِكٌ لِلْمُنْكَرِ بِقَلْبِهِ وَلِسَانِهِ وَيَدِهِ، فَذَلِكَ مَيِّتُ الأَحْيَاءِ (تفسير الإمام العسكري ص376).
 
وهكذا يظهر أن العِلمَ حياة الرُّوح، وهو بابٌ للعمل الصالح، ومَن لم يتعلَّم ويعمل بما أوجب الله عليه كان ميِّتاً.
ومَن تعلَّم وعمل كان حيَّاً..
وقد جعل الله تعالى للعلماء الذين يعلِّمون المؤمنين مرتبةً عظيمة، فهم من يبثُّون الحياة في أرواح المؤمنين بتوفيق الله.
 
لذا لم يكن غريباً أن يقول النبيُّ صلى الله عليه وآله: لَوْ أَمَرْتُ أَحَداً أَنْ يَسْجُدَ هَكَذَا لِغَيْرِ الله لَأَمَرْتُ ضُعَفَاءَ شِيعَتِنَا وَسَائِرَ المُكَلَّفِينَ مِنْ شِيعَتِنَا أَنْ يَسْجُدُوا لِمَنْ تَوَسَّطَ فِي عُلُومِ عَلِيٍّ وَصِيِّ رَسُولِ الله! (الإحتجاج على أهل اللجاج للطبرسي ج‏1 ص53).
 
جعلنا الله تعالى من المتعلِّمين العاملين، وأحيا قلوبنا بعلوم آل محمدٍ عليهم السلام، وأخرجنا من الدُّنيا راضين مرضيين.
 
والحمد لله رب العالمين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ محمد مصطفى مصري العاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/05/19



كتابة تعليق لموضوع : بالفقه.. يُرهَبُ الموت!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net