بلاغة السيده زينب وفصاحتها 
زهراء عادل

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الفصاحه هي الابانة والضهور ،والبلاغه هي الوصول والانتهاء يقال : كلام بليغ وانسان بليغ ويجمعهما حسن الكلام . 

قال أبو هلال العسكري: إنما يحسن الكلام بسلاسته وسهولته، وتخير لفظه،  وأصابه معناه ، وجوده مطالعه، وكمال صوغه وتركيبه ، ومتى جمع الكلام بين العذوبهوالجزاله ، والسهولة والرصانه،  والرونق والطلاوه ، وسلم من حيف التأليف وبعد من سماجه التركيب ، ورد على الفهم الثاقب فقبله ولم يرده ، وعلى السمع المصيب فأستوعبه ولم يمجه ، والنفس تقبل اللطيف وتنبؤ عن الغليظ،  والفهم يأنس بالمعروف ويسكن إلى المألوف ويصغي إلى الصواب ، ويهرب من المحال، وليس الشأن ايراد المعاني فالمعاني يعرفها العربي والعجمي ، والقروي والبدوي ، وانما هو جوده اللفظ وصفاؤه وحسنه وبهاؤه ونزاهته ونقاؤه وليس يطلب من المعنى إلا ان يكون صوابا مستقيما . 
# وهذا الذي ذكره لا ينطبق كل الانطباق إلا على سيد الفصحاء وأمام البلغاء أمير المؤمنين ( ع ) ، الذي قيل فيه كلامه فوق كلام المخلوق ودون كلام الخالق وشاهدي على ما أقول هو كتاب نهج البلاغه الذي جمعه الشريف الرضي . 
ويعجبني ان أنقل كلمه العلامة الشيخ محمد عبده فيه فأنها كلمه ثمينه لا يمكنني الأعراض عنها ، قال: 《 أوفى لي حكم القدر بالاطلاع على كتاب نهج البلاغه صدفه بلا تعمد ، أصبته على تخير حال ، وتبلبل بال ، وتزاحم اشغال ، وعطله من أعمال، فحسبته تسليه وحيله للتخليه ، فتصفحت بعض صفحاته ، وتأملت جملا من عباراته ، من مواضع مختلفات،  ومواضيع متفرقات ، وكان يخيل لي في كل مقام ان حروبا شبت وغارات شنت ، وأن للبلاغه دوله وللفصاحه صوله، وأن للاوهانعرامه وللريب دعاره ، وأن جحافل الخطابه وكتائب الذرابه في عقود النظام وصفوف الانتظام ، تنافح بالصفيح الابلج والقويم الاملج ، وتملج المهج بروائع الحجج ، وتفل ذعارة الوساوس ، وتصيب مقاتل الخوانس ، فما انا إلا والحق منتصر ، والباطل منكسر ، ومرج الشك في خمود وهرج الريب في ركود ، وأن مدير تلك الدوله وباسل تلك الصوله هو حامل لوائها الغالب،  أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب( ع )،و....... واحيانا كنت أشهد ان عقلا نورانيا لا يشبه خلقا جسدانيا ، فصل عن الموكب الإلهي واتصل بالروح الإنساني فخلعه من غاشياتالطبيعه ، وسما به إلى الملكوت الأعلى ، ونما به إلى مشهد النور الاجلى وسكن به إلى عمار جانب التقديس ، بعد استخلاصه من شوائب التلبيس ،، وآنات كأني أسمع خطيب الحكمه ينادي بأعلياء الكلمة وأولياء أمر الأمة،  يعرفهم مواقع الصواب ويبصرهم مواضع الارتياب ، ويحذرهم مزالق الاضطراب ويرشدهم إلى دقائق السياسه ، ويهديهم طريق الكياسة،  ويرتفع بهم إلى منصات الرياسه ويصعدهم شرف التدبير ، ويشرف بهم على حسن المصير 》
## بعد ان عرفنا هذه المقدمات فأعلم ان هذه الفصاحة العلويهوالبلاغهالمرتضوية قد ورثتها هذه المخدرة الكريمة بشهادة العرب أهل البلاغهوالفصاحهأنفسهم .
@ عن حذيم بن شريك قال قدمت الكوفه سنه 61 عند منصرف علي بن الحسين من كربلاء ومعهم الاجناد يحيطون بهم وقد خرج الناس للنظر إليهم ، فلما أقبل بهم على الجمال بغير وطاء ، وجعلن نساء الكوفه يبكين وينشدن ، قال ورأيت زينب بنت علي ( ع ) ولم أرى خفرة أنطق منها كأنها تفرغ عن لسان أمير المؤمنين وقد اومأت إلى الناس ان اسكتوا فارتدت الأنفاس وسكنت الأصوات  فقالت : 
(( الحمدلله والصلاة على محمد وآله الطيبين الأخيار ، أما بعد يا اهل الكوفه يا اهل الختر والغدر ، أتبكون فلا رقأت الدمعه ولا هدأت الرئه،  إنما مثلكم كمثل ألتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا ، تتخذون أيمانكم دخلا بينكم إلا وهل فيكم إلا الصلف والنطف والكذب والشنف  ، وملق الإماء وغمز الأعداء ، او كمرعى على دمنه او كفضه على ملحوده إلا ساء ما قدمت لكم أنفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون ، أتبكون وتنتحبون ، اي والله فأبكوا كثيرا واضحكوا قليلا ، فلقد ذهبتم بعارها وشنارها،  ولن ترحضوها بغسل بعدها ابدا ، وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوه ومعدن الرساله وسيد شباب أهل الجنه وملاذ خيرتكم ومفزع نازلتكم ومنار حجتكم ومدره سنتكم إلا ساء ما تزرون ، وبعدا لكم وسحقا فلقد خاب السعي،  وبتت الأيدي وخسرت الصفقه ، وبؤتم بغضب من الله،  وضربت عليكم الذلهوالمسكنه ، ويلكم يا اهل الكوفه ، أتدرون اي كبد لرسول الله فريتم  واي كريمه له أبرزتم وأي دم له سفكتم واي حرمه له انتهكتم ، ولقد جئتم بها صلعاء عنقاء سوداء فقماء خرقاء شوهاء كطلاع الأرض او ملاء السماء ، أفعجبتم ان مطرت السماء دما ، ولعذاب الاخره اخزى وأنتم لا تنصرون،  فلا يستخفنكم المهل فأنه لا يحفزه البدار ولا يخاف فوت الثار،  وأن ربكم لبالمرصاد )) 
## قال الراوي فوالله لقد رأيت الناس يومئذ حيارى يبكون وقد وضعوا أيديهم في أفواههم،  ورأيت شيخا واقفا إلى جنبي يبكي حتى اخضلت لحيته بالدموع وهو يقول : بأبي أنتم وأمي كهولكم خير الكهول وشبابكم
خير الشباب ونسائكم خير النساء ونسلكم خير النسل لآ يخزى ولا يبزى .
أقول:  وهذا حذيم بن شريك من فصحاء العرب أخذه العجب من فصاحه زينب الحوراء وبلاغتها واخذته الدهشة من براعتها وشجانتهاالأدبيه،  حتى أنه لم يتمكن ان يشبهها إلا بأبيها سيد البلغاء والفصحاء فقال : كأنها تفرغ عن  لسان أمير المؤمنين . 

## ومن بلاغتها وشجاعتها الأدبيه ما ظهر منها في مجلس ابن زياد قال السيد ابن طاوس ان ابن زياد جلس في القصر وإذن أذنا عاما وجيء برأس الحسين ( ع ) فوضع بين يديه وأدخلت عليه نساء الحسين وصبيانه وجاءت زينب أبنه علي وجلست متنكره فسأل ابن زياد من هذه المتنكره ؟ فقيل له هذه زينب بنت علي فأقبل عليها وقال : الحمدالله الذي فضحكم،  واكذب احدوثتكم ، فقالت : إنما يفتضح الفاجر ويكذب الفاسق وهو غيرنا ، فقال : كيف رأيت صنع الله بأخيك وأهل بيتك ، فقالت ما رأيت إلا خيرا ، هولاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاج وتخاصم فأنظر لمن الفلج يومئذ،  ثكلتك امك يبن مرجانه ، فغضب اللعين وهم ان يضربها ، فقال له عمروا بن حريث : أنها إمرأهوالمرأه لا تواخذبشئ من منطقها ، فقال لها إبن زياد : لقد شفى الله قلبي من طاغيتك الحسين والعصاهالمرده من أهل بيتك ، فقالت : لعمري لقد قتلت كهلي وقطعت فرعي وأجتثثت أصلي فأن كان هذا شفاءك فلقد أشتفيت ، فقال لعنه الله : هذه سجاعه ولعمري لقد كان أبوها سجاعا شاعرا،  فقالت : وإن لي عن السجاعه شغلا .  


ومن خطبتها في مجلس يزيد بن معاوية في الشام وهي من أبلغ الخطب وافصحها عليها أنوار الخطب العلويه وأسرار الخطبه الفاطمية. 
روى شيخ صدوق من مشايخ بني هاشم أنه لما دخل علي بن الحسين( ع ) وحرمه على يزيد وجيء برأس الحسين ووضع في طشت وجعل يضرب ثناياه بمخضره كانت في يديه وهو يقول : 
ليت اشياخي ببدر شهدوا 
   جزع الخزرج من وقع الأسل 
فقامت زينب بنت علي ابن أبي طالب وقالت :الحمدلله رب العالمين وصلى الله على رسوله واله أجمعين ، صدق الله سبحانه حيث يقول(( ثم كانت عاقبه الذين اساؤاالسوءى ان كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون )) 
أضننت يا يزيد حيث أخذت علينا اقطار الأرض وآفاق السماء فأصبحنا نساق كما تساق الإسراء ان بنا هوانا على الله وبك عليه كرامه وأن ذلك لعظم خطرك عنده ، فشمخت بأنفك ونظرت في عطفك تضرب أصدريك فرحا وتنفض مذرويك مرحا،  جذلان مسرورا حين رأيت الدنيا لك مستوسقه والأمور متسقه وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا ، فمهلا مهلا أنسيت قول الله تعالى (( ولا يحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم خير لأنفسهم أنما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين )) 
أمن العدل يبن الطلقاء تخديرك حرائرك وامائك وسوقك بنات رسول الله سبايا قد هتكت ستورهن وابديت وجوههن ، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد ويستشرفهن اهل المناهل والمناقل ويتصفح وجوههن القريب والبعيد ، والدني والشريف ، ليس معهن من رجالهن ولي ولا من حماتهن حمي ، وكيف يرتجى مراقبة ابن من لفظ فوه اكباد الازكياء ونبت لحمه من دماء الشهداء ، وكيف يستبطأ في بغضناأهل البيت من نظر إلينا بالشنف والشآنوالارحن والاضغان ، ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم بهتف بأشياخه 
لاهلوواستهلو فرحا 
               ثم قالو يا يزيد لا تشل 
منحنيا على ثنايا ابي عبدالله سيد شباب أهل الجنه تنكتها بمخصرتك وكيف لا تقول ذلك وقد نكأت القرحة واستأصلت الشأفة بأراقتك دماء ذريه محمد (ص) ونجوم الأرض من آل عبد المطلب ، وتهتف بأشياخك زعمت أنك تناديهم فلتردن وشيكا موردهم ، ولتودن أنك شللت وبكمت ولم تكن قلت ما قلت وفعلت ما فعلت ، اللهم خذ بحقنا وانتقم ممن ضلمنا واحلل غضبك بمن سفك دمائنا وقتل حماتنا ، فوالله يا يزيد مافريت إلا جلدك ولا حززت إلا لحمك ، ولتردن على رسول الله بما تحملت من دماء ذريته وانتهكت من حرمته في عترته ولحمه،  حيث يجمع الله شملهم ويلم شعتهم ويأخذ بحقهم (( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل إحياء عند ربهم يرزقون )) 
وحسبك بالله حاكما وبمحمد خصيما وبجبرائيل ظهيرا وسيعلم من سول لك وامكنك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلا ، وأيكم شر مكانه واضعف جندا ، ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك أني لأ ستصغر قدرك واستعظم تقريعك واستكثر توبيخك،  لكن العيون عبرى والصدور حرى إلا فالعجب كل العجب لقتل حزب النجباء بحزب الشيطان الطلقاء،  فهذه الأيدي تنطف من دمائنا والافواه تتحلب من لحومنا ، وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل وتعفرها أمهات الفراعل ولئن أتخذتنا مغنما لتجدنا وشيكا مغرما حين لا تجد إلا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد ، والى الله المشتكى وعليه المعول ، فكد كيدك واسعى سعيك وناصب جهدك ، فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك امدنا ولا تدحض عنك عارها، وهل رأيت إلا فند وايامك إلا عدد وجمعك إلا بدد ، ويوم ينادي المنادي إلا لعنه الله على الظالمين ، فالحمدالله رب العالمين الذي ختم لأولنا بالسعادة
والمغفره ولأخرنا بالشهادة والرحمه ، ونسأل الله ان يكمل لهم الثواب ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافه أنه رحيم  ودود وحسبنا الله ونعم الوكيل . فقال يزيد :
يا صيحه تحمد من صوائح
                ما اهون النوح على النوائح 
**(  قوله يا صيحه.... ليس هذا جواب مثل الخطبه الغراء الفريدة ، ومثل يزيد الذي يقال عنه انه كان من رجال الفصاحة والبلاغه وانه قال الشعر وهو ابن سبع سنوات لا يخفى عليه ذلك ، لكن الخطبهالكريمه الجمته بأسلوبها البليغ وبيانها الآخذ بالالباب،  فلم يكن قادرا على ان يجيبها بشئ سوى هذا البيت الذي وصف الحال ليس غير . 

# ان بلاغه السيده زينب وشجاعتها الأدبيه ليس من الأمور الخفيه وقد اعترف بها كل من كتب في واقعه كربلاء ، ونوه بجلالتها أكثر أرباب التأريخ ، ولعمري من كان أبوها علي إبن أبي طالب الذي ملأت خطبه العالم ، وتصدى لجمعها وتدوينها أكابر العلماء،  وامها فاطمه الزهراء صاحبة خطبه فدك الكبرى ، وصاحبة الخطبه الصغرى التي القتها على مسامع نساء قريش ونقلها النساء لرجالهن ، نعم ان من كانت كذلك فحرية بأن تكون بهذه الفصاحه والبلاغة وأن تكون لها هذه الشجاعة الادبيهوالجسارهالعلويه،  ويزيد الطاغيه يوم ذاك هو السلطان الأعظم الخليفه الظاهري على عامه بلاد الإسلام تؤدي له الجزيه الفرق المختلفة والأمم المتباينه في مجلسه الذي أظهر فيه أبهه الملك وملاء بهيبة السلطان،  وقد جردت على رأسه السيوف واصطفت حوله الجلاوزة ، وهو وأتباعه على كراسي الذهب والفضه وتحت أرجلهم الفرش من الديباج والحرير ، وهي صلوات الله عليها في ذله الأسر داميه القلب باكيه الطرف قد أحاط بها اعداؤها من كل جهه ودار عليها حسادها من كل صوب ومع ذلك كله ترمز للحق بالحق وللفضيلهبالفضيله فتقول ليزيد غير مكترثه بهيبه ملكه ( أمن العدل يابن الطلقاء )، وتقول ( ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك إني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك واستكثر توبيخك ) فهذا الموقف الرهيب الذي وقفت به هذه السيدهالطاهره مثل الحق تمثيلا واضاء إلى الحقيقه لطلابها سبيلا، وافحمت يزيد ومن حواه مجلسه المشؤوم بذلك الأسلوب العالي من البلاغة وابهتت العارفين منهم بما أخذت به مجامع قلوبهم من الفصاحة، فخرست الألسن وكمت الأفواه وصمت الآذان وكهربت تلك النفس النورانية الطاهره منها تلك النفوس الخبيثهالرذيله من يزيد وأتباعه بكهرباء الحق والفضيلة حتى بلغ به الحال أنه صبر على تكفيره وتكفير أتباعه ولم يتمكن من ان ينبس ببنت شفه يقطع كلامها او يمنعها من الاستمرار في خطابتها،  وهذا هو التصرف الذي يتصرف به أرباب الولايه متى شاءوا وأرادوا بمعونه الباري تعالى لهم وإعطائهم القدره على ذلك .
وما أبدع ما قاله الشاعر المفلق الجليل السيد مهدي بن السيد داود الحلي عم الشاعر الشهير السيد حيدر الحلي رحمهما الله في وصف فصاحتها وبلاغتها من قصيده :

قد أسروا من خصها بآية إل
                 تطهير رب العرش في كتابه

إن البست من الأسر ثوب ذلة 
                   تجملت للعز في اثوابه

ما خطبت إلا رأوا لسانها 
            أمضى من الصمصام في خطابه 

وجلببت في أسرها آسرها 
                  عارا رأى الصغار من جلبابه

والفصحاء شاهدوا كلامها
                مقال خير الرسل في صوابه


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زهراء عادل

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/08/02



كتابة تعليق لموضوع : بلاغة السيده زينب وفصاحتها 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net