صفحة الكاتب : د . فاضل حسن شريف

الفرق بين ينظرون بضم النون وفتحها في القرآن الكريم (ح 4)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


قال الله جل جلاله تكملة للحلقات السابقة عن الفرق بين ينظرون بفتح الياء وضمها "بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ" ﴿الأنبياء 40﴾ يُنظرون بضم الياء: يُمهلون و يُؤخّرون، و "قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ" ﴿السجدة 29﴾ يُنظَرون بضم الياء: يُمهَلون ليُؤمنوا، و "أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ ۖ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ ۚ أُولَـٰئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا" ﴿الأحزاب 19﴾، و "اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا" ﴿فاطر 43﴾ فهل ينظرون بفتح الياء: فما ينتظرون، و "مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ ﴿يس 49﴾، و "فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ" ﴿الصافات 19﴾، و "وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ" ﴿الزمر 68﴾، و "وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ ۗ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ" ﴿الشورى 45﴾ ينظرون بفتح الياء منْ طرْفٍ خفيّ: يُسَارقون النّظر منْ شدّة الخوف، و "هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ" ﴿الزخرف 66﴾ هل ينظرون: هل ينتظرون بفتح الياء، و "فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً ۖ فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ۚ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ" ﴿محمد 18﴾، و "وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ ۖ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ۙ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَأَوْلَىٰ لَهُم"ْ ﴿محمد 20﴾، و "فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ" ﴿الذاريات 44﴾، و "عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ" ﴿المطففين 23﴾، و "عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ" ﴿المطففين 35﴾، و "أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ" ﴿الغاشية 17﴾ يَـنظرون بفتح الياء: يَتأمَّـلـُـون فيُدْركُون.
عن القمي وفيه قيام القائم "فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ" (الاعراف 71). روى ثقة الاسلام باسناده عن عبد الرحمن بن كثير قال: كنت عند ابي عبد الله عليه السلام اذ دخل عليه مهزم فقال له: جعلت فداك، اخبرني عن هذا الامر الذي ننتظر، متى هذا؟ فقال: (يا مهزم كذب الوقاتون، وهلك المستعجلون، ونجا المسلّمون). قوله تعالى: "وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ" ﴿يونس 20﴾. عن ابن بابوية: عن يحيى بن ابي القاسم قال: سألت الصادق عليه السلام عن قوله الله عزّ وجلّ: "الم * ذلك الكتابُ لا ريب فيه هدىً للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب" (البقرة 1-3)، فقال: المتقون شيعة علي عليه السلام، والغيب فهو الحجة القائم الغائب وشاهد ذلك قول الله عزّ وجلّ: "وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ" ﴿يونس 20﴾. وبالاسناد عن ابي ابي عمير، عن ابا عبد الله عليه السلام يقول: لكل اناس دولةٌ يرقبونها * ودولتنا في آخر الزمان تظهر.
جاء في معاني القرآن الكريم: النظر يعني تقليب البصر والبصيرة لإدراك الشيء ورؤيته، وقد يراد به التأمل والفحص، وقد يراد به المعرفة الحاصلة بعد الفحص، وهو الروية. يقال: نظرت فلم تنظر. أي: لم تتأمل ولم تتروا، وقوله تعالى: "قُلِ ٱنظُرُواْ مَاذَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ" (يونس 101) أي: تأملوا. عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عن شيء في الفرج فقال: أوليس تعلم أن انتظار الفرج من الفرج ان الله يقول: انتظروا إني معكم من المنتظرين. وعن أحمد بن محمد بن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال سمعته يقول ما أحسن الصبر وانتظار الفرج، أما سمعت قول العبد الصالح انتظروا أني معكم من المنتظرين. روى الترمذي باسناده عن ابي الاحوص، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (سلوا الله من فضله، فان الله عزّ وجلّ يحب ان يسأل، وافضل العبادة انتظار الفرج).
في آيا ت قرآنية فيها الذكر الحكيم " فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ" قال الله سبحانه وتعالى "قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ" ﴿الأعراف 71﴾ فانتظروا: الفاء حرف استئناف، انتظر فعل، وا ضمير، فانتظروا نزول العذاب عليكم فإني منتظر معكم نزوله، وهذا غاية في التهديد والوعيد، و "وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ" ﴿يونس 20﴾ المنتظرين بضم الميم: ال أداة تعريف، منتظرين اسم، فانتظروا أيها القوم قضاء الله بيننا وبينكم بتعجيل عقوبته للمبطل منا، ونصرة صاحب الحق، إني منتظر ذلك، و "فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِهِمْ ۚ قُلْ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ" ﴿يونس 102﴾ قل لهم أيها الرسول: فانتظروا عقاب الله إني معكم من المنتظرين عقابكم.
قال الله تعالى ايضا عن الفرق بين ينظرون بفتح الياء وضمها "بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ" ﴿الأنبياء 40﴾ الفاء حرف عطف، تبهت فعل، تبهتهم بمعنى تذهلهم وتحيرهم وتدهشهم. ُينظرون بضم الياء: يُمهلون و يُؤخّرون. قال إبليس لله تعالى: "قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" (ص 79) فأنظرني: أمهلني و لا تمـتـْـني. فكان الجواب: "قَالَ فَإِنَّكَ مِنْ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ" (ص 81) مُنظرين بضم الميم: مؤخّرين في العذاب، و "خَالِدِينَ فِيهَا ۖ لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ" ﴿البقرة 162﴾، و "هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ" ﴿البقرة 210﴾، و "خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ" ﴿آل عمران 88﴾، و "وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ ۖ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ" ﴿الأنعام 8﴾، و "هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ" ﴿الأنعام 158﴾، و "هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ" ﴿الأعراف 53﴾، و "وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا ۖ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ" ﴿الأعراف 198﴾، و "يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ" ﴿الأنفال 6﴾، و "هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ ۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ" ﴿النحل 33﴾، و "وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ" ﴿النحل 85﴾ يُنظرون بضم الياء: يُمهَلون و يؤخّرون.
قال الامام الصادق عليه السلام كما جاء في البحار: كأني أنظر القائم وفيه آية المتوسمين وهي السبيل المستقيم وإن الله ينزع الخوف من قلوب شيعته ويسكنه قلوب أعدائه، فواحدهم أمضى من سنان، وأجرى من ليث يطعن عدوه برمحه ويضربه بسيفه ويدوسه بقدمه، وحد الله للشيعة في أسماعهم وأبصارهم حتى يكون بينهم وبين القائم بريد كلمهم، ويسمعون، وينظرون إليه وهو في مكانه، وأرتفع الجور في أيامه، وآمنت به السبل حتى تمشي المرأة ما بين العراق والشام لا تضع قدميها إلا على الثبات وعلى رأسها زينتها لا يهيجها سبع ولا تخافه، وأخرجت الارض بركانها ورد كل حق الى أهله ولم يبق أهل دين حتى يظهروا الاسلام وأعترفوا بالايمان "وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا" (ال عمران 83). يقول الامام الصادق عليه السلام في قول الله: "يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا" (الانعام 158) قال عليه السلام: (يعني خُروج القائم المنتظر منّا) ثمّ قال: (يا أبا بصير طُوبى لشيعة قائمنا المُنتظرين لظهوره في غَيبته و المُطيعينَ لهُ في ظُهوره، أولئكَ أولياءُ الله الذين لا خوفٌ عليهم و لا هُم يحزنون). و يقول الامام الباقر عليه السلام: "يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ" (الاعراف 158) قال: نزلتْ: أو اكتسبتْ، "فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ" ﴿الأنعام 158﴾ قال: (إذا طلعتْ الشمس مِن مغربها فكلُّ مَن آمن في ذلك اليوم لا ينفعهُ إيمانه). عن الامام الصادق عليه السلام ايضا في قول الله: "لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ" (الاعراف 158) يعني في الميثاق، "أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا" (الانعام 158) قال: الإقرارُ بالأنبياء و الأوصياء و أمير المؤمنين خاصّة. قال: ("لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا" (الانعام 158) لأنّها سُلبتْ).


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . فاضل حسن شريف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/12/08



كتابة تعليق لموضوع : الفرق بين ينظرون بضم النون وفتحها في القرآن الكريم (ح 4)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net