شذرات كتاب  : التحفة السنية في شرح النخبة المحسنية. 
رضوان السلامي

 المؤلف (الماتن): ملا محسن الفيض الكاشاني.
 شرح: السيد عبد الله بن نعمة الله الجزائري.
المحتوى: يتكون كتاب الطهارة من ثلاث وثلاثين باباً في جرائم الجوارح، وباب التوبة، وباب التدارك، والجناية، وباقي الأبواب... 
سئل الامام الرضا (ع) عن الاسم ماهو؟ فقال: صفة لموصوف حُذفت ألفه خطأ لكثرة الاستعمال... ومعنى قول القائل بسم الله، هو سمة من سمات العبادة، وفي الحديث أنه أعظم اسم من أسمائه لاينبغي أن يسمى به غيره.
عن أمير المؤمنين (ع) في كتاب (معاني الأخبار): إن السنة هي ما سنّ رسول الله (ص)، والبدعة ما أحدث بعده، وقيل ان اسم البدعة لايُطلق إلا على ماهو محرم، كمذهب القدرية والمرجئة والمجسمة. 
سُئل الإمامُ الباقر (ع) عن المتناقضين في خبر؟ فأجاب (ع): خذوا المشهور. فقالوا: كليهما مشهور. قال: خذوا المأثور. 
قال الإمام الرضا (ع): من علامات الفقه الحلم والصمت.
علم الكلام هو أشد العلوم تأثيراً في القلب وتغلغلا فيه، فسمي الكلام من الكلم وهو الجرح، رتبوا فيه طرق المجادلات، واستخرجوا قانون المتناقضات لصد البدع.  
قال امير المؤمنين (ع): من طلب الدين بالجدل تزندق. 
وقال (ع): الخصومة تمحق الدين، وتحبط العمل، وتورث الشك، وانما رخص الكلام لضرورة دفع شبه المعاندين. 
قال الصادق (ع): اطلبوا العلم وتزيّنوا معه بالحلم والوقار. 
قال النبي عيسى (ع): بالتواضع تعمر الحكمة، في السهل ينبت الزرع لا في الجبل. 
قال الإمام علي (ع): قوام الدين بأربعة، عالم ناطق مستعمل له، وغني لايبخل، وفقير لايبيع آخرته بدنياه، وجاهل لايتكبر.

الموضوع السابق  قراءة في كتاب (جزئيات في السيرة النبوية) عرض وتحليل

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat