صفحة الكاتب : عماد جواد

هوامشٌ نقديَّة للأقوالِ المشهورةِ في حقِّ الإمامِ الحسين(ع)كتاب قبسات من قِيم الحسين وكراماته أنموذجًا:
عماد جواد

المُقدَّمة: 

نجدُ في بعضِ الكتبِ، والمقالاتِ، والمواقعِ الإلكترونيَّة، والجرائد، والصُحف أقوالًا متداولة لبعض المفكرين، والأدباء، والزعماء، والفلاسفة، والكُتَّاب، والمستشرقين، والرحالة، في حقِّ الإمام الحسين(ع) من دون ذكر مصادر هذه الأقوال ومدى صحتها؟ ومَن الذي نقل لنا هذه المعلومات في البدء وأصلَّها في المجتمع سوى كونِها معلومات مسموعة أو مكتوبة. 

لذلك وجدْنا من الواجب أن نقدم قراءةً، أو هوامش نقديَّة موضوعيَّة على ما يُتدول من هذه الأقوال وعدم الأخذ بها على نحو المُسَلمَّات في تداولها ونقلها، على المنبر، أو نقلها كشاهد في المؤلَّفات والمقالات لذلك أخترتُ كتاب:《قبسات قيم من الحسين وكراماته》للمؤلِّف الكاتب والباحث الأستاذ حسين داخل الفضليّ.  

أسباب اختيار الكتاب: 

إنَّ اختياري للكتاب يرجع لأسبابٍ عدة:

١- كون الكتاب يحتوي على مادة البحث المراد مناقشتها تحت عنوان:《قالوا في الإمام الحسين (ع)》الموجودة في الكتاب في الطبعة الأولى التي  تبدأ من الصفحة السادسة والعشرين إلى الخامسة والسبعين من الكتاب.                      

٢-  شهادة بعض الكُتَّاب والباحثين في هذا الكتاب،   منهم الأستاذ زيدان حمود عضو اتحاد الأدباء والكتّاب العراقيّين والعرب، وأنقل اقتباسًا ممّا قالَهُ كما جاء في  بداية الكتاب في الصفحة السادسة منه من الطبعة الأولى " إن هذا الكتاب الذي بين يديك عزيزي القارئ هو شيء من فيض في كرامات الإمام الحسين(ع) استطاع الكاتب حسين داخل الفضليّ أن يجمع فيه ما بين المُوثَّق كتابةً مع ذكر المصادر المأخوذة منها التوثيق وبين المروي شفاهًا..."

٣- شهادة الكاتب والباحث والمؤرخ صباح محسن كاظم في بعض اللقاءات منها 《برنامج رسائل حسينيَّة إعداد وتقديم: محمد الحسيناوي التاريخ: الأحد المصادف 15-8-2021 الساعة الرابعة والنصف. وكذلك برنامج 《المسرح الحسيني و تراجيديا الطف إعداد وتقديم مروان كاظم الكعبيّ》.

٤-  إنَّ الكاتبَ باحثٌ، ومؤلِّفٌ، ولهُ مقالات عديدة في هذا المجال، وهو يحمل شهادة البكالوريوس في التاريخ كما جاء في سيرته الذاتيّة الموجودة على موقع آفاق حرُّة للثقافة، رئيس تحريره محمد صوالحة، كذلك شهادة زيدان حمود التي مرَّ ذكرُها توضَّحُ أنَّ الكاتب قام بتوثيق المصادر المكتوبة والمسموعة مما تعطي أهميةً للكتاب.

٥-  من باب الاهتمام وإحياءً لتراث أبناء المحافظة السومريَّة ذي قار، والاهتمام في قراءة، ومطالعة، ونقد ما تركوا لنا من إرثٍ علميٍّ، وكنوز معرفيّة، وأخلاقيّة، وفكريّة، وأدبيّة، وتثميناً لجهود المؤلِّف، وما بذله أخترانا هذا الكتاب.

٦-  السبب الأخير وجود القليل ممّن كتبوا في هذا الأمر، وهذه المحاولة إلا في بعض الكتب، والموسوعات بعنوانات مُختلفة مع قلة ورود 

هذه الشخصيّات في كُتبهم.

 نجد محاولات جديدة لبعض العلماء المحققين وبعض الباحثين، وأحد الباحثين وجدتُ في إحدى مقالاته المنشورة ينقل من كتابه المخطوط بقلمه تحت عنوان《قالوا في الحسين(ع)》يمكن مراجعة مجلة الإصلاح الحسيني - السنة الثانية 1435 هــ - 2014 م - العدد السادس تحت عنوان 《عناصر الانتصار الحُسينيّ وتجلّياته في المجتمع الإسلاميّ》.

مؤلِّف الكتاب: 

الأستاذ حسين داخل الفضليّ، من محافظة ذي قار تولد 12/8/1959 م تخرَّج من دار المعلِّمين، وحصل على شهادة البكالوريوس قسم التاريخ، كتب في عدة مجالات عراقيّة، وعربيّة عمل في الإذاعة ببغداد وكتب عدة برامج، كذلك له عدة مؤلَّفات ومنها لارسا(البطحاء) كتب مقدمتها المؤرخ والناقد صباح محسن كاظم، وكتاب شذرات تراثيّة، من مدينة الناصريّة، أشرف عليه د. رياض شنته.

 

موضوع الكتاب: 

 

على الرغم من أنَّ الكتاب لم يقسم إلى فصولٍ بل يحمل عدة عنوانات، ولكن يمكن أنَّ نقول أنَّ الكاتب تناول في كتابه ثلاثة عناوين رئيسيّة:

 

 العنوان الأول: الكرامة، وهذه النقطة تُحسب للكاتب؛ لمطابقة العنوان مع المعنون أي(مطابقة عنوان الكتاب مع ما موجود من مواضيع ضمن الكتاب)؛ بحيث يُعرَّف لنا الكاتبُ معنى الكرامة في اللغة، ثُمَّ معنى الكرامة، وتعريفها في ما جاء في مؤلَّفات البعض من المؤلِّفين، وقبل ذلك ينقل لنا روايات وأحاديث عن النبيّ(ص)، وأهل بيته(ع).

أقول تعليقاً على ذلك( إنَّ هذه ليستْ محلُ بحثِنا من الكتاب، وإنْ كان هناك بعض الهوامش النقديّة الفنيّة، وطريقة تناول البحث، واعتماد المصادر، والمراجع، وكذلك تفصيل هذه البحث العقائديّ، وماله وما عليه)، وهذا البحث من الصفحة الأولى للكتاب حتى الصفحة الخامسة والعشرين منه.

العنوان الثاني: يتناول فيه الكاتب" أقوالَ المفكرين، والعلماء، والزعماء، والفلاسفة، والمستشرقين، والأدباء...في حقِّ الإمام الحسين(ع).

 و هنا أقول: (الإمام الحسين ذلك النور الذي أضاء للعالم بحيث أصبح هؤلاء يستلهموا من ثورته، وعلّمه المبادئ والقيم  والتضحية ضد الظلم، والاستبداد، والسير نحو طريق الإصلاح في الصعيد الفكريّ، والعمليّ السلوكيّ)، وهذا العنوان هو محل بحثنا في كتاب المؤلف ونجد البحث يبدأ من الصفحة السادسة والعشرين حتى الصفحة الخامسة والسبعين منه.

العنوان الثالث: في هذا العنوان يتناول المؤلِّف الكرامات، والقصص التي حصلت لبعض الأشخاص، وفي نهاية الكتاب في الصفحة١٩٦، ينقل لنا لمؤلِّف المصادر الشفهيَّة لهذه القصص، والكرامات، وهي ليستْ محلُ بحثِنا أيضاً.

في الختام : ينقل لنا المؤلِّف دعاء الصباح في كتابه.

أقول: وهذا الدعاء من الأدعيَّة الجميلة؛ بما يحمل لنا من المعاني الروحيَّة العاليَّة خصوصًا معاني التوحيد، والفلسفة، والعرفان في مقدمة الدعاء عندما يقول:

 "يا من دلَّ على ذاته بذاته "و" علم بما كان قبل أن يكون " إنَّ هذه العبارات إضافةً إلى الأدعية الأخرى كدعاء عرفة، وأبي حمزة، والأدعية الشعبانيّة، والمناجاة للإمام زين العابدين(ع)، ونهج البلاغة هي كنوز روحيّة، ومعرفيّة؛ بما تحمل في بطونها من المعاني التوحيديّة، والروحيّة نسألهُ

التوفيق، والسداد والصواب للسير على نهج أئمة الهدى والمبادئ الحقّة

 للكتابة في شرح أدعيتهم، والوقوف على لطائف كلماتهم الروحيَّة، والتوحيديَّة، قلبًا، وقالبًا.

بعد هذه المُقدَّمة عن موضوع المقال، وسبب اختيار الكتاب، وتقديم موجز عن الكتاب، وما يتناوله من مواضيع، وتعرّيفًا بالمؤلِّف، وبأهميّة الكتاب، ومن هنا نسجل بعض الهوامش النقديَّة الموضوعيَّة على الكتاب، وبالتالي هي هوامشٌ نقديَّة على كلِّ الكتاب  يحمل نفس هذه الصفات؛ لأنَّ كتاب القبسات للفضليّ ما هو إلا أنموذجٌ عن بعض الكتب الأخرى، ككتاب عبد الزهرة عمارة السودانيّ، في كتابه《الحسين شمعة لا تنطفئ》 .

وما يُكتب من مقالات، ويُنشر في الصحف، والجرائد وبعض المواقع الالكترونيّة، والبرامج التلفزيونيّة كما في قناة كربلاء برنامج《شرارة الكلمات》وقناة الإباء بعنوان《قالوا في الحسين》... وغيرها.

 وهنا يجب التنبيه على أنَّ ما يُكتب هنا هو مجرد هوامش نقديّة، وليس بصدد التحقيق، أو تقديم دراسة، أو مقارنة، وعسى أن نوفق إلى كتابة مقالين في المقارن بين ما كُتب في هذه الموضوع، ومقالة أخرى عن دراسة موثقة في هذا الموضوع؛ تكون مصدراً، ومرجعاً لخطباء المنبر، والباحثين، والمثقفين في هذه الأمر.

النقاط النقديَّة:

نقدم بعض النقاط النقديَّة على موضوع قالوا في الإمام الحسين(ع)في الكتاب من حيث التجميع والمصادر، وطريقة الكاتب في توثّيق المصادر، وما يترتب عليها بغض النظر عن الملاحظات اللغويَّة، أو الإملائيَّة نركز على فكرة الموضوع أولاً وبالذات، وما يتعلق به.

١- توثَّيق المصادر وما يترتَّب عليها: 

نجدُ أنَّ المؤلِّفَ لا يوثَّق، ولا يذكر مصادر هذه المقولات والاقتباسات، وعليه سيفقد الكتابُ في هذا الموضوع أهميته، وقيمته العلميّة، والغاية، والهدف المرجو منه، لذلك من الصفحة ستة وعشرين إلى الصفحة خمسة وسبعين لم يذكر المؤلف سوى أحد عشر مصدراً في الهامش، وهذه المصادر لا تحمل رقم الصفحة المنقول منها، ولا اسم مترجم الكتاب إذا لم يكن باللغة العربيَّة، بالتالي لايمكن للقارئ الاستفادة منها، ولا للباحث، والخطيب أن يعتبرها مصدر ثقّة في نقل المعلومة منها.

٢- طريقة التوثَّيق: 

على الباحث أن يذكر إسم المؤلِّف أوالكاتب، وإسم الكتاب، أوالمجلة، أو الموقع مع ذكر إسم المترجم -إن وجد- والجزء، والصفحة، وليس بالضَّرورة أن يلتزم بالخطوات، أوأحد الطرق العلميَّة للتوثَّيق، بل فقط المطلوب منه ذكر هذه الأمور من أجل توثَّيق صحَّة هذه الاقتباسات والمقولات، وهنا نرى أنَّ المؤلِّف لم يلتزم، ويوثّق كلَّ شخصيَّة من الشخصيَّات التي ذكرها.

٣- استخدام عبارة مصدر سابق في غير محلِّها:

 استخدم المؤلِّفُ هذه العبارة في غير محلِّها؛ لأنَّ في حالة تكرار المصدر مرة أخرى مباشرة فهنا يمكن أن نكتب عبارة، ومصطلح (مصدر سابق)؛ والدليل لو طبقنا ذلك على كتاب المؤلِّف في الصفحة إحدى وأربعين؛ بحيث ينقل عن محمد جناح -الاقتباس- وفي الهامش يكتب مصدر سابق، لو رجعنا إلى المصدر السابق نجده "كتاب قصَّة تجاربي مع الحقّيقة لغاندي" ، وهنا نسأل المؤلِّف، هل نجد قول محمد جناح في كتاب غاندي باعتباره مصدرًا سابقًا ؟ وهذا خلاف ما حققه أحد العلماء، والباحثين في موسوعته في عدم صحّة ما ورد في كتاب غاندي أي:  لاصحّة لمقولة غاندي وهناك مقال لأحد الكتاب في المواقع الإلكترونيّة وهو ينتقد الشيعة من خلال مقولة غاندي، وكذلك قرأت شخصيًّا هذا الكتاب، ولم أجد قولاً لغاندي، ولا لمحمد جناح، ومن الإشكالات الأخرى التي ترد على المؤلِّف هو قصّة تجاربي مع الحقّيقة، لها أكثر من ترجمة، ولا نعلم في أيِّ واحدة منها ذُكرت مقولة محمد جناح في كتاب غاندي ؟ 

فضلًا عن مقولة غاندي نفسها هل هي ثابتة أو لا ؟ وهناك تساؤل خطر في بالي وأنا أكتب في المقال هل محمد جناح معاصر لغاندي ؟ وهل يعرف بعضهم بعضاً ؟ وإذا كان غاندي ذكر قول محمد جناح لماذا لم يذكر هو الإمام الحسين(ع) في كتابه ؟ لإنّ في كتاب غاندي قد ذكر كل من التقى به، وتأثر به سالبًا وإيجابًا.

٤-  الكتاب والباحث في ميزان الشخصيَّات وعدد مصادر البحث: 

ذكر المؤلف في كتابه مئة وإحدى  وخمسين شخصيّةً، وفي نفس الوقت ذكر من المصادر أحد عشر مصدرًا،  واحد من هذه المصادر مجلة، والثاني حسب الظاهر هو قول للباحث "جميل كمال" في إحدى القنوات الفضائيَّة، يبقى من المصادر تسعة مصادر، وهنا يظهر تفاوت بالنسبة بين المصادر التي ذكرها، وبين عدد الشخصيَّات التي نَقل عنها من اقتباسات سواء كانت مصادر مسموعة أو مكتوبة فإن هذه الاقتباسات، و الأقوال ليست جميعها موجودة في هذه المصادر التي ذكرها، وكما بيَّنا ذلك في النقطة الثالثة مابين غاندي ومحمد جناح، و يمكن التأكد، ومناقشة ذلك بالتفصَّيل، ولكن ليس محلُّها الآن، وعلى ذلك كان المفترض على الكاتب نقل مصادرها أو نقلها من مصادر موثَّقة، ومحققة يعتمد عليها حتى كتاب "عبد الزهرة عمارة" لا يمكن الاعتماد عليه، كما مرَّ ذكره سابقًا، ونشرحه في النقطة اللاحقة.

٥-  المصادر غير آمنة الآراء وغير الموثَّقة: 

يجب على الباحث الابتعاد عن المصادر غير الموثَّقة؛  فكتاب الحسين شمعة لا تنطفئ غير موثّق بمصادر،

 أو كتاب قصة تجاربي مع الحقيقة الذي لم يذكر الإمام فهو غير آمن، أو كتاب غير مترجم لابدَّ من نقل النص بلغة الأمّ إن وجدت، وإلا إذا لم توجد فترك الأمر أفضل من مصدر غير موثّق، وآمن.

٦- الإشكالات التي يسببها عدم التوثَّيق للمؤلَّفات: 

عند تأليف كتاب، ووضعه بيد القارئ، والخطيب وبيد مخالف غير المدقق؛ سيسبب انتشار ظاهرة نشر معلومات لا صحة لها؛ مما تعجل الآخرين يشكل علينا وينتقدنا من خلال مقولات لا صحة لها  كما فعل ذلك الكاتب علي اللكاش بإحدى مقالات نطلاقا من مقولة غاندي التي لم تثبت صحتها لحد الآن كما اشرنا لها سابقا مما جعل الكاتب علي الكاش أن يبني عليها مقدمات ليصل بنقده الشخصية الإمام الحسين(ع) فإذا لم نلتزم بصحة هذه المقولة لم يرد علينا هذه الإشكال وهذه يكون بفضل التثبت من المصادر وتوثيقه ومن هنا نقول أن عدم توثيق كتاب قبسات  المأ

كنموذج الباقي المؤلفات سيكون  الكتاب ثقافة مجتمع بالنسبة للقارئ والخطيب والباحث ويتم تناقل المعلومات في محاضراتهم وفي المواقع والمقالات من  دون التثبت من

أصل المعلومة عتمادا على ما توصل إليه مؤلِّف الكتاب وهذه الأمانة تقع على المؤلف.

٧-  ترجم المؤلف للشخصيات التي نقل اقتباساتهم ومقولتهم فمع عدم التوثيق ستفقد هذه الاقتباسات أهميتها ويصبح هذه الموضوع بمثابة ترجمة للشخصيات فقط وهذه يخالف موضع الكتاب هدف الكتاب ولا يتناسب معه  وهنا إشارة أخرى للفائدة كان من المفترض أن يذكر مصدر الترجمة هذه الشخصيات مثلا من المعاجم والموسوعات التي فيها ترجمة لهم مثلا ما كتبه عبد الرحمن بدوي أو جورج طرابيشي وغيرهم  ... أو من موقع  و يكيبيديا.

٨-  لم يبن لنا المؤلف النص في الموجود في الكتاب المقتبس الأصلي إذا غير مترجم ومن قام بترجمته .  

٩-  وهذه من النقاط المهمة كذلك كالنقطة الأولى (  شخصية الباحث) تظهره شخصية الباحث من خلال تعليقه على هذه الأقوال والملابسات التي موجودة فيها لان كما يعرف القارئ والباحث أن بعض المستشرقين الذين تم ذكرهم لهم مواقف من الإمام لابد من الإشارة إليها  وبعض الشخصيات الذين ذكروا الإمام الحسين ع  لكن ليس نفس تلك المقولات التي ينقلها المؤلف في كتابه بل مقولات أخره قد تكون مقولات لا صحة المؤلف عنهم لا صحة لها وهنا يأتي دور الباحث في تنظيمها ومناقشتها وتوضيحها .

 ١٠- نقد واقتراح:

 أخيرا ان عدم صحّة هذه الأقوال والاقتباسات لن لا يفقد من الكتاب أهميته إذا قام المؤلف بعد توثيق هذه الأقوال بتقسيم هذه الأقوال إلى قسمين القسم الأول تحت عنوان أقوال في الإمام الحسين(ع)، والقسم الأخر تحت عنوان أقوال لا صحة لها في الإمام الحسين بالتالي تعم الفائدة للقارئ والخطيب وللمجتمع وتكون خدمة للدين وللمجتمع 

تنبيه: مقام وعظمة الإمام الحسين(ع) التي ثبتت بالدليل العقليّ والنقليّ لا يضر معها إن وجدت صحّة هذه الاقول أم لم توجد؛ فمقام الإمام الحسين(ع) محفوظ عند الله، ومكانته في قلوب محبيه وعاشقيه.  

 تذكير على أهمية هذه المنجز:

تظهر أهمية هذه الأمر بتأليف كتاب تحت قالوا في الإمام الحسين(ع) مع توثّيقها وضبطها من حيث المصادر والمراجع وذكر الناقل لهذه الأقوال وجعلها مصدرا للباحثين والخطباء المنبر وللمثقفين عمومًا وحاميَّا من التشكيك والنقد كما يقول ذلك أحد المفكرين والباحثين.

أخيرا نسأل الله التوفيق لكلِّ من عمل في خدمة العلم و الدين فكتب وألف ونقد نقدا بناء؛ من أجل التكامل وأن يكمل بعضُنا بعضاََ لأن المؤمن مرآة المؤمن ولاننس أن خدمة الإمام  الحسين (ع) هي أعظم خدمة والحمد لله ربِّ العالمين.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عماد جواد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/12/24



كتابة تعليق لموضوع : هوامشٌ نقديَّة للأقوالِ المشهورةِ في حقِّ الإمامِ الحسين(ع)كتاب قبسات من قِيم الحسين وكراماته أنموذجًا:
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net