صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

نجل الرئيس
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أكثر الشباب   سعادة ومخالفة للقوانين هم أبناء الزعماء انا أتحدث  عن قصص حقيقة حصلت مع كل ابن زعيم 
سنة 1989  دخل عدي المقبور ابن صدام المقبور إحدى نوادي النمسا للقمار في القاعات الخاصة للزبائن الراقين وبجانبه إحدى عاهرات النادي الحسناوات وعدي يلعب ويخسر حتى وصلت ما علية من ديون (5) مليون دولار اتصل بوزير المالية  وطلب منه ان يحول له المبلغ خاف الوزير واتصل ب صدام وكان رد صدام بقولة      ( أعطيه احكيكو ) (أي اعطة ما هو حقه ) حقه في خمس ملايين دولار والعراق خرج من حرب مدمرة استمرت ثمان سنوات أحرقت ثروات العراق وشبابه و المستهتر أسرف في لحظات (5) مليون دولار ان استغل هذا المبلغ في نواحي إنسانية لكان قد سد ثغرات كثيرة  
تناقلت وسائل الأعلام  العراقي ان نجل البارزاني وطبعا  تم  نفي  هذا الخبر ان نجل البارزاني  (منصور ) قد انفق (3) مليون دولار في دبي على لعب القمار أقول لو .... لو ذهب هذا المال لزيادة رواتب الموظفين أصحاب الرواتب القليلة لكان أفضل ليس لبناء أو أنشاء محطة توليد كهرباء فقط زيادة مرتبات الموظفين أصحاب  المرتبات الضعيفة   لكن هذا لم يتوقف فقط على منصور ابن البارزاني بل هناك المئات من أبناء المسؤولين الكبار وهذه قصة اخرى ان ابن احد قادة الشرطة حطم سيارة الشرطة الخاصة بحماية المسؤولين وسعرها حوالي (40) ألف دولار أو أكثر دون ان يعترض احد ألان القانون بجانبه تم رمي السيارة في أنقاض  السكراب القديم واشترت الوزارة سيارة اخرى أقول شي واحد لكم يا أبناء الزعماء اتقوا الله  اتقوا الله ألان سبحانه وتعالى هو الوحيد قادر على إذلالكم وتغير مناصبكم ليس الشعب ألان الشعب تعب من كثرة  المشاكل التي انتم سببها 
في النهاية أقول ان كل قطرة نفط تذهب في مجال القمار الإمتاع أبناء الزعماء هي حمل في أعناقهم 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/05/18



كتابة تعليق لموضوع : نجل الرئيس
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ناصر عباس ، في 2012/05/18 .

ابتلينا بابناء الرؤساء وابناء عم الرؤساء ....
حتى وصل الامر الى ابن عم الخياط الذي اخاط بدلت الرئيس




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net