الحكيم السعيد
ابو مجتبى عمران - تاروت .
ابو مجتبى عمران - تاروت .
ثُلم الدينُ ، وانطفى القنديلُ
كيف لم ينعَ صارخاً : جبريلُ؟
ودّع الدينُ مرجعاً ، وحكيماً
ما له - والذي براهُ - مثيلُ
والغريّ الشريفُ ودّعَ رُكناً
وعماداً بنَى ،، فبرْعمَ جيلُ
منهُ ( آل الحكيمِ) تبني شموخاً
سامقَ العرشِ ، فالبناءُ أثيلُ
ها هيَ اليومَ تفقدُ الطودَ لمّا
فقدتْ مرجعاً ،، فضاعَ السبيلُ
أظلم الكون والمجالسُ تنعى
زادها الحزنُ ، والأسى ، والعويلُ
فُجعَ الدين حين نادتْ دموعٌ
ناطقاتٌ ، وفي الجفونِ الرحيلُ
قد بكى الحلمُ والتُقى والمعالي
وبكى العلمُ : فقههُ ، والأصولُ
يا فقيهاً لآل طه : سلامٌ
لك يُزجيهِ : حيدرٌ والرسولُ
٢٥محرم ١٤٤٣ 🏴🏴
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat