صفحة الكاتب : زاهر الخفاجي

الصوتُ الحسيني الخالد المرحوم الرادود حمزة الصغير
زاهر الخفاجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 حين يسدلُ الليلُ ستاره على جفون مدينة عشقت الشجون، لتحتضنها أناملُ الصباح مكفكفة دمعات السنين، وهي تستذكر فاجعة مزقت الدهور جذورا تمتد بعمق الخلود، ليصحوا الصباح نديا معلنا ولادة موسم حسيني جديد، تصرخ به حنجرة الزمان حزناً ينسابُ إلى مسامع القادمين (يا شهر عاشور ما مثلك شهر) هي بصمات تنحت في ثنايا المدينة عناوين الخدمة بأسماء أصحابها على مرّ الأجيال، وتلبس كربلاء العز في كل عام ثوب الحداد؛ لتعلن عن مقدم فخرها الهاشمي، وترسم من جديد خارطة الطف المجيد، وصورة جود لم يزل ينبض بالحنين مترنماً بـ(من سگط منك علمنه ومن طحت علمشرعه).. هي نفحات ولائية تستمد بريقها من صوت القداسة؛ ليترجمها خدمة طالما عشقها على مر سني عمره القصير، وهو يرتقي منابر الرفعة؛ ليكون ختامها مسك صداح على مدى الوجود (احنه غير حسين ما عدنه وسيلة) هو حنجرة الشيعة الصادحة الرادود الحاج حمزة الصغير(رحمه الله)...    
 ولد ونشأ في مدينة كربلاء المقدسة، وتربى في أكناف الشيوخ والرواديد الحسينين، تتلمذ على يد أستاذه (حمزة السماك)، وسرعان ما أصبح أستاذاً  في الإنشاد الحسيني؛ لإبداعه في طريقة إلقاء القصائد الحسينية.. تميّز عن غيره بالأطوار الجديدة التي ألقاها، وتسيّد المنابر في زمانه، وخلدته تلك الخدمة وتلك الاطوار التي استحدثها الى يومنا هذا.. وستبقى صوتاً خالداً تمجّد ذكرى الحسين (ع)، وتذكر العالم بمصاب أهل البيت (ع) في عاشوراء الحسين، لحملها أمانة محبي أهل البيت والمنشدين، ومن أفنى حياته على حبهم وخدمتهم؛ لينالوا بذلك الخلود بأسمائهم في الدنيا وشفاعة أهل البيت (ع) في الآخرة.. الرادود المرحوم حمزة الصغير أفنى حياته في الخدمة الحسينية، ليسلبه المرض جسده، ولكن صوته الخالد أبى إلا أن يخلده.. من هذا المنطلق دأبت جريدة صدى الروضتين على أن تستنطق ذاكرة المدينة؛ لتجود علينا ببعض الذكريات الخاصة لمن عاصروا هذا الرمز.  
الشاعر والرادود الحاج محمد حمزة الكربلائي: 
وهب حياته للحسين وخدمة أهل البيت (ع)، الصوت الكربلائي الأصيل، هذا الصوت كان ينطلق من كربلاء الى كل الشيعة عن طريق الأشرطة التي تُباع في محال التسجيل..
 في عام 1976م كان الشيخ أحمد الوائلي (رحمه الله) يقرأ آنذاك في بيت الحاج (مزهر وشاح) في كربلاء المقدسة، كان الرادود حمزة الزغير في حالة صحية متردية، وقد اشتد به المرض آنذاك، حمّلني أمانة وهي السلام على الشيخ الوائلي (رحمه الله)، وأن يدعو له بالشفاء..
 كانت وفاة حمزة الزغير خسارة لكل الشيعة؛ لأنه كان لسان الشيعة في الإنشاد الحسيني.. كان المرحوم حمزة يندمج مع الجمهور لا لأجل مال أو شهرة، وكان يعتبر صوته ليس ملكه بل ملك الحسين (ع)، وعنده القول المشهور (أنا فلاحٌ في بستان الحسين (ع), وصوتي مسحاتي).
كان يتنقل من موكب الى موكب، ولديه مجالس على مدار السنة، وأذكر منها سنة 1971م عندما ذهب موكب أهالي كربلاء الى النجف الأشرف بمناسبة وفاة الرسول الأعظم (ص)، قام أحد الإخوة من أهالي النجف بتقديم مبلغ من المال - وكان المرحوم يقرأ قصيدة آنذاك للمرحوم الشاعر كاظم منظور الكربلائي – لكنه رفض ولم يستلم قرشاً واحداً، وأثنى على أهالي كربلاء؛ لأنهم أرسلوه الى زيارة الإمام الرضا (ع)، وإلى بيت الله الحرام، والى زيارة السيدة زينب (ع) .
وأضاف الحاج الملا محمد حمزة الكربلائي:
 في بدايات 1976م أُصيب الملا حمزة بمرض السرطان الخبيث دون أن يعلم, وذلك إثر ظهور ورم في أنفه، وكانت هذه البداية، حيث أخذ يراجع الأطباء في مدينة كربلاء المقدسة، ولم يشخصوا السبب وراء هذا الورم، وقاموا بإعطائه الكثير من العلاجات والعقاقير الطبية، ولكن ورمه أخذ بالتزايد دون معرفة السبب.. بعدها نصحه الطبيب بمراجعة مركز الإشعاع الذري لعرضه على الأطباء المختصين الذين قرروا حينها أن يبقى لـ(15 جلسة علاج بالكي).
 وعند انتهاء هذا العلاج، عَرجَ الملا حمزة مع مرافقيه الى الطبيب في بغداد لمراجعة حالته الصحية، ومعرفة نتائج الفحوصات الطبية، فهمس الطبيب في أذن مرافقيه قائلاً: عد به إلى البيت، فلن يعيش أكثر من شهر واحد. وبعد انتهاء الشهر ساءت حالته لأقصى الحدود، ونقله الحسينيون على وجه السرعة إلى مستشفى كربلاء، ثم وافاه الأجل في اليوم التالي.. وأقيم له في كربلاء تشييع حسيني يليق به وبمكانته، وكانت مدينة كربلاء عصر ذلك اليوم المؤلم في حزن وأسى؛ إذ أغلقت جميع الدكاكين أبوابها، وعتمت المدينة في تلك الليلة، وأخذ موكب التشييع طريقه صوب مرقَد الإمام الحسين (ع)، وبعد انتهاء مراسيم الزيارة في مرقد سيدنا العباس (ع)، حُمل الى مثواه الأخير في وادي كربلاء.. ووصل أهالي كربلاء الى ساعة التوديع، وامتزج التوديع بالبكاء والنحيب، واعتلت مكبرات الصوت بقصيدة الملا المحروم وهو يقرأ (شلون ليلة توادع حسين العقيلة).
أما الحاج عبد الرسول حسن التكمچي الكربلائي، فقد تحدث الى صدى الروضتين قائلاً عن ذكرياته مع المرحوم حمزه الصغير: 
في عام 1958م تعرفت على المرحوم حمزة الصغير عن طريق موكب طرف المخيم، ومنذ ذلك الحين تتبعت هذه الشخصية الحسينية.. له صفات حسنة، وكان أسلوبه جميلاً مع الكل، وليس بمتكبر بل يلبي جميع الدعوات التي تأتي إليه وبدون استثناء، وكان عمله خالصاً للحسين، وليس له علاقة بالمال، ولكن همه في القراءة المنبرية، فبقاء اسم حمزة الى هذا الوقت والرواديد الجدد يتبعون خطاه، والإمام الحسين (ع) وفقه في عمله، وكان يتعامل مع جميع الشعراء الحسينين، وعلى الأكثر مع الشاعر المرحوم كاظم المنظور الكربلائي. وعندما كان يتوجه موكب أهالي كربلاء الى النجف الأشرف  في 28 صفر في وفاة الرسول (ص)، كان جميع شعراء النجف والرواديد آنذاك يتواجدون في الصحن الحيدري؛ ليسمعوا مايقرؤه حمزة وما كتب كاظم،  فشعراء النجف الأشرف كانوا يقولون عن المرحوم كاظم المنظور (هذا الغواص ماذا يأتي إلينا من البحر)، فكان المرحوم حمزة الزغير كفوءاً بالمنبر، ولقراءة شعر المرحوم كاظم المنظور، فيبقى الصوت الحسيني الخالد المرحوم حمزة الزغير.
والتقت صدى الروضتين بالحاج الشيخ عباس علوان الخفاجي؛ ليحدثنا عمّا عاصره في حياة الرادود حمزة الصغير:
 عاصرت في حياتي المرحوم خادم الحسين الرادود حمزة الكربلائي، وهو أحد تلامذة الرادود حمزة السماك (رحمه الله)، وكان أستاذه من قراء عزاء باب السلالمة وباب النجف، وهو معروف بولائه الحسيني، وغني عن التعريف.. سمي الرادود المرحوم حمزة الصغير بهذا الاسم؛ لأنه كان يعمل مع حمزة السماك منذ صغره، وكان بارعاً في اداء القصائد الحسينية.. في الصباح كان يعمل في محلّ لكيّ الملابس في (منطقة البلوش - شارع الجمهورية)، وكان يقرأ القصائد الحسينية في (شامي غريبون)، هذا العزاء المعروف الذي ينطلق ليلة الحادي عشر من محرم الحرام.. وفي تقديري هناك أساس ثابت لهذه المقدرة الربانية ألا وهو الولاء الحسيني المطلق. إن المرحوم مدرسة، وقد خرّج منها العديد من الرواديد؛ منهم الرادود محمد حمزة الكربلائي وغيرهم. 
وحدثنا خادم الحسين (ع) الحاج حسن علوان الصباغ، هو أيضاً من المعاصرين للمرحوم حمزة الصغير ليطلعنا على أهم التفاصيل: 
 هو علم من أعلام كربلاء المقدسة في خدمة الإمام الحسين (ع) والمنبر الحسيني بشكل خاص, كان له لونه  الخاص به، ويتميز به عن باقي الرواديد في ذلك الوقت، بحيث أن جميع القصائد التي قرأها هي قصائد خالدة إلى يومنا هذا، ومنها (الميمون، وجابر يجابر.. وغيرها). وكان الحاج حمزة (رحمه الله) ذا أخلاق عالية، ويحترم الكبير، ويعطف على الصغير، وكان مسالماً، وكان يشغل نفسه بالعمل في الصباح والمساء في محله (كيّ الملابس) في الأيام التي لاتكون لديه قراءة لموكب عزاء، وكان من المشهودين له بعدم المطالبة بأي مبلغ مالي لقاء مايقرؤه في مواكب العزاء, إذ كان عمله خالصاً للإمام الحسين وأهل البيت (ع). من القصائد المشهورة التي ألقاها حمزة الصغير هي (ليش عافوني, ياشهر عاشور ما مثلك شهر, الميمون, آه يبني, ياحسين أخبرك, سدو الماي الماي ياضوه عيوني, ياوجود الدين, ليله تنادي..)، وغيرها من القصائد المشهورة للشعراء عزيز الگلگاوي، والمرحوم كاظم منظور الكربلائي، والمرحوم عبد الحسين الشرع، والشاعر عبد الرسول الخفاجي الكربلائي، والشاعر عودة ضاحي التميمي، والشاعر الرادود محمد حمزة الكربلائي.. وهو مبتكر اسلوب (الگعدة)، ليضيفه الى الأساليب الشائعة، وهي (الميمر، والبحر الطويل، والمذيل..). الرادود حمزة الصغير كان من الموهبين الذين أجادوا قراءة القصائد الحسينية في ذلك الوقت وليومنا هذا، وأعتقد أن صوته سيظل في أذهان الناس والمحبين للحسين (ع) لسنوات عديدة؛ لأنه يوصل فكرة القصيدة ومحتواها الذي يشدنا الى تذكر مصيبة الحسين (ع) وأهله في واقعة الطف.. لا أنسى أن أذكر أن المرحوم الرادود حمزة الصغير قد خرج ودرب الكثير في مدرسته؛ ليكونوا من الرواديد الذين حافظوا على الطور القديم الخالي من الايقاع، وأذكر منهم الشاعر والرادود محمد حمزة الكربلائي، والرادود عبد الأمير الأموي (أدامهم الله لخدمة الحسين ع).
 والتقت جريدة صدى الروضتين بالملا تقي ليحدثنا عن الرادود حمزة الصغير قائلاً:   
 تميز الرادود المرحوم بحسن اختيارهِ للقصائد التي كانت تعرض عليه، ولم يكن اختياره عشوائياً دون تمحيص، وقد كان كل شاعر يتمنى أن يبعث إليه بقصيدة بسبب ادائه الرائع، وإذا قرئت تلك القصيدة على المنبر فإنه سوف يخلد مع قصيدته المقروءة، لذا كانت القصائد تنهال عليه من أغلب الشعراء الذين عاصروه.. لكنه كان بارعاً في انتقاء نموذج شعري متميز، إذ أنه كان يتأمل القصيدة طويلاً، ويدرس كل جوانبها قبل أن يؤديها.
 
إن الملا حمزة كان يقرأ في شهري محرم وصفر موسم المجالس الحسينية في أغلب محافظات العراق في العقد الخامس من القرن المنصرم، وفي أشهر حسينياتها آنذاك، ويسبقه في القراءة المرحوم الشيخ الدكتور أحمد الوائلي (رحمه الله) في الأربعينيات من القرن الماضي، وكذلك قرأ الملا في البصرة، وفي السماوة، لعدة سنين.. علماً أن في مدينة السماوة مواكب كثيرة كانت تستقطب أشهر رواديد العراق، وكان المرحوم حمزة الصغير هو المتميز لجمال صوته وأدائه وتجديده بالأوزان، واستمر بتجوالهِ الى مدينة النجف الأشرف وبغداد.. وبعد هذا المطاف الذي استمر إلى قيام ثورة عبد الكريم قاسم سنة 1958م، استقر حمزة الزغير في كربلاء، ولم يغادرها بعد ذلك.
وقال الملا تقي: كان الملا حمزة بشكل فطري يرتبط ارتباطا روحياً بمبادئ الحسين (ع)، وكان يهمه أن تكون القصيدة بالمستوى المطلوب في تعريف مضمون القضية الحسينية التي هي قضية كل الخيرين، وفي جانب آخر فهو يحاول بأكبر قدر ممكن توصيل الأفكار إلى السامع بطريقة سريعة وسلسلة بنفس الوقت دون تعقيد، وبوزن يتماشى مع حرمة المنبر الحسيني.. أضف إلى ذلك، مراعاة الذوق العام دون الخروج عن المعنى المطلوب.. 
وأضاف الملا تقي: إن الملا حمزة كان من أبرز وأشهر المنشدين وقراء المنبر الحسيني, ملأ صوته الآفاق بالرغم من وجود رواديد كبار يسبقونه عمراً وخبرة وشهرة.. فأصبح المتميز حقاً، وأصبح رائد المنبر الحسيني ورادوده الأول، وأمسى مدرسة خاصة في القراءة الحسينية التي لم يكن بها مقلداً لأحد، بل قلّده الكثير من الرواديد إلى وقتنا الحاضر. 
السيد ابراهيم مهدي محمد الكربلائي:
تميز الحاج الرادود حمزة الصغير عن أقرانه الرواديد الذين عاصروه بأنه أدخل لوناً جديداً لقرءة القصائد الحسينية مكنته من الارتقاء على المنبر، بالاضافة الى صوته الذي يصور الحزن، ويجذب الروح الى تذكر الواقعة الحسينية, إذ كان المرحوم يقرأ (العزيات) في محافظة كربلاء وكثير من المحافظات.. وخصوصاً محافظة النجف الأشرف في أيام وفاة النبي محمد (ص)، ووفاة الإمام أمير المؤمنين علي (ع)، وكانت الناس تتهيأ لاستقبال الرادود حمزة الصغير؛ لما له من صوت مؤثر ووقع على نفوس المحبين لآل البيت (ع)، وأنا أنصح الرواديد الجدد ممن لديهم الطموح الحسيني، أن يسيروا على نهج الرادود حمزة الصغير، وأوصيهم بطور (الگعدة).
الحاج صاحب جاسم للصوتيات:
بالنسة لي أنا اعتبر المرحوم الرادود حمزة الصغير هو صوت كربلاء الحسيني، وقد استحق ذلك؛ لأنه غير مادي، وكان يقضي أوقاته في محرم الحرام في قراءة العزاء الحسيني، وكان له اتصال صادق مع الخدمة الحسينية، وهناك الكثير ممن عاصروه ورأوا فيه أنه جالس مع حبيب بن مظاهر الأسدي، ويقوم بتسجيل أسماء خدمة الحسين (ع)، وكان محبوباً عاملاً، وكان يرتقي المنبر وبجدارة، وبالتحديد في بداية الخمسينيات.. كان يقرأ لمواكب عزاء وهيئة الحسينيين، وباب السلالمة، وباب الطاق، وباب الخان، والفسحة، وأصناف القندرچية، والصفافير، وصنف الحمّالين.. وغيرهم من المواكب والأصناف.
 وكان يقسم وقته لكي يقرأ لأكبر عدد ممكن من المواكب, وكان الشاعر المرحوم كاظم المنظور هو من ينظم له القصائد الحسينية، وكان ينتقيها له ويعرضها على حمزة؛ لكي يقوم بتأديتها، وقرأ الرادود حمزة في كل المناسبات الدينية أثناء حياته. 
هاشم حبيب محسن الصخني:
تميز الرادود حمزة الصغير عن بقية الرواديد بصوته الشجي، وأدائه للقصيدة، وكان يجذب الناس بصوته، ويحرك عواطف الناس، وكان قائداً جيداً لعزائه، ويسيطر عليه من بدايته الى النهاية، بحيث يدخل العزاء في أجواء روحانية لحين انتهائه، وكان يقرأ لموكب طرف باب الخان، وطرف المخيم، والبلوش.. هذا بالنسبة الى الأطراف؛ أما الهيئات، فقد قرأ لهيئة صنف القندرجية، والحمّالين، والبقالين في الأيام العشر الأولى من المحرم، وكان مستمراً في قراءة العزاء على طول أيام السنة، وأذكر أنه قرأ لهيئة البنّائين, وكان يقرأ لأهالي النجف في مناسبة وفاة النبي (ص).

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زاهر الخفاجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/07/27



كتابة تعليق لموضوع : الصوتُ الحسيني الخالد المرحوم الرادود حمزة الصغير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net