صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

كيف تعيش في العراق
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عليك أولا ان تنضم إلى عصابة حزبيه  قوية لكي يكون كما يقول أهلنا  ألك (ظهر قوي )  ان تنزع عنك ثوب الشرف و الأمانة وان تكون تحمل كل  أنواع  من صفات الفساد  وتدعي الدين و ألسبحه لا تفارق يدك  وفتاوى مستوردة تصب في صالحك دوما و لا تحتاج إلى الثقافة  فإنها سلاح غير فعال  

ان كنت تملك مال فان المسائل المعقدة يمكن تحل مجرد أي هدية تقدمها تحت شعار الرسول قبل الهدية تفتح إلك جميع الأبواب  المغلقة . 
أما أذا كنت إنسان ذو دخل محدود وشهادة متوسطة فعليك بأصحاب  المراكز  يجب ان تكون كما يقول  المثل ( مثل الطمامه تصلح لأي قدر ) يجب  ان يكون كل مدير دائرة أو مسؤول   رفيع  ان يكون راضيا عنك  ولا يجب عليك ان تكون الرجل المعارض دائما وتمثل شخصية (جيفارا) فانك في النهاية لا تمنع الفساد بل تجني على نفسك وهذا ماحصل كثيرا في بلادنا  امحي جيفارا  من ذاكرتك و ارفع شعار (أنا للوكي ) وأريد  ان أعيش ونقطة اخرى يجب أن لا تكون خجولا أو متعاطف مع الغير فأنها لا تنفع خاصة في الدوائر ألحكوميه 
النفاق من أحسن ووسائل الناجحة في دوائر الدولة فبدون النفاق لا يمكن أن تعيش يوم واحد ألان كل دوائر الدولة لديها شعار ( أن لم تكون ذئبا أكلتك الذئاب ) ولن تحصل على ترقيه هم يسمون النفاق سياسية لكنها سياسة  خاصة بالموظفين 
هذا بالنسبة للرجال أما النساء خطوتها بسيطة ان كانت جميلة وصاحبة شهادة هذا سيجعل من رؤساء العمل خدام تحت أقدمها لمجرد ابتسامة  وان كانت بسيطة الشكل عليها ان  تغير ووجها وتتقرب لمن هو صاحب مركز قوي 
أما من هم ليسوا موظفين دولة عليهم ان يعاشروا أصحاب الأحزاب المتنفذة  في الدولة مثلا ان يكون شاعرا الحزب أو المتحدث الرسمي 
أما الصنف الأخير فهم ليسوا من الأحزاب أو موظفين هم من الدرجة الأولى 
المهربون بأنواعهم يعيشون  عيشة هانئة جدا و  لا احد يمس لهم  طرف شعرة 
هذا و ان كنت لا تريد العمل بالشروط أعلاه  ستكون شحاذ فقير ليس ألك أي ظهر يحميك    
مصطفى عبد الحسين اسمر 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/05/12



كتابة تعليق لموضوع : كيف تعيش في العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net