صفحة الكاتب : د . عباس هاشم

مآل بدعة باب المولى
د . عباس هاشم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يقال إن الشبهة إذا استحكمت تصبح مثل البديهية؛ والبديهة مثل أن ١+١=٢ لا يمكن أن تتزلزل حتى لو عجز الإنسان السوي عن رد الشبهات التي تنفيها..

اليوم من وقع في شبهة ⁧‫#بدعة_السفارة‬⁩ وصدق أن البصري باب المولى ونائبه الخاص وقد استحكمت عنده حتى أصبحت كالبديهية، فمثل هذا لا يمكن انتشاله من مستنقعها، فهو يُخضع كل الحقائق وينفيها إذا تعارضت معها.

وممن وقع في مثل تلك الشبهات، أحمد الكاتب الذي زعم عدم وجود الإمام المهدي(ع)، فلما استحكمت هذه الشبهة وأصبحت كالبديهية، نفى حتى ما تواتر من النص الذي يثبت وجوده بل فقد منطق العقلاء حيث اعتبر مئات الروايات فبركات، وبالتالي وأمام هذه "البديهية" الزائفة نفى إمامة أي إمام ⁧بل لم يتردد في افتراض أن الباقر يكذب في ادعاء الإمامة وأنه حجة الله.

واليوم فإن ما يصدر عن كبار المنتمين لبدعة السفارة في البحرين يفيد بخروجهم على ثوابت المذهب وانكارهم لضرورات دينية كمعاجز الأنبياء فانكروا تحول عصا موسى لأفعى واحياء عيسى للأموات ونار إبراهيم وبقاء يونس في بطن الحوت..الخ فكلها وصفوها بالخرافات ؛ بل بلغ بهم أن نسبوا للأنبياء القبائح كادعائهم أن معصية آدم هي الزنا بامرأة من البشر الهمج (يفترضون وجود بشر آنذاك) ثم مات وبعثه الله نبيا معصوما، وازدروا أنبياء آخرين إذ نسبوا ليونس (ع) الحماقة؛ ولجأوا للتفسير الباطني والترميز فالبقرة الصفراء ترمز لامرأة فاتنة وشجرة آدم ترمز لامرأة من البشر الهمج(التي زنا بها آدم وفقا لقبح زعمهم) والهدهد ليس طيرا له منقار بل أحد الجنود..الخ. أي هدموا نظام اللغة العربية، مما يمهد لهدم حجية القرآن مادام حتى الصريح أوّلوه من دون حجة ولا مبرر ولا قرينة عقلية.

إن مآل هذه البدعة الخروج التام من الدين مستقبلا كما حدث لغيرها من السفارات الكاذبة ودعاوى البابية كما في البابية في ايران التي انتهت بدين جديد وهو البهائية..


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . عباس هاشم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/03/31



كتابة تعليق لموضوع : مآل بدعة باب المولى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net