صفحة الكاتب : سلمان عبد الحسين

معنى زينب الفرح
سلمان عبد الحسين

 يا علميني معنى زينب الفرحِ 

من سورة الانشراح الآنِ فانشرحِي

فالانشراح ابتساماً للوليدة
في دنيا المآلات كشفاً
حسنُ مُفتتحِ 

قولي 
تبسَّم جدِّي أحمدٌ
وأنا مولودة 
ورآني أكبر المنحِ 

وصفَّني جانب الحسنين 
مرتديا فينا كساءً
يغطِّي الكون بالفُسَحِ 

فمولدي فسحة المختار
بسمته 
رأى بثغري ما في الغيم من رشحِ 

رأى بعينيَّ شيئا من سكينته 
فيها الهدوء على الأحزان والكَشَحِ

إذ سيرة الفرح
المخصوم من عمر الأحزانِ
عن كاهل الدنيا كمطَّرحِ 

اليثربية في البسمات 
بنت أبي بيتا 
وتدوير أمي للرحى
قدحي 

لم يطحن الطفل عندي 
بل تكوثره 
رحى بساقية من كفِّها السَّمِحِ

اليثربية 
عن جبريل ملعبِهِ 
وحيث باحة أطفال من المرحِ 

اليثربية
كل الذكريات هنا 
وطيفها من خيال 
سرج منسرحِ 

أيام تحفظ ذكرى لا بما خزنت ألبومها
بل بومض الطارف اللَّمحِ

أن أستعيد لدى الأفراح 
بيت أبي
حرز ادِّكار
بأن أنسى به تَرَحِي 

أي أرِّخُوا
أنَّ للحوراء بهجتها 
ومبسم واضح عن نهره النضحِ 

وأنها من وضوح الشمس
طلتها بالأنس
لا شيء مثل الشمس
في الوَضَحِ

دع عنك في يوم ميلاد لها 
سيراً للطف 
عن حَزَنٍ بالأفق متشِّحِ

وقل لمولدها الصافي الفرائح 
أن الحزن عن قلبها
والأهل
في نَزَحِ 

محمد باسم
زهراء ضاحكة 
وحيدر زاد برق السيف في الكَلَحِ 

يا أختنا 
أنشد الحسنان 
وارتسما في الطير
إنشاد مسرورين من صَدَحِ 

فيا مريدي هناء الطهر فاطمة
فلتخرجوا سنَّة الإحياء من رَزَحِ

لا قيد أنَّ سروراً صاب شيعتها 
فكان بلسم مهموم ومنجرحِ

وكان يشفي غليل الآل
أنَّ لهم نور المواليد 
في العتمات من رجحِ 

الراجح الآن أفراح
وزينتها أحلى المصابيح 
لا الأرواح من شبحِ 

فإن تكن فرحة في الكون عاقرة
بزينب استولدوها 
ذاك مقترحي
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلمان عبد الحسين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/12/13



كتابة تعليق لموضوع : معنى زينب الفرح
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net