من أوقات واماكن استجابة الدعاء في القرآن الكريم والسنة (ح 1)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 1- الفجر: قال الله عز وجل "أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ" (الاسراء 78)، و "إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا" (الاسراء 78)، و "وَالْفَجْرِ" (الفجر 1)، و "وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ" (ال عمران 190)، و "وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ" (الاسراء 12)، و "وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ" (الاسراء 12)، و "وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ" (فصلت 37). قال الاِمام أمير المؤمنين عليه السلام (أجيبوا داعي الله، واطلبوا الرزق فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فإنّه أسرع في طلب الرزق من الضرب في الاَرض، وهي الساعة التي يقسّم فيها الرزق بين عباده. توكّلوا على الله عند ركعتي الفجر إذا صليتموها، ففيها تُعطوا الرغائب). وقال الاِمام الصادق عليه السلام (يستجاب الدعاء في أربعة مواطن: في الوتر، وبعد الفجر، وبعد الظهر، وبعد المغرب). وعن فضيل بن عثمان، عن الاِمام الصادق عليه السلام ، قال: قلت له أوصني قال (أوصيك بتقوى الله وصدق الحديث. وإذا كان قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فعليك بالدعاء واجتهد، ولا يمنعك من شيء تطلبه من ربِّك، ولا تقل هذا مالا أُعطاه ، وادعُ فإنّ الله يفعل ما يشاء). عن الاِمام الصادق عليه السلام في قوله تعالى "وظِلالُهُم بالغدُوِّ والآصال" (الرعد 15) قال هو الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وهي ساعة اجابة. روي عن الاِمام أمير المؤمين عليه السلام أنّه قال (تفتّح أبواب السماء عند نزول الغيث، وعند الزحف، وعند الاَذان، وعند قراءة القرآن، ومع زوال الشمس، وعند طلوع الفجر).

2- بعد الزوال: قال الله سبحانه "أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ" (الاسراء 78)، و "وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ" (فصلت 37). قال الاِمام الصادق عليه السلام (يستجاب الدعاء في أربعة مواطن: في الوتر، وبعد الفجر، وبعد الظهر، وبعد المغرب). روي عن الاِمام أمير المؤمين عليه السلام أنّه قال (تفتّح أبواب السماء عند نزول الغيث، وعند الزحف، وعند الاَذان، وعند قراءة القرآن، ومع زوال الشمس، وعند طلوع الفجر).

3- قبل و بعد المغرب: قال الله تعالى "أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ" (الاسراء 78)، و "وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ" (ال عمران 190)، و "وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ" (يس 37)، و "وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ" (فصلت 37)، و "وظِلالُهُم بالغدُوِّ والآصال" (الرعد 15). وقال الاِمام الصادق عليه السلام (يستجاب الدعاء في أربعة مواطن: في الوتر، وبعد الفجر، وبعد الظهر، وبعد المغرب). عن الاِمام الصادق عليه السلام في قوله تعالى "وظِلالُهُم بالغدُوِّ والآصال" (الرعد 15) قال هو الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وهي ساعة اجابة.

4- السحر "وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ" (ال عمران 17)، و "وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" (الذاريات 18). روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال (خير وقت دعوتم الله عزَّ وجلّ فيه الاَسحار ، وتلا هذه الآية في قول يعقوب عليه السلام "سوفَ أستغفِرُ لكُم ربِّي" (يوسف 98) قال أخّرهم إلى السحر). وقال الاِمام أبو جعفر عليه السلام (إنّ الله عزَّ وجل يحبُّ من عباده المؤمنين كلّ دعاءٍ، فعليكم بالدعاء في السحر إلى طلوع الشمس، فإنّها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، وتقسم فيها الاَرزاق ، وتقضى فيها الحوائج العظام).

5- عند التقاء الصفين في الجهاد: قال الله عز من قائل "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ" (البقرة 190)، و "فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ" (البقرة 191)، و "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " (البقرة 244)، و "وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ" (ال عمران 157)، و "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا" (ال عمران 169)، و "فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ" (النساء 74)، و "وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا" (النساء 74)، و "الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" (النساء 76)، و "وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ" (الحشر 11)، و "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا" (الصف 4). روي عن الاِمام أمير المؤمين عليه السلام أنّه قال (اغتنموا الدعاء عند خمسة مواطن: عند قراءة القرآن، وعند الاَذان، وعند نزول الغيث، وعند التقاء الصفين للشهادة، وعند دعوة المظلوم، فإنّها ليس لها حجاب دون العرش). وعنه عليه السلام أنّه قال (تفتّح أبواب السماء عند نزول الغيث، وعند الزحف، وعند الاَذان، وعند قراءة القرآن، ومع زوال الشمس، وعند طلوع الفجر). وقال الاِمام الصادق عليه السلام (طلبوا الدعاء في أربع ساعات: عند هبوب الرياح، وزوال الاَفياء، ونزول القطر، وأول قطرة من دم القتيل المؤمن، فإنّ أبواب السماء تفتّح عند هذه الاَشياء).

الموضوع السابق دروس تربوية من واقعة الطف

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat