من أهم الأدوار التي قام بها السيد محمد سعيد الحكيم اثناء سجنه - أنه كان يمثل المرجعية العلمية في السجن ـ
يقول سماحة آية الله السيد رياض الحكيم ( دام عزه ) ابن المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (قدس):
من أهم الأدوار التي قام بها السيد الوالد - السيد محمد سعيد الحكيم ( قدس) - أنه كان يمثل المـــرجعية العلمية في السجن ، فمن ناحية لم يتوان عن العطاء العلمي ابتداء من درس تفسير القرآن الذي بدأه في معتقل الأمن العامة إلى الدروس العليا في الفقه و أصول الفقه في سجن أبي غريب مرورا بالإجابة على الأسئلة المختلفه التي كانت تواجهنا وتواجه السجناء وانتهاء ببعض الكتب التي ألفها في الظروف الصعبه التي يصعب تصورها لمن لم يعشها ، علما أن ذلك كله كان محاطا بسرية تامة ومخاطرة حقيقة ، و عندما تم تسريب شئ بسيــط من ذلك للجلاوزة و لصدام التكريتي - صهر الطاغية و رئيس جهاز الأمن الخاص - كان ذلك مزيدا للتعذيب المبرح و أسلاك الكهرباء وغيرها وكاد يؤدي بحياته لولا عناية الله تعالى .
ولم يقتصر جهد السيد الوالد - دامت بركاته - على ذلك ؛ بل شمل الإجابة على أسئلة السجناء المختلفة وفي مجلات شتى ، وكانوا يطمئنون لما يقوله نظرا لدقته ، ولما عــرفوا بأنه عالم مجتهد حتى كانوا يسمونه - السيد المجتهد - ويعتبرونه أبا وموجها له .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat