صفحة الكاتب : شعيب العاملي

وَجَحَدوا الرَّسول.. بقتل البتول !
شعيب العاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ لِإِبْلِيسَ..لَعُوقاً.. وَلَعُوقُهُ الكَذِبُ ! (معاني الأخبار ص139).

حديثٌ يرويه الشيخُ الصدوق رحمه الله عن الباقر عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله.

قد يلعَقُ الإنسانُ أصابِعَه بعد الطّعام مُلتَذّاً، لكنَّ لذَّة إبليس وهمّه في محلٍّ آخر: في الكذب، يتبعُهُ في ذلك جنودُه من شياطين الجنِّ والإنس، بل قد يسبقُهُ منهم سابق !

ومِن ذلك ما جرى بعدَ شهادة الزَّهراء عليها السلام: فَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ يُعَزِّيَان عَلِيّاً (ع) وَيَقُولَانِ لَهُ: يَا أَبَا الحَسَنِ، لَا تَسْبِقْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَى ابْنَةِ رَسُولِ الله! (كتاب سليم ج‏2 ص870).

ههنا يظهَرُ لَعوقُ إبليس جليَّاً!

القومُ يُعزُّون عليَّاً في فاطمة.. وهل قَتَلَهَا غيرُهم ؟!
القومُ يريدون الصلاة على ابنة رسول الله ! والمشاركة في دَفنها ! وهَل شاركوا مِن قبلُ في دَفنِ أبيها صلى الله عليه وآله ؟!

لقد ثبت عن المعصوم عليه السلام قوله: إِنَّ مِمَّا أَعَانَ الله بِهِ عَلَى الكَذَّابِينَ النِّسْيَانَ (الكافي ج2 ص341).
فيَنسى الكذّاب حتى لا يعرف كيف يخفي كذبته، ولا ينطلي لَعوُقُهُ على المؤمن..

والمؤمن لا ينسى مثل هذه الحوادث.. فيرجع بالتاريخ أياماً قليلةً إلى الوراء.. ويتأمَّل فيما رواه (سَيِّد الحُفّاظ) و(عديم النظير) من المحدِّثين عند العامة، ابن ابي شيبة الكوفي (المتوفى سنة 235 هـ) حين قال:

حدثنا ابن نمير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن أبا بكر وعمر لم يشهدا دفن النبي (ص)، كانا في الأنصار فَدُفِنَ قبل أن يرجعا! (المصنف ج8 ص572).

ماذا كان يفعل هؤلاء (في الأنصار) حتى انشغلا عن دفن النبيِّ صلى الله عليه وآله ؟! إنَّهم على سابق عهدهم وطريقتهم، لطالما كانوا يتربَّصون الدوائر بآل محمد، واليوم هم كالأمس..

في خطبة الزهراء عليها السلام حينما وصفت حالَ أمير المؤمنين عليه السلام مع النبي (ص) أيام الشدَّة قالت لهم:
وَأَنْتُمْ فِي رَفَاهِيَةٍ مِنَ العَيْشِ، وَادِعُونَ فَاكِهُونَ آمِنُونَ، تَتَرَبَّصُونَ بِنَا الدَّوَائِرَ (الاحتجاج ج1 ص101).

هكذا كانوا.. وهكذا هُمُ اليوم، ينهَمِكُون في التدبير والخديعة والمكيدة، والنبيُّ صلى الله عليه وآله لم يدفن بعد.

حتى تلك المرأة التي كذبوا وقالوا أنَّ الرَّسول صلى الله عليه وآله توفي في حجرها، نقل عنها أئمة المؤرخين والمحدِّثين فقالوا:
عن عائشة قالت: ما عَلِمنَا بدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعنا صوت المساحي من آخر الليل (المصنف ج3 ص227).

يُعرفُ دَفنُ الرَّسول عندهم بأصوات المجارف أثناء إهالة التُّراب ! لا بالمشاركة في تشييعه ودفنه ! وهو صاحب رسالة السماء العظيمة ورسول الإسلام وخير الخلق أجمعين !

أسوأ محضر !

إنَّ حَكايا التاريخ ليسَت قِصَصَاً تُروى من الشيعة لأطفالهم ! إنَّها مواقفُ تَختَزِنُ عظيمَ المعاني ! وتستبطنُ آلاماً مِن أسوأ قومٍ، حضروا أسوأ محضَر !

نقل الشيخ المفيد في أماليه عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ:
لَمَّا بَايَعَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ خَرَجَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ (ص) فَوَقَفَتْ عَلَى بَابِهَا وَقَالَتْ: مَا رَأَيْتُ كَاليَوْمِ قَطُّ، حَضَرُوا أَسْوَأَ مَحْضَرٍ ! تَرَكُوا نَبِيَّهُمْ (ص) جِنَازَةً بَيْنَ أَظْهُرِنَا ! وَاسْتَبَدُّوا بِالأَمْرِ دُونَنَا ! (الأمالي ص95).

ونَقَلَ في إرشاده فقال:
وَلَمْ يَحْضُرْ دَفْنَ رَسُولِ الله (ص) أَكْثَرُ النَّاسِ، لِمَا جَرَى بَيْنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ مِنَ التَّشَاجُرِ فِي أَمْرِ الخِلَافَةِ، وَفَاتَ أَكْثَرَهُمُ الصَّلَاةُ عَلَيْهِ لِذَلِكَ.
وَأَصْبَحَتْ فَاطِمَةُ (ع) تُنَادِي: وَا سَوْءَ صَبَاحَاهْ !
فَسَمِعَهَا أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ لَهَا: إِنَّ صَبَاحَكِ لَصَبَاحُ سَوْءٍ! (الإرشاد ج‏1 ص189).

أيُّ كلمةٍ عظيمةٍ ينطقُ بها لسان الزَّهراء عليها السلام ! وأيُّ لَفظٍ قبيحٍ يتقيَّحُه ابن ابي قحافة !

نَظَرَت الزَّهراء.. فإذا بقومِ أبيها قد تركوه (ص) جنازةً، واجتمعوا على سَلب عترته وأقرب الناس إليه حقَّهم ! وتشاجروا على ما ليس لهم ! وضيَّعوا الرَّسول بعد انقلابهم على أعقابهم ! فرأت عليها السلام في ذلك (أَسْوَأَ مَحْضَرٍ) في صباحٍ سوء (وَا سَوْءَ صَبَاحَاهْ !).

هي المُحقَّةُ في ذلك، فإنَّ أهلَ الأرض قد سَلَبُوا إرثَ السَّماء، وانتهكوا حرمة رسول الله وآل الله !
لكنَّ مَن عُجِنَت بناتُ أفكاره بِرِيقِ الأفاعي، وخُلِطَت كلماتُه بقَيئها، لن يكون له جوابٌ سوى قوله لها: إِنَّ صَبَاحَكِ لَصَبَاحُ سَوْءٍ!

يُقال للبتول الطاهرة هذا القول بعدَ التجاوُزِ عن حقِّها! فواعجباً للأرض التي تسمعُ هذه الكلمات كيف لا تنشقُّ وتبتلع هؤلاء ! إنَّها إرادة الربِّ في الإملاء لهم، ليزدادوا إثماً..

لقد غابوا عن دَفنِ النبيّ (ص)، ثمَّ ظلموا الزَّهراء حقَّها، وأرادوا أن يغسلوا العارَين معاً بالصلاة عليها والمشاركة في دَفنها!

لقد روي في كامل البهائي المترجم (للطبري) أنّهما قالا:
لا بدَّ من إخبارنا لحضور جنازتها، والصلاة عليها، فلم يجبهما أمير المؤمنين عليه السلام..
قال سلمان: اذهبوا إلى بيوتكم فقد أخرنا تجهيز الزهراء.
فقال عمر: أُقسمُ بالله ما أرادوا بالتأخير إلا دفنها سِرَّاً، فلا نحضر جنازتها (كامل البهائي ج1 ص396).

لقد شعَرَ الثاني بل جَزَمَ أنَّ آل الرَّسول يريدون تفويت الفرصة عليهم، بما يظنونه غسلاً للعار الذي لا يُغسَل.
ولمَّا طلعَ الصباح، وتبيَّن أن فاطمة قد دفنت ليلاً:
التَفَتَ عُمَرُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: أَ لَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّهُمْ سَيَفْعَلُونَ ؟! ..
[وَالله‏] لَا تَتْرُكُونَ يَا بَنِي هَاشِمٍ حَسَدَكُمُ القَدِيمَ لَنَا أَبَداً !! (كتاب سليم ج‏2 ص871).

يعلَمُ هؤلاء موجبات مواقف الآل الكرام، ويُدركون أكثر مِن غَيرِهم عَظيمَ الأسباب التي تدعوهم لذلك وجليلَها، ومِنها حَسَدهم لبني هاشم أصحاب الشرف الرفيع.
لكنَّ وَضَاعَة هؤلاء جعلتهم ينسبون الحسد للمحسود!

ولقد أغفلوا أموراً وأغمضوا عنها، حيثُ ظَنّوها تغيب عن كلِّ الأمة، ومنها:

1. أنهم أضمروا الشرَّ لرسول الله !

لقد روى ابن ابي الحديد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله:
اللهم إني أستعديك على قريش، فإنهم أضمروا لرسولك (ص) ضروباً من الشرِّ والغَدر، فعجزوا عنها، وحِلتُ بينهم وبينها، فكانت الوجبة بي، والدائرة عَليَّ ! (شرح النهج ج‏20 ص298).

لقد آن الأوان عند القوم ليأخذوا بثأرهم بعد وفاة النبي (ص)، وما عجزوا عنه مع محمدٍ وعليٍّ معاً أرادوا أخذه من الوصيِّ منفرداً.. فلقد انهدَّ ركنه الأول بفقد الرَّسول، وها هي المُضمَرات تَظهَرُ عَصفاً في آل الرَّسول، وظُلمَاً وقَهراً واضطهاداً وأخذاً بالثار !

2. أنهم طلبوا المُلك باسم الرسالة !

لقد أشار الإمام زين العابدين عليه السلام إلى أنَّ القوم ما آمنوا بالله حقاً، بل اتخذوا الإيمان طريقاً لبلوغ ما عَدُّوه (مُلكاً لا ينبغي أن يبقى في آل الرَّسول)، وأنَّ بقاءهم على ظاهر الديانة إنما كان لأجل بلوغ تلك الغاية، ولو كان لهم طريقٌ لبلوغها مع عدم الإبقاء على ظاهر الإسلام لما ظلوا عليه !

قال عليه السلام:
وَالله لَوْ تَمَكَّنَ القَوْمُ أَنْ طَلَبُوا المُلْكَ بِغَيْرِ التَّعَلُّقِ بِاسْمِ رِسَالَتِهِ كَانُوا قَدْ عَدَلُوا عَنْ نُبُوَّتِهِ (كشف المحجة لثمرة المهجة ص126).

وقد سئل أمير المؤمنين عليه السلام:
يا أمير المؤمنين، أ رأيت لو كان رسول الله (ص) ترك ولداً ذكراً قد بلغ الحلم، وآنس منه الرشد، أ كانت العرب تسلم إليه أمرها ؟

قال: لا بل كانت تقتله إن لم يفعل ما فعلت !
إن العرب كَرِهَت أمر محمد (ص) وحسدته.. وأجمعت مُذ كان حياً على صرف الأمر عن أهل بيته بعد موته.
ولو لا أن قريشاً جعلت اسمه ذريعةً إلى الرئاسة، وسلماً إلى العزِّ والإمرة، لما عبدت الله بعد موته يوماً واحداً ! (شرح النهج ج‏20 ص299).

3. أنهم أرادوا استذلال رسول الله !

لقد خاطب الإمام الحسن عليه السلام المغيرة فقال:

وَأَنْتَ الَّذِي ضَرَبْتَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ الله (ص) حَتَّى أَدْمَيْتَهَا، وَألقَتْ مَا فِي بَطْنِهَا:
1. اسْتِذْلَالًا مِنْكَ لِرَسُولِ الله (ص).
2. وَمُخَالَفَةً مِنْكَ لِأَمْرِهِ.
3. وَانْتِهَاكاً لِحُرْمَتِهِ (الإحتجاج ج‏1 ص278).

هكذا كان القوم، يُضمِرون الشرَّ لرسول الله (ص) في حياته، ويطلبون المُلك باسمه بعد وفاته، ويسعون إلى استذلاله بضرب ابنته فاطمة، وقد أمر بمودَّتها، وحذَّرَ من التعرُّض لها !

إنَّهم أهلُ الجحود والإنقلاب على الأعقاب، إنَّهم سِفْلَةُ الأعراب ! وقَد جَحَدوا الرَّسول وكذَّبوا به وبرسالته.. بانتهاك حُرمته، وقتل بضعته.

لقد ورد عن المعصومين عليهم السلام:
فَحُشِرَ سِفْلَةُ الأَعْرَابِ، وَبَقَايَا الأَحْزَابِ، إِلَى دَارِ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ، وَمَهْبِطِ الوَحْيِ وَالمَلَائِكَةِ، وَمُسْتَقَرِّ سُلْطَانِ الوَلَايَةِ، وَمَعْدِنِ الوَصِيَّةِ وَالخِلَافَةِ وَالإِمَامَةِ، حَتَّى نَقَضُوا عَهْدَ المُصْطَفَى، فِي أَخِيهِ عَلَمِ الهُدَى، وَالمُبَيِّنِ طَرِيقَ النَّجَاةِ مِنْ طُرُقِ الرَّدَى.

اجتمع الأنذال والأراذلُ والغوغاء والدُّونُ والسُّقاط (من الأعراب)! الأشدّ كُفراً ونفاقاً! وبقايا الأحزاب المحاربين لله ورسوله، لينقضوا عهد المصطفى صلى الله عليه وآله..

وقد قال تعالى: ﴿وَالَّذينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ الله مِنْ بَعْدِ ميثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ الله بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ﴾ (الرعد25).

وَجَرَحُوا كَبِدَ خَيْرِ الوَرَى، فِي ظُلْمِ ابْنَتِهِ، وَاضْطِهَادِ حَبِيبَتِهِ، وَاهْتِضَامِ عَزِيزَتِهِ، وَبَضْعَةِ لَحمِهِ، وَفِلْذَةِ كَبِدِهِ.
وَخَذَلُوا بَعْلَهَا، وَصَغَّرُوا قَدْرَهُ، وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُ، وَقَطَعُوا رَحِمَهُ، وَأَنْكَرُوا أُخُوَّتَهُ، وَهَجَرُوا مَوَدَّتَهُ، وَنَقَضُوا طَاعَتَهُ، وَجَحَدُوا وَلَايَتَهُ، وَأَطْمَعُوا العَبِيدَ فِي خِلَافَتِهِ (المزار الكبير لابن المشهدي ص297).

لا يُرتجى سوى ذلك من هؤلاء الأنجاس الأرجاس، سِفلَة الأعراب، بتأسيسهم أساس الظُّلم والجور على آل محمدٍ.. ونقضهم عهده.. وأذيتهم بضعته ووصيَّه.

ولَقَد حُشِرَ أحفادُ هؤلاء على رأيهم عاماً بعدَ عام.. حينَ تولُّوهم واتَّبعوهم، وأوجدوا لهم العذر في أخبث فِعالهم !

ومِن ذلك ما ذهب إليه جمهورُهم، كما ينقل واحدٌ من جهابذتهم، ذاك ابن ابي الحديد المعتزلي حين يقول:
والصحيح عندي أنها ماتت وهي واجدةٌ على أبي بكر وعمر، وأنها أوصت ألا يصليا عليها! وذلك عند أصحابنا من الأمور المغفورة لهما !!
.. فلا يجوز العدولُ عن حُسنِ الاعتقاد فيهما بما جرى (شرح النهج ج‏6 ص50).

إنَّ كلَّ ما فعلاه بالزَّهراء صغائر عند القوم !
لا يلزم بعدها التبرؤ منهما ! ولا يجب تَركُ موالاتهما !

فكيفَ ستنهضُ هذه الأمَّةُ المنكوسةُ وهي توالي أعداء الله وأعداء رسوله؟! وترى نقضَ العهود عهداً معهوداً ! وسَلبَ الخلافة اجتهاداً مقبولاً! وقتلَ البَتول أمراً مَغفوراً!

إنَّها أمَّةُ الجُحود.. لا يزال أمرُها في سفال.. كسفلة الأعراب.. فَمَن زَرَع عداوة الله.. حَصَدَ ما بَذَر..

والحمد لله رب العالمين

الأحد 4 صفر 1443 هـ
6 – 2 – 2022 م


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


شعيب العاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/02/06



كتابة تعليق لموضوع : وَجَحَدوا الرَّسول.. بقتل البتول !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net