صفحة الكاتب : حسين محمد العراقي

أنكم حديث اليوم والساعة !!!؟؟
حسين محمد العراقي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

         

  يعتبرالمستشار  المؤقت رئيس المجلس الوطني  الأنتقالي الليبي المتنور الذي يعي ذاته  والمتمسك وبما يؤمن بروح العصر  وحاجته  بشكل  قلَ نظيره علماً  أنكم تملكون رؤية  نقدية صالحة  وقيادة فكرية  واضحة  وتسعون أستكمال هذه الرؤية  من خلال ممارساتكم  السياسية؛؛؛ كان الشعب الليبي يبحث على مدى أكثر من أربعة عقود  على "حرية التعبير؟" بالتمني وهو محروم من العدالة الأجتماعية  ومن الحرية والديمقراطية علماً  أنها الأمل  والحُلم المنشود  للمجتمع فلم يجدها الشعب إلا وأنتم حملتهُا  وحقاً أهلٌ لها  بما  لا يقبل  الشك  وأختصاص عالي  ديمقراطياً ترتقي للمستوى المطلوب  فطوبى لكم  ولتحيى وتعيش عقيدتكم المرتبطة بمبدئكم لأنها وجدت عدالة أجتماعية وهذا أسمى أنجاز  يقدمه المستشار لشعبه  وللشعوب القاطنة  على الأرض؛؛؛ أن شخصكم الكريم معروف أمام  مرئى ومسمع المجتمع الليبي  وباقي المجتمعات  وواضح للعيان  ومنذُ سنوات  وحين وعيتم  للدنيا أحترامكم لحق الرأي والرأي الآخر  وستبقون  الفعالين بالأكثر في هذا المجال "وألى جميع الليبيين  ذاكرة وألى الملايين من العرب والإسلام ألسنة"ويعود الفضل لله سبحانه  وتعالى والى شخصكم  ذو الخبرة الواسعة والمفيدة بطابعها الحر النقي وسياستكم  المثلى هي المثل الأعلى يحفظكم الله ويرعاكم  والرجل المناسب في المكان المناسب وجودكم رؤية  ثاقبة  وسياستكم واضحة المعالم وملموسة للعيان بتوفير حقوق للإنسان المعذب تحت خيمتكم النيرة ؛؛؛؛؛؛شخصيتكم الموقرة حقيقة التأريخ منطقاً وحقيقة المنطق تأريخاً  وأصبحتم  حقيقة يسري ويجري إدراكها والأستفادة منها بالشكل الذي يجعل الإنسان ساع في طريق الحرية وبلوغ ملكوتها المدهش؛؛؛وجودكم المخضرم فائدة طيبة ذات طابع حر الى شعبكم وأمتكم؛؛؛ شجاعتكم مواقف وعمل الخير وغوث الشعوب المستضعفة لحقوق الأنسان  والشعوب المنكوبة عندما يحكم عليها القدر  والدليل الدامغ بشاهده وناظره الجاليات من شتى بقاع  الأرض  وبالخصوص أفريقيا وهي تعيش الآن بينكم  معززة مكرمة علماً  أنكم المناصرين لها ؛؛؛ رسالتكم الود ؛؛؛المحبة ؛؛؛السلام؛؛؛ ليعم إرجاء الدنيا الأربعة وأنكم لحنكة سياسية  ذات مفاهيم  ووعي  ورجل المهمات والمصاعب  وقد أمضيتم قدماً وكنتم  من أوائل الناشطين في ثورة 17 فبراير  التي أنتصرتم بها   أنتصار باهر  وكنتم  السباقون و من المظحين لشعبكم بصدق  وأخلاص  بما هو خير البشرية  والجد المستمر والعطاء الأمثل والموالات لوطنكم لشعبكم لأمتكم هو المثل الأعلى يحفظكم الله  ومدرسة حقيقية بل مدارس تتعلم منها الاجيال؛؛؛ وقد استهليتم مركزكم لكونكم  رئيس المجلس الوطني الانتقالي  في ليبيا على تخفيف عبء ومعيشة الفئات الشعبية وأحداث تغيرات في الأنظمة والمراكزالحكومية؛؛؛فليبارك الخالق هذه الأمة"ليبيا" بقيادتكم الحكيمة  لأنكم شموخ ناجع  وأشيع هذا الشموخ حولكم  لما كنتم تقدمون وتمارسون من قيم الأخاء  والتسامح  البذل والعطاء  في سبيل  توحيد منطق شعبكم  و الأمة  الليبية وتكاتفها وتماسكها على العفو والأنصاف؛؛؛ولقد دخلتم التأريخ من أبوابه العريضة ونمت أواصركم  بالمحبة؟ يشهد لها التأريخ وستبقى مخلدة تذكرها الأيام  ؛؛؛لغتكم معانيها معاني ألفاظها وجمالها وجملها مشيدة بمعمار الخطاب اللغوي الحقيقي والصحيح في الماضي  والحاضر والمستقبل؛؛؛ وحين يدور الحوار والحديث بين الكثير من زملائي الصحافيين و الأدباء وأكاديميين  وحتى مؤرخين  في البدء بسياق  حديثي وبأنتهائه أنجازاتكم العظيمة  قانون عدل  ومساواة الى شعبكم والأمة يُفتخر  بكم   ((وهنا لبُ قضيتكم؟ )) ؛؛؛ليبيا في عهد كم ستصبح دولة القانون كما هو الأمر تجاه جميع المواطنين الآخرين وليس يوم ذاك الفوضى العارمة والخلاقة  ؛؛؛كنت وما زلت وسأبقى ومصراً أكتب وبالمطلق لقد أصبحتم شموخ ناجع  وأشيع هذا الشموخ حولكم  وكنتم السباقون بما هو خير  للبشرية  وحقاً الجود  وأسمى غاية الجود  الجود بالنفس بوجودكم الأنسان حقوق للعيش الرغيد الآمن؛؛؛فليبارك الخالق ليبيا  ومستشارها  الدائم وليس المؤقت مصطفى عبد الجليل  الذي دخل التأريخ من أبوابه الواسعة في الماضي والحاضر والمستقبل ؛؛؛ وأخيراً وليس آخراً ستبقى ليبيا عامرة ومعمورة إيماناً وثقة بالعطاء وإخلاص بوجود كم المخضرم وحرصكم النابغ الفذ  يرعاكم الله..... العراق  ...بغداد 

 

الذاتية لرئيس المجلس الوطني الإنتقـاليالاسم: مصطفى محمد عبدالجليل فضيل
تاريخ الميلاد: 1952                                                                                                                                  
مكان الإقامة: الجبل الاخضر
المجلس المحلي: البيضاء
تاريخ الالتحاق بالمجلس: 5-3-2011
عضو اللجنة الاستشارية:
صفة العضو: رئيس المجلس
المؤهلات العلمية: ليسانس شريعة وقانون سنة 1975 ,
الوظائف والخبرة العملية: 1- وكيل نيابة من سنة 1975-1978 2- اضي 1978-1996 3- مستشار 1996-1999 4- وكيل محكمة استئناف 2002 رئيس محكمة استئناف 2005 وزير عدل 2007-2011
 
معلومات اخرى: زاول رياضة كرة القدم منذ عام 1968 وحتى عام 1984 كلاعب بفريق الاخضر الرياضي ثم ترأس النادي من عام 1981 وحتى عام 1986 ومن عام 2001 حتى 2003 ورئيسا لرابطة قدامى الرياضيين بالجبل الاخضر من عام 2004 وحتى تاريخه,

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين محمد العراقي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/04/28



كتابة تعليق لموضوع : أنكم حديث اليوم والساعة !!!؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net