صفحة الكاتب : عبد الخالق الفلاح

العلاقات العراقية - الكويتية وازالة التراكمات
عبد الخالق الفلاح

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الأزمات الخليجية ما تزال تحمل بين طياتها الكثير، تارة يحتدم الخلاف، وأخرى يقترب فيها التصالح، حتى لو كان رياضيا ، ورغم ان انفراجة داخل صناع القرار الخليجي، يأتي في ظل تخوفات عربية من توترات إقليمية قد تطيح بغالبية مناطق الشرق الأوسط، لا سيما بعد الأحداث المستمرة التي شهدتها المنطقة من تهديدات والتي قد تتجاهلها هذه الدول،والعلاقات العراقية -الكويتية جزء مهم منها ويبقى مستقبلها في حالة من التعقيد و متأثرة بتراكمات المرحلة السابقة في ظل وجود واستمرار القضایا العالقة بینهم وملتبسة على صعید العلاقات الإقلیمیة في منطقة الشرق الأوسط، و مرهون بطبيعة التعامل مع التطورات الحاصلة على الصعيد المحلي والإقليمي بعد ان أصبح لها جذورها التاریخیة و یدخل في دوامة الصراع المقيت الفاقد للهدف، ومدى ارتباط هذه التطورات بالقضايا الخلافية العالقة بین البلدين والتي لا يمكن الحديث عنها إلا من خلال تناول احتمالات حل هذه القضایا والوسائل الممكن اتباعها لتهميش هذه القضایا في بناء العلاقات المستقبلية بين البلدین، وخصوصاً في ظل تأثير تواجد الولايات المتحدة الامريكية العسكرية والسياسية في العراق التي ترغب في تقیید قدرات العراق الصاعدة لحین تأمین مصالحها الاستراتیجیة سواء من حیث الوجود المباشر أو من حیث الاستثمارات والذي فرض واقعاً مستهتراًعلى الساحة العراقیة وله بالطبع امتدادات فیما یتعلق بعلاقات العراق الإقلیمیة والدولیة.

لقد واجهت هذه العلاقات توتراً ملحوظاً منذ عقود طويلة وتحدیداً منذ نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وما فيه من سنوات بتأثيرات خارجية مثل بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية، و شهدت اموراً أكثر تعقیداً من أي خلافات بین دول متجاورة أخرى نتيجة عوامل داخلية وخارجية معقدة جداً.

اشتدت التوترات بعد قيام النظام الجمهوري في العراق عام 1958 وزوال النظام الملكي الهاشمي في العراق، وظهر ذلك جلیاً من خلال دعوة الرئیس العراقي الوطني الراحل عبد الكريم قاسم عام 1961 لضم دولة الكویت التي تدعي ' كونها لم تكن جزء من الدولة العثمانية' وحاول غزوها واحتلالها إلا أن التدخل البريطاني وجهود جامعة الدول العربية آنذاك حال دون تحقيق ذلك ، إلا أن المطالبة العراقیة بدولة الكویت ظلت تمثل هاجساً للأنظمة السیاسیة العراقیة المتعاقبة وصولاً إلى تقديم الدعم الكامل لنظام المجرم صدام حسین في الحرب العراقية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية والذي قام باحتلال دولة الكويت عام 1990 متحدیاً العالم كله، واشعل مرحلة جدیدة ومعقدة جداً من الخلافات الكویتیة العراقیة بعـد انتهـاء الحـرب العراقیـة الإیرانیـة فـي 8/8/1988 وبدأت بوادر أزمة ترسـم الحـدود المتكررة بيـن البلـــدین تتصـــاعد لنظرة الكويت التوسعية . وكـــان خـــروج العـــراق مــن الحــرب محمـــلاً بـــدون باهظـــة ومشكلات اقتصادية واجتماعیة، سبباً لتزايد حدة الأزمة بين العراق ودولة الكویت، وبدأ العراق یطالب دولة الكويـت بـ دفع مساعدات اقتصادية له وتأجير بعض الجزر الكویتیة كمنفذ تجاري ومائي علـى العـالم، إلا أن دولـة الكويت رفضت بشدة المطالب العراقیة.

وما زاد التوتر تصعيداً هو احتلال العراق للكويت في عام 1991 بأوامر من رئيس النظام البعثي، والخلافات بين البلدين حول مجموعة كبيرة من القضایا التي أضافت تعقیداً جدیداً للقضايا الخلافية السابقة، فبعد أن كان العراق یتهم دولة الكویت باستغلال انشغاله بالحرب على إیران لسرقة نفطه ومحاولة التلاعب بالحدود بين البلدین، ظهرت مشاكل أخرى بین البلدين وأمها إشكاليات ترسيم الحدود و الحقول النفطية المشتركة. وكذلك التعويضات المالية العراقية لدولة الكويت عن الاحتلال، إضافة للمشكلة القدیمة المتمثلة بالدیون الكویتیة للعراق إبان الحرب مع إیران وأخیرا الأسرى والمفقودين نتيجة للاحتلال العراقي.

لقد تراكمت هذه القضايا الخلافية دون أية محاولة لإيجاد حل لها حتى قیام الولایات المتحدة الأمریكیة باحتلال العراق عام 2003. وهنا استغلت الكويت ضعف السلطة الحاكمة في استغلال العلاقة مع الولايات المتحدة وقربها منها لاطلاق مشروع مبارك الكبير والمثير للجدل على جزيرة بوبيان ، ويقول الخبراء ان هذا الميناء سوف يؤدي الى حدوث تداعيات كبيرة سلبية خطيرة على الموانئ العراقية ويمثل الميناء موقعاً جغرافياً حيوياً في شمال الخليج بالقرب من السواحل العراقية عند مصب شط العرب وعلى زاوية الحدود العراقية – الكويتية المتزايدة الاهمية لوقوعها على قناة مرور ناقلات النفط التجارية الى الموانئ العراقية ومحاولات ايقاف العمل بمشروع ميناء الفاو الكبير بمغريات تقدم للمشاركين في عملية مناقشة الموضوع وكذلك لترسيم الحدود لفرض الكثير من إرادتها ورفضها النظام الجديد وفي الحصول على مكاسب وشراء ذمم البعض من المسؤولين المبعوثين لمناقشة المشاكل العالقة واسكاتهم بتبريرات واهية والتماطل في إيجاد الحلول ،

وجاءت قمة التأزم بالعلاقات الكویتیة مع العراق الجدید عام 2011 مع إعلان دولة الكویت نيتها بناء هذا الميناء الذي رأت فیه العراق اعتداء ً كویتیاً على الممرات البحرية المؤدية للموانئ العراقية (مع العلم ان السواحل الكويتية تبلغ 500 كم في حين ان السواحل العراقية لاتزيد عن 50 كم) وطلبت العراق رسمیاً وقف العمل بهذا الميناء والذي راي العراق إغلاقــاً لأي فرصــة الوجــود منفــذ بحــري عراقــي علــى الخلــیج مستقبلاً وهو الأمر الذي ثارت حوله إشكاليات عديدة وصلت إلى حد إطلاق تهديدات عراقیـة لدولـة الكویت، كما أخذت مجموعة من النواب العراقيين وبعض المسؤولين العراقیین على عاتقهم شن الحـرب الدبلوماسـیة والإعلامیـة فـي محاولـة لتعطیـل المشـروع ،إلا أن الكویت أعلنت استمرارها بالبناء باعتبار المیناء يقام على أراضي الكویتیة ولا يسمح للعراق بالتدخل في السیادة الكویتیة على أراضيها.

ولابد الكویت والتي تتميز ازماتها بالركود بتوافر البیئة الإقلیمیة الدافعة بهذا الاتجاه أولا والعامل النفسي وتأثیره في منظومة صنع الفعل الاستراتیجي من قبل الكویت باتجاه العراق، ان إدراك حقیقة خطورة هذا العمل والحفاظ على الجوار الجغرافي والروابط التاریخیة والحضاریة والعلاقات العشائریة والقبلیة والأواصر الاجتماعیة من الزواج والمصاهرة والنسب والقرابة منذ عقود طویلة عبر التاریخ لا یمكن لهما بأي حال من الأحوال سواء جاءت هذه الحكومة أو تلك، أن یبقیا البلدین على طول المدى في حالة تجاذب سیاسي وتنافس اقتصادي وتوتر حدودي وخلاف مالي، وعليها ان تدرك التطورات الخطیرة المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي مع هبوب ریاح والعواصف الخارجية والتي قد تصل لها وقد تحمل في طیاته مفاجآت لا تستثنى أحدا من الأنظمة السیاسیة القائمة في المنطقة،ويجب التحرك بأتجاه بشكل مطرد نحو المزید من الترابط والتعاون على كافة الصعد السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة و إن الأمن الخلیجي یرتكز على مجموعة من التحدیات منها تحدي استقرار العراق وانعكاسه على فاعلیة الأداء في العلاقات الكویتیة العراقیة ، وهناك فرصة للدولتین بأن یتخلصا من الإرث التاریخي الذي لوث علاقتهما وینظرا إلى المستقبل بنظرة تفاؤل وخصوصاً أن المنطقة العربیة تعیش حالة مخاض ولعل تجربة العراق الدیمقراطیة تتحول إلى مثال یفرض نفسه ومن هنا أن هنالك ضرورة لاستقراء واقع العلاقات مع العراقیة خلال المرحلة الحالیة من قبل الكويت ودراستها بواقعية تحافظ على مصالح البلدين الشقيقين.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

عبد الخالق الفلاح
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/01/07



كتابة تعليق لموضوع : العلاقات العراقية - الكويتية وازالة التراكمات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه.

الكتّاب :

صفحة الكاتب : جواد كاظم غلوم
صفحة الكاتب :
  جواد كاظم غلوم


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net